الحَبِيبْ بقلم د. حسام عبدالفتاح الدجدج
أَقسَمتُ أَنِّي بِالحَبِيبِ مُـتَـيَّــــــمُ
وَالقَـلبُ هَــامَ بِحُبِـــهِ كَالمُغْــــرَمُ
مَـنْ ذَاقَ يَومَـاً حُبَّـــهُ لَا يَســــأَمُ
وَاسْأََلْ فُـــؤَادَاً حَبَّـــهُ كـَم يَنعـَـمُ
……
كَـمْ زُرتُ بَيْتَـــاً لِلحَبِيبِ مُنَاجِيَـا
وَالقَلبُ يَخْفِــقُ وُالعُيُونُ بَوَاكِيَـا
يَا خَيـْـرَ مَــنْ خَـــلَقَ الإِلَهُ مُزَكِّيَا
بِالبَـــابِ قـَـلبٌ كَــمْ يَحِنُّ تَلَاقِيَا
…….
كَم ذَا تَحِـنُّ إِلَى الحَبِيبِ أَحـدَاقُ
وَيُضِــئُ عَينِــي لِلحَبِيبِ أَشـوَاقُ
لَـــو لَــم أَرَاهُ وَيَستَكِيـنَ مُشـتَاقُ
مَـا نَفــعُ عَيــنِي وَالفُــــؤَادُ تَوَّاقُ
…….
يَا مَـنْ بِنـُور مُحَمَّــدٍ ذَاقَ الحَيَاةْ
نَبِّئْ كَلِيـمَ القَلبِ عَن بَابِ النَجَاةْ
بِالأَرضِ نُــوْرٌ فَيضُـهُ عِنــدَ الإِلَــهْ
وَلَكَـم أَضَــاءَ الكَـونَ بِالنُّورِ سَنَاهْ
…….
يَا عَاشِقِـينَ مُحَمَّـــدَاً صَلُّوا عَلِيهْ
صَلُّـوا عَلَيـهِ وَسَلِّمُـوا شَوقَـاً إِلِيهْ
وَتَضَرَّعُــوا بِقُـلُوبِكُم بِالحُبِّ فِيهْ
هَذَا الحَبِيبُ بِمُهجَتِي لَوْ أَفتـَدِيهْ
…….
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 2020/7/5
التعليقات مغلقة.