موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

شاهد السجال الشهري لشعراء جريدة على باب مصر مع الدكتورة وجيهة السطل

417

السجال الشهري لشعراء جريدة على باب مصر مع الدكتورة وجيهة السطل

قالت الدكتورة وجيهة السطل :

أحبتي …رسمة طفولية بريئة مؤلمة، بل موجعة.أوحت لي بهذه الأبيات. فمن يساجلني من
وحيها ،على البحر نفسه والرويّ نفسه؟؟
على ألا تقل الأبيات عن اربع، ولا تزيد على ثمانية..
أم من الطباشير
ظلَّت بلا نوم فقد غاب الأمانْ
لمْ تدرِ كيف ببعدها يحلو الزمان
فقدت ضياء الأم يا لضياعها
ياجنةً قد فارَقَتْ قبل الأوان
وتكوّمت في قلبها نعم المكان
الأم حضنٌ دافئٌ ومقدس
حتى على الإسفلت يغمر بالحنان



كانت أقوى المشاركات ،
والقصوى ترتيبًا في الإبداع، وفي التعبير عن الانفعالات،
للشاعرة القديرة د. ريهان القمري التي اعتذرت مني. لأن المشاعر غلبتها، فكتبت ثمانية عشرة بيتًا لا ثمانية .فكان هذا ردي عليها:
منذا يعاتب بلبلًا صدّاحا
بل من سيوقف زهره الفوّاحا
تلك المشاعر أشعلتْ نبضاتُها
قلبًا حنونًا بالمحبة باحا
ولأجلها تغدو الضوابط بدعةً
ويصير شلًالُ القصيدِ مُباحا
وسألقي القصائد بتريبها في التمكن الشعري واللغوي والانفعالي.
والقصائد الأخيرة، عالجها مبضع الجراح،وتمكنت بفضل الله،من إنقاذها وإلحاقها بركب السجال، ورتبها على قدر الجراح..
أشكر لكل الأصدقاء الذين اهتموا وشاركوا،فضل متابعتهم ومشاركتهم، وأرجو أن ينالوا حظًّا أوفر في المرات القادمة.


ملاك …الشاعرة: ريهان القمري



هذي الملاك على الرصيف فؤادُها
أمسى ينادي أمها يبغي الأمانْ
وسط الصقيعِ تلحَّفت أسْمالها
وتدثَّرتْ بالصبر تسألُه الحنانْ
“الصادُ “جادت بالصمود لقلبها
من كل شيءٍ غادرٍ حول المكانْ
و” الباءُ ” تشهدُ بالبهاء لروحها
فالنورُ جمَّل من ملامِحها الحسانْ
و” الراءُ “زفَّت رحمةً من ربها
رقَّ الجميعُ لحالها إنسٌ وجانْ
الرحمة المنسيُ فينا صوتُها
أمسى يتوه كلامُها فوق اللسانْ
فلزمهرير الروح بردٌ قاتلٌ
يغتال نبضَ قلوبِنا قبل الأوانْ
قد يقتلُ الكلماتِ بردا باللمى
والأبجدية حرفها ينسى البيانْ
من ذاق منكم طعمه فليمتلك
عرشَ البطولةِ مُشهِرًا فينا السنانْ
ذبلتْ زهورُ ربيعنا من ظلمةٍ
ملأت قلوبَ الناسِ في هذا الزمان
وبخنجرٍ وأد السوادُ براءةً
والنصلُ يرسمُ سنُّه وجهَ المُدان
من ذاك قولوا يا رفاقي خبِّروا
أُذُنَ الحقيقةِ، كي أرى هذا الجبان!
ذاك اللئيم تفجَّرت شهواتُهُ
جرحتْ،و أفنى بطشها من منه دان
أم تلك من تركت له أسوارَها
وطئت وداست رجله ما فيها زان؟
ذاك الشقيُّ على الطريق ترونه
كالذئبِ ينهشُ نابُه وجهَ الأمانْ
أم هؤلاء تقطَّعتْ أرحامُهُم
واقتاتَ صوتُ ضميرهم من كل رانْ
لو ترتضونَ القهرَ يومًا صفِّقوا
لطفولةٍ وُئدت هنا قبل الأوان
ولتفقؤوا عيني تمنيتُ العمى
ولتطمسوها واطمسوا ما فيها بان


صرخة …الشاعرة: ثناء شلش :


