مِصرُ يَاَ وَطَنى بقلم محمد عنانى
مَصرُ يَاَ وَطَنىِ وأَغلَىَ الأَوطَاَن
يَاَ أَوَلَ سَطرٍ فِى تَاَرِيِخِ الإِنسَاَن
بحروفٍ نُقِشَت فى حجر صَوَاَن
وَحَضَاَرتُكِ لِلتَاَرِخِ هِىَ العُنوَاَن
وَ بِحَق هِىَ أَولُ تَأريخ لِلأَزمَاَن
مَعَهَاَ وَقَفَ العَاَلَمُ بِذِهولٍ حَيرَاَن
بَل وَصَلَ البَعضُ لِحَدِ الهَزَيَاَن
يُحَاَوِل فَك طَلاَسِمَ هّذَاَ البُنيَاَن
مُنذُ فَجرَ التَاَرِيِخِ وَ حَتَىَ الآَن
كَم بِيدَ عَلَىَ أَرضكِ مِن طُغيَاَن
وَلِمَن جَاَرَ عَليكِ وَبَدَأ العُدوَاَن
يَاَ مِصرُ يَاَ أُمِىِ يَاَ أُمَ الأَوطَاَن
يَاَ أَجمَلَ إسمٍ إِن يَنطِقُهُ لِسَاَن
بِحرُوفٍ كَاَلهَمسِ تَهز الوِجدَاَن
حِين تُعزَفُ أو تَسمعهَاَ الأَذَاَن
وَتَسكُنُ فِىِ القَلبِ وَفِىِ الوجدَاَن
بَل هِىَ حَقَاً قِيثَاَرةُ كُل الألحَاَن
مِصرُ يَاَ أُمىِ يَاَ أغلَىَ الأَوطَاَن
قَد أَبدَع فىِ رَسمَكِ أَعظَم فَنَاَن
جَعَلكِ جَوهرة فِى أروعِ بُستَاَن
وَسِيَاجُكِ بِزِهُورالفُل وبالرِيحَاَن
مَهمَاَ حَاَولَ دوما أعوَاَن الشَيطَاَن
أَن يَزرعوا فِيِكِ بذورالفِتنَةَ أَلوَاَن
فَنِهَايَتهُم حَتمَاً هِى كُل الخُسرَاَن
يَاَ أَرضَ الرُسِلِ وَمَهدا للأَديَاَن
سَتَظَليِن وَدَومَاً يَحفَظُكِ الرَحمن
التعليقات مغلقة.