مطب صناعي بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
زمان و في شوارعنا الجانبية البسيطة ، و بالذات في أيام الشتاء الناس كانت بتطلع أيام المطر الشديد تعلَّى قدام البيوت علشان الشارع كله يبقى بسوي واحد ، و محدش يبقى قاعد مرتاح ، و التاني متضرر .
دلوقتي بقي صحيح معظم الشوارع بقت سوى واحد و أغلبها مرصوف زي الشارع الحالي اللي أنا ساكنة فيه كدة لإنه واسع و كبير
و ملحوظة بسيطة ..
الشارع ” سد ” يعني العربيات اللي داخلة و اللي خارجة من أهل المكان .
نييجي بقى للسلبية العجيبة ، و الظاهرة المنتشرة في أغلب الشوارع الجانبية و الرئيسية .
” المطب الصناعي “
اللي الواحد كان بيشوفه على الطرق المفتوحة و بين المدن و المحافظات .
و لو كان الطريق داخل في منطقة ريفية بسيطة، كنت يا دووب تلاقي يافطة بالبنط العريض ” هدى السرعة منطقة سكنية ” فقط لا غير .
إنما دلوقت تقريباً بين كل بيت و بيت ” مطب صناعي ” طبعاً من صُنع الأهالي !
و زي ما قولت في الأول الشارع اللي أنا ساكنة فيه سد و رغم ذلك كمية المطبات اللي فيه معموله بطريقة عفواً غبية .
العلو اللي معمول بيه ما يتوصفش غير إنه ” رصيف ” معمول بعرض الشارع !؟
كمية الولاد اللي ” بيتكعبلوا ” عليه رغم إنهم من المكان حدث و لا حرج .
و حقيقي لو عربية غريبة داخلة الشارع تدور أو دخلت بالخطأ لازم تعطل ؟!
و منظر كان قدامي عربية كانت صُغيرة ، غريبة عن المكان طلعت المطب ما عرفتش تنزل غير بالرفع ؟!
دا غير حقيقي المشكلة الأكبر في الطرق اللي تقريباً تم إهمالها منذ أن فُتحت الطرق الجديدة و السريعة ؟!
طريق زي طريق قليوب القناطر ده ، أو القناطر شبين الكوم .
حدث و لا حرج ، يعني لو رايح زيارة لحد لازم تقعد تريح يومين من هدة العربية ، خصوصًا لو صاحب مرض عظام ؟!
و مع إنه طريق تجاري و حيوي جداً !!
حقيقي مشكلة لابد لها من نظرة ووقفة من الجهات المعنية .
لإنها فعلاً مشكلة مش بسيطة ، و منظر غير حضاري بالمرة .
و المشكلة التانية ..
و المُلفته للأتنباه علو الأرصفة في الشوارع الرئيسية زي شارع
” الملك فيصل ” الرئيسي بالتحديد بعد كلية التربية الرياضية .
يعني تقريباً لا هو رصيف و لا حاجز بين الحارات .
و أيضاً الحوادث اللي بتحصل عليه حدث و لا حرج بالذات للبنات و السيدات .
و من الواقع بنت زميلة بنتي نزلت من عليه رجلها إتكسرت كانت في ثانوية عامة و كانت مشكلة إنها تقعد أسبوعين في البيت دون متابعة لدروسها ؟!
حقيقي سلبيات بسيطة لكن يمكن تفاديها .
و زي ما بنعمر مناطق جديدة ، لابد أن نهتم بالقديم شئنا أم أبينا هو أساس البلد و لا غنى عنه ، و الإهمال دون شك سيُكلفنا أكثر .
التعليقات مغلقة.