صَرَخَتْ أَيَا أُمّاهُ جَاوَبَها الصَّدَى
رَحَلتْ ..فَقَالَتْ أيْنَ غَيَّبَها الزّمَانْ
أيْنَ السَّعادةُ والحُبورُ بِقُرْبِها
وبِبُعْدِها مِنْ أيْنَ يَأْتِينِي الأَمَانْ
أُمّاهُ عُودِي .. لَنٍ أَعُودَ عَنِيدَةً
فلْتَطْلُبِي ..رُوحِي تُلبِّي والْجَنَانْ
أمّاهُ عُودِي كَيْ تَعُودَ سَعَادَتِي
امّاهُ عُودِي واغْمُرِينِي بالْحَنانْ
طَالتْ مُنَاجَاةُ الصّغِيرةِ فانْزَوَتْ
في رَسٍمَةٍ لِلْأُمِّ تُنْسِيها الْهَوانْ
وغَفَتْ كَأَنْ عَادَ الأَمَانُ لِجَفْنِها
وكَأنَّها تَغْفُو بِفِرْدَوْسِ الْجِنَانْ

حلم …د. جمال مرسي :



غفتِ الصغيرة و هي تحلمُ بالتلاقي في الجِنانْ
و ملائك الرحمن تحملها إلى الحور الحِسان
فهناك تلمس وجهها الدريَّ ، تحضنها اليدان
و تقول يا أماه كيف تركتني قبل الأوان
أوَ ما رأيتِ دموعَ عيني جارياتٍ كالجمانْ
هو عالمي الأرضيُّ جوعٌ و اقتتالُ و امتهان
و أنا الصغيرة يا منايَ و أنتِ روحي و الجَنانْ
قد كنتِ حصناً صانني من كل رعديدٍ جبانْ
و اليوم أطلق للمسرة و الأهازيج العنانْ
فأنا و أنت اليوم في ملكوت ربي في أمان

أُنس …الشاعر: وائل هيبة

نامت على رسمٍ يضم جراحَها
واستأنست بخيالها والهمُّ هان
بثت إلى الأحلام بعض عنائها
لا عونَ بعد الأم غير المستعان
دلَّت بلا صوت إلى أحزانها
قد تاه يا أماه في الكون الحنان
طبشورة جادت علي بصورة
راحت مع القلب الذي يعطي الأمان

حزن وأمنية الشاعرة :عبير عبدالمنعم


طَبْشُورُ ساعدني لأرسم لي المكانْ
وأبينُ مَا كتمَ الفؤادُ عنِ العيانْ
فوقَ الرصيفِ رَسَمْتُ روحي هَا هُنا
لتهدهدَ القلبَ الذي عشقَ الأمانْ
وخلعتُ نعْلي أسْتقي نور اللقا
غابتْ وكانت في الدِما نبضَ الجَنانٔ
أرجو حضوركِ مهجتي من ذَا الردى
وأرومُ وصلاً من عناقِك والحنانْ
قد ضاق صدري بالحنين لضمّة
وأنا الجنينُ،وضاق عيشي والزمانٰ
ضُمي صغيرتك التي قد يُتِّمت
حَيرانُ قلبي حِينَ غبتِ بذا الأوانْ
ضُمي أخافُ من الصباحِ مِنَ المسا
وأخاف من ليل يجرُّ لي الهوان
هَلْ منْ مَعينٍ أستقي مِنهُ الهُدى
تَتزاحمُ الألفاظُ تبحثُ عنْ بيانْ
فوقَ السطورِ يخورُ نبضي بينما
هذا الرصيفُ أتاح لي طعم الجنان
أنتم سَمعْتمْ نبضَ قَلْبي ما لها
لا تسمعَ النبضَ الذي وصل العَنانْ

أين الطريق
الشاعر: سامح لطف الله

أنا لم أعد أقوى على هذا الأسى
أتدلُّني أين الطريقُ إلى الحنان
نزلت خطاي إلى الرصيف لتنزوي
في حضن طبشور ظننت به الضمان
في حضنك المفتوح جئتك مسرعًا
طفلان كي نلهو معًا بل توءَمان
ردي إلى هلعي الرباط وأوصلي
حبل الحياة،وخبئيني بالجَنان
ضلت خطاي المتعباتُ طريقَها
سأظلُّ أحبو طالما كنتِ الأمان

حنان الأم
الشاعرة:هنا سعد


دقّت نواقيس الأسى والامتهان
ماتت وضمّ القبرُ فيضًا من حنان
واستوحش القلبُ الصغيرُ فراقَها
واستدعتِ الدمعَ السخينَ المقلتان
رسمت ضياءَ الأمّ طيفًا لفّها
وبدا يطوِّق عمرَها سورُ الأمان
واسترسل الحلم الجميل برأسها
فغدت ترى في حضنها دفءَ المكان

نداء
الشاعر:علي قاسم


أماه عودي لحظةً قدسية
لمرابعي جفّت أزاهير الجِنان
حين ارتحلتِ تكدَّست أحزانُنا
وتفجَّرت في ساحتي حممُ الزمان
من يمسحُ الدمع الذي لا يكتفي
قد شاخ عمر طفولتي قبل الأوان
لا حضن عندي مثل حضنك أرتوي
بحنانه، وأعيش يغمرني الأمان
أماه عودي إنني مشتاقة
تحتار أشرعتي وينقصني الحنان

وإليكم فيديو السجال :


التعليقات مغلقة.