ليلك الفضاء بقلم ضى الجلادى
كن منبعاً تتساقط منه النجوم
إلمع وانثر ضياءك وسط الأكوان
إصرخ
هلل
فصوتك تائه في فضاء تألق شياتاً وأحلام
تأرجح بين الكواكب والأجرام
أنصت لحكايا المجرات
ما إن تثبت قدماك هرول لدرب تقاطر بالجمال
إطرق أعتابه وحلق حولها بهيام
إضحك
إبتسم
فرذاذها قد غلف الأرجاء
بعثر آهاتك
زين آمالك وقيدها بسلسال صيغت حلقاته من نفحات أمنيات تلاشت منذ أعوام
إستلق واسترح
آن أوان استنشاق عطر السماوات
أغمض حدقتيك
دع قلبك يتناجى
وسع عقلك ، مهد سبل الوصول لأوداجك المقفرة ، ضع وسط الفضاء يا صاح
هل أنت وحيد؟؟؟؟
وإن يكن
تمتع كما شئت ، فكما تعلم ، سر سعادتك يكمن في رضا النفس
أتفتقد الأنس؟؟؟؟
حسناً
قد تكون على حق
فإن خلت الدنيا وبقيت بمفردك لن تؤول سوى للضياع
عندي حل يرضيك
إجبل من خيالك صديقاً يمتعك ، يحتضنك ويدفؤك
لا تستسلم
لا ترضخ
لا تتوانى
فأنت إنسان لا تقهر
غلل مخاوفك وعاود الطيران وسط النجوم لتغلفك بشعاعها المنير
كن دواءاً لا داءاً سقيماً
صر علاجاً لا مرضاً عليلاً
مَني نفسك بالأفضل ، فشتان بين من قهر الزمان صارخاً لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وبين من أغلق عينيه ومات في سلام .
التعليقات مغلقة.