سجال الشعراء على بحر المديد و معارضة لقصيدة حافظ بك إبراهيم “عتاب ودعابة”
السجال الخامس لشعر الفصحى
السبت ١٥ / ٨ / ٢٠٢٠ م
بدأ السجال بإطلاق إشارة البدء من الشاعر / خالد سعد فيصل ، المشرف على السجال بقوله :
هيا يا طلابَ الخليل ورواد القصيدة الخليلية لسجالنا الخامس على موسيقى بحر المديد :
ومعارضةً لقصيدة شاعر النيل حافظ بك إبراهيم “عتاب ودعابة ” وكان العتاب لصديقه محمد البابلي :
أَدَلالٌ ذاكَ أَم كَسَلُ
أَم تَناسٍ مِنكَ أَم مَلَلُ
أَم غَريقٌ أَنتَ في جَذَلٍ
أَم بِكاساتِ الهَنا ثَمِلُ
أَم وَقاكَ اللَهُ في كَدَرٍ
أَم عَلى الأَعذارِ مُتَّكِلُ
أَم مَشوقٌ مُغرَمٌ وَلِهٌ
شَفَّهُ التَشبيبُ وَالغَزَلُ
( لاتقل المشاركة عن أربعة أبيات ولا تزيد على سبعة )
وزن بحر المديد :
يتشكّل وزن بحر المديد على النحو التالي :
فَاعِلَاتُنْ فَاعِلُنْ فَاعِلَاتُنْ ** فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
مفتاح البحر :
لِمَدِيدِ الشِّعْرِ عِنْدِي صِفَاتُ ** فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
العروض :
عروض هذا البحر تأتي صحيحة مرة (فَاعِلَاتُنْ) ومحذوفة مرة (فَاعِلُنْ) كما تأتي محذوفة مخبونة (فَعِلُنْ).
الشاعر عبدالرحيم مجلي المترجم
إنّ عيني منك تكتحلُ
يا جميلاً مسّهُ الخجلُ
كم طرقت الباب منتظراً
أيّ ردٍّ طيّبٍ يصلُ
من لماك المستغل هواي
وما في العشقِ يمتثلُ
ولعمري كم تعبت بهِ
وإلى أيٍّ سأحتملُ
ربّ سهمٍ منك يقتلني
كلمّا يغتالني الأملُ
فمتى يرنو لمعبدهِ
ويراني كيف أبتهلُ
ويعرني كأسهُ بيدٍ
لم تزل تلهو بمن ثملوا
الشاعر علي أحمد
مرحبا بالسادة الشعراء والشواعر
من عيون السحر أكتحل
لم أعد في العشق أحتمل
أذهبت عقلي بنظرتها
مذ متى يستيقظ الثمل؟
هل رأى في الكون صورتها
أم دنا من حسنها المثل
دونها الأقران قاطبة
في فنون الحسن تكتمل
لم أعد يا قلب أكتمها
إنها لي العمر والأمل
قمت يا محرابها خجلا
في رحاب العشق أبتهل
هل أنال الشهد من طرف
كسيوف الهند تقتتل
الشاعر خالد سعد فيصل :
أَمَلَاكٌ أنتَ أمْ حَمَلُ
أمْ خَلَاقٌ مٍنكَ يا رَجُلُ
أمْ سلامٌ أنتَ فِي جذلٍ
لا خِصامٌ فِيكَ لا مَلَلُ
يَا رِفَاقِي لَا مُؤاخَذَةٌ
مَنْ لِلِينا وَالهَنَا ثَمِلُ
لَوْ سَعَى وَاشٍ إلَيكِ بِنَا
فَأذَنِي لِلْجُرحِ يَنْدَمِلُ
قَد مَضَى عُمْرٌ وَأعقَبَنِي
شَيبَةٌ وَالرأسُ يشتعِلُ
لا ولا ضعفٌ يُعَلِلُنِي
أو مٍنَ الأشعارِ أعتزلُ
الشاعر دكتور حسن سلطان :
لا لعذر منك يمتثل
طالما الأعذار تكتحل
ويكأن الصدق فى حجب
وعيون فيك تختزل
فأنا من باللهى ترفى
فادع لى ربا فأعتزل
لا للوم منك يقتلنى
فاشتياقى هم يشتعل
وكتاب منك ازعجنى
قد جفانى النوم والخجل
وشكوك منك تصدمنى
مذ متى الإحساس ينعزل
الشاعر دكتور بسيم عبدالعظيم :
شاعر النيل شفه الغزل
وسبته الرموش والمقل
وأنا مثله وفاتنتي
غادرتني كأنني ثمل
هزني الشوق والغرام سري
في كياني، وأطبقت علل
هكذا الصب يا بسيم فدع
عنك المنام، أصابك الغزل
الشاعر سامي مسعود :
للذي في وصله العلل
باللظى الأنفاس تشتعل
لم عني أنتَ منغلق
فالهوى كم فيك يبتذل
رب وصل منك أحسبه
ديمة في ظلها الأمل
أعطني من قطرها عددا
علّها بالغيث تكتمل
واذكر الأمس القريب عسا
ك إلى الأشواق تمتثل
الشاعر عبدالمنعم طه :
اشارك عن موقف لصديق حدث بالفعل
يا مليما ذاق من كمدى
رُبّ خال قلبُه عللُ
كم دروب عنده فُتحتْ
حين خَطَّى ضاقت السبلُ
قلبُه فى العشق من حجر
فى صموت ماتت الجملُ
ميّت الإحساس من زمن
ليس يُحيى نبضَه قُبَلُ
الشاعر صبري الصبري :
أتركت الحب من وجل
وجعلت الهجر مرتحل
وسكنت البعد والنوي
ووخيم الصمت والكسل
ونسيت الشوق وانتهي
عصر الأشواق والقبل
وسطرت الشعر بالهوي
بذهول البحر في عجل
وظنتت العشق ينتهي
بطويل الهجر والملل
وغمست القلب في النوى
غمس التعليل بالعلل
بالله قل لي إن مضي
إيناس الحب : ما العمل ؟!
الشاعرة سميحة أبو حسين :
في قصيد الحرف أبتهلُ
لم أعد يا نبضُ أحتملُ
كم طرقتُ البابَ معتذرا
من غياب الحبِّ أقتتلُ
لِمَ عني أنتَ منعزلٌ
كيف ذاكَ الحبَّ يرتحلُ
قد مضى دهرٌ وأعقبه
في هَواكَ الروح تقتتلُ
الشاعرة عبير عبدالمنعم :
أمــثــالٌ ذاك أم مُــثــلُ
أم تــنــاص رائعٌ جــلل
أم مديدٌ بحْــرهُ صــدفٌ
وعلى الأهــزاج يرٔتـحـلُ
لا تـلمـني شـاعــر جــزلٌ
كأس شـعري ناعسٌ ثـملُ
عطرُ حبْري راكـضٌ نـَـهمُ
في ربى الأشعار يرتــجلُ
قضَّ حرفي من سنا مقل
في ربيعِ الـحبِّ تــبتــهلُ
شـَبًَ قلْــبي شَــابه العلل
حين أفْـضَـى سـره الأمل
الشاعرة دكتورة أماني العربي :
يا أُهَيْلَ الحيِّ مذْ رحَلُوا
تَارِكين القلبَ يشْتَعِلُ
صِرْتُ أُخْفي ذِكرَهُمْ أَسِفًا
ودموعُ العيْنِ تنْهَملُ
يومَ كانَ الوَصْلُ مُلتَئِما
وعيونُ البدرِ قد غَفَلوا
قدْ صَهَرنا الوجدَ في وَجَلٍ
في كؤوسٍ مُرُهَا عَسَلُ
كم وشاةٍ كانَ شُغْلُهُمُ
فُرْقَةً، أعْيَتْهُمُ الحِيَلُ
في لَيَالٍ بالهَوىٰ ثَمِلُوا
أَرْمَدَتْ جَفْنُ الهَوَىٰ مُقَلُ
مُنْذُ ذاكَ الحِينِ ليسَ لَنَا
غيرَ ذِكْرَىٰ الرُوحِ تتَّصِلُ
جُدْ بِوَصْلٍ رُبَّما بَرِئَتْ
منْهُ رُوحٌ وارتوىٰ أَمَلُ
الشاعر جمال أبو أسامة :
لا تلمني أيّهــــا العَجِــــــلُ
كلُّ ســـاعٍ للعُــــــلا يصِــلُ
ربّما الأحـــــوالُ تبْعِدُنــــي
خُطواتٍ .. حافزي الأمَــــلُ
طالَ دربـي والخُطَى تعبتْ
بيدَ أنّي ذلكَ البطــــــــــــلُ
هَبَّ عصفٌ أو هَمتْ سُحُبٌ
منهما لن يرهبَ الجبـــــــلُ
الشاعر عبدالعظيم الأحول :
يا حبيـــــــبا زانــهُ الخجلُ
يا جميــلَ الوصل لـو تصلُ
أمــنياتي فيكَ دائمَـــــــــةٌ
والفــؤادُ الغِــــــرُّ مُشتعــلُ
هل يفيني منكَ بعضُ قِرَى
أم تَراكـَ الآن تَرتَحِـــــــلُ ؟
أعينِــــــي للوصلِ ناظــرةٌ
والهوى في مهجتي وَجِـلُ
فلتُراعي حُرقَتي كَرَمًــــــا
وليَفِيـــكَ العطفُ والعَجَلُ
يا عطورًا في رياض دَمِي
تشتهيكَ الكَفُّ والمُقَـــــلُ
فالتقف أنَّـــــاتِ خافقتِـي
واحتويها ، كُلُّــــكَ الأمَـلُ
الشاعر / أحمد موسى :
للأسف الشديد لم أنتبه للسجال إلا مؤخرا.. فاقبلوا مشاركتي المتعجلة
عشقهُ في القلبِ يعتملُ
يا معينَ الخلقِ ما العَملُ؟!
حرْتُ فيمن باتَ يسكنني
وهْو للهجرانِ يحتمِلُ!
إن تكن للحُسنِ سيّدهُ
فأنا للعطفِ بي أمَلُ
أو تكن للسّعدِ موعِدهُ
فأنا المرهونُ أبتَهِلُ
التعليقات مغلقة.