..دوحة الشموخ…د.عصمت رضوان
مهداة إلى أشقائنا في السودان … شعر د.عصمت رضوان
أقولُ لها.. ولكنْ ما أقولُ ؟
وفي عَتَبَاتِها عزّ المُثُولُ ..
وقفتُ إزاءَ صورتِها حزينًا
وقد غرقتْ بأدمعِها الطلولُ
إلى الخُرطومِ أسرجتُ الأمانيْ
فأعياني لساحتِها الوصولُ ..
هي النبعُ الذي يروِي العطاشَى
ويجري بالمحبةِ إذْ يسيلُ ..
هي النجمُ الذي يهدِي الحيارَى
وشمسٌ ليسَ يدركُها الأفولُ
هي السودانُ دوحٌ من شموخٍ
يُرَوِّي غرسَه الشعبُ الأصيلُ
هي السودانُ أوجاعٌ بقلبي
لها في مهجتي حزنٌ طويلُ
لنا رحمٌ بواديها وقُربَى
ومجدٌ من عروبتنا أثيلُ
يضمُّ شتاتَنا المنثورَ وادٍ
ويجمعُ عِقدَنا المنظومَ نيلُ
سترجعُ مثلما كانتْ عروسًا
وما لجمالِ سُمرتها مثيلُ
لسوفَ يغيضُ ماءُ الحزنِ عنها
وتقرعُ بابَ فرحتِها الطبولُ ..
التعليقات مغلقة.