الجريمة الحلقة السابعة
بقلم أحمد يوسف سليم
أخر فقرة من الحلقة السادسة
ليفاجئ الجميع بإخراج “فاتن” ورقة تحمل بداخلها تنازل من الحاج “سعد” عن جميع الثروة اليها..
جن جنون الأبناء كيف يفعل أبونا ذلك ؟؟
ولكن “نورهان” إبنة الحاج “سعد” تذكرت موقف غريب حدث!! وهو يوم وفاة والدها دخول “فاتن” غرفة والدها أكثر من مرة بدون إجراءات وقائية وعندما قالت لها ماذا تفعلي ألم تخافي علي نفسك؟؟ كيف تدخلي تلك الغرفة بدون تعقيم وفي هذه اللحظة تلعثمت “فاتن” ولم تستطع الإجابة…… وهنا بدأ يتسلل الشك إلي قلبها بأن أبيها لم يