موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الحلقة الاولى من الجريمة بقلم أحمد يوسف سليم

127

الحلقة الاولى من الجريمة بقلم أحمد يوسف سليم

نبدأ معكم سلسلة جديدة………….. هي شيطانية أيضاً، ولكن من نوع أخر….. هي شيطانية في أفعالها
هنا الشيطان يوسوس،
ثم يفكر……….
ثم يخطط………..
ثم يأمر…………
وفي النهاية الإنسان ينفذ وينال العقاب………
ومن بعد ذلك يبتسم الشيطان لنجاحه في تلك المهمة اللعينة!!….. في تلك السلسلة سنتحدث عن الجريمة لأن في عالم الجريمة كل شيء مباح…. فالمجرم يكون مغيب وتحت سيطرة الشيطان……
في وقت حدوث الجريمة لا وجود للقوانين….. لا وجود للعقل…….
لا وجود للعواطف…… يصبح الانسان الة تنفذ فقط…….
مجرد من كل أنواع المشاعر……….
الآن ننتقل إلى مسرح الجريمة…… في مدينة من المدن الجديدة، يوم الجمعة الساعة الرابعة عصراً ومن داخل فيلا رجل الأعمال المشهور “محسن مراد” ندخل إلي غرفة مكتبه لنجد جثة ملقاه علي الأرض بها عدة طعنات ويبدو أنه كان هناك مقاومة وذلك لأن المكتب مبعثر تلك الفيلا المكتظة بالموجودين من رجال المباحث والطب الشرعي وبعض الأقارب الصمت يخيم علي الأرجاء…… إلى أن تدخل الزوجة “سناء” منهارة بالبكاء على مقتل رفيق عمرها ووالد أطفالها الكل يسارع لتهدئتها وتخفيف الصدمة عنها، قام رجال المباحث بأخذ البصمات
و تفريغ محتوى الكاميرات الخاصة بالفيلا والشوارع المحيطة أثناء حدوث تلك الجريمة لا يوجد شيء غير طبيعي أو مريب فكل شيء على ما يرام لا يوجد سوي صور أفراد العائلة والخادمة التي أبلغت عن الحادث بعد عودتة من الإجازة الأسبوعية وتم تبريئتها بعد التحقيق معها لا وجود لدليل غير أن خبير البصمات وجد أثار دماء و بصمات غريبة علي بقايا الفازه المكسورة. وبعد ذلك وجد أن الدماء هي دماء القتيل يبدوا أن القاتل ضربه بتلك الفازه علي رأسه أما البصمات كانت مبهمه مما يؤكد أن صاحبها كان يلبس قفازا وأصبح من المستحيل أن يستدل علي صاحبها ، أصبحت الجريمة بعد هذا البحث المضني لغز لرجال المباحث وبدأت العيون تتجه الى أناس ليس لديهم الدافع لارتكاب تلك الجريمة مثل عمال الإنشاء الموجودين في العقار المجاور، فهم الوحيدون الذين يستطيعون الوصول الى مكتب أستاذ “محسن مراد” عن طريق الأجهزه و الألات التي يتم أستخدامها في أعمال البناء والتشييد ولكن مع التحقيق مع الجميع تم تبرئتهم جميعاً، وهنا كل الطرق أغلقت وأقتربت تلك القضية أن تقيد ضد مجهول………..
إلا أن المحقق “وسام” كان مقتنعاً بأن لكل جريمة دافع، ولا توجد جريمة مكتملة الأركان فلابد أن هناك دليل…. لم يقتنع هذا المحقق بحزن الزوجة المبالغ فيه ، وبدأ يراقبه ويجمع عنها معلومات كثيرة وكانت المفاجأه!!!
نكمل أحداث تلك الجريمة
غداً بإذن الله ………

التعليقات مغلقة.