موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“بين الغناء والأدب… محاولة ربط “مقالات بسن القلم حسين الجندي

316

“بين الغناء والأدب… محاولة ربط “مقالات بسن القلم حسين الجندي

ثَمَّةَ ربطٌ مُعْتَبَرٌ بين الأغنية والأدب…فهناك الأغنية المليئة بالعُرَب والمقامات الصعبة المتداخلة فضلا عما بها من طبقات صوتية صاعدة هابطة ما بين (السوبرانو والكاونترتينور…)

وهناك أيضا الأغنية الخفيفة الإيقاعية التي يمكن سماعها وسط الطعام أو في الزحام أو حتى في الحمام!

فكلا النوعين من الأغاني مطلوب وله جمهوره ومريدوه…

كذا هناك الأدب بفرعيه…

  • الشعر والنثر-
    فمنه القح التراثي الجزل العتيق المليء بكافة توابل الصنعة اللفظية والبلاغية من بيان ومعاني وبديع فضلا عن خليط من الألفاظ المتينة الضاربة في كبد الماضي العربي العريق…
    يفوح منها أريج العطور الشرقية المعتقة التي ما يقع منها قطرة على الخيال حتى ينتفش ويحلق بعيدا في أفق سماء العربية ويظل هناك مُتَحَيِّنا اللحظة التي يعود فيها من جديد …

ومنه أيضا الخفيف الساخر الضاحك اللذيذ المانع الماتع الممتع المثير الجاذب لكافة العقول والمُحَبِّب في القراءة والمُكَوِّن لشعبية فائقة من القراء تُمَثِّل القاعدة الأساسية لأهل الثقافة…

وبين الغناء الطربي والغناء الخفيف من ناحية والأدب العتيق التراثي والأدب الخفيف الشعبي من ناحية أخرى…
يوجد في كل عصر ومصر دخلاء لا ينتمون لا لأرباب الغناء بصنفيه ولا لأرباب الأدب بشقيه…

ويتيه وقتها أصحاب المعدن النفيس وتستحيل سماوات إبداعهم إلى غيوم لا يُدْرَى متى تنقشع؟!

والحُكْم حينئذٍ ليس للجمهور على إطلاقه…
ولا لأهل الخبرة والاختصاص على فضلهم!

فالجمهور قد تَتَلوَّث أذانه وثقافته…
وأهل الخبرة والاختصاص قد ينفصلون عن عالم الواقع ويقبعون في شرنقة آلياتهم العتيقة التي لا تقبل المرونة ولا تطوع وتنصاع للزمن ومتغيراته…

ويظل المبدع ( مغنيا أو أديبا)
حائرا!

أَيُرْضِي جمهور زمانه وحُجَّتُه وقتها:
( الجمهور عاوز كده)!

أم يُرْضِي النقاد وأهل الخبرة والاختصاص؟!

أرى أن يُرْضِي نفسه أولا!
فلا إبداع حقيقي ينبع من مراعاة أو مُراءاة أحد مهما كان وصار وأصبح وأضحى!

فلابد أن يزال ويبرح ويفتأ وينفك مصمما على هذا النهج…
(أن يُرْضِي نفسه أولا)…

ومع هذا يراعي بِقَدْرٍ ما يطلبه المستمعون الجيدون…
ويرتاح إليه النقاد المنصفون.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

التعليقات مغلقة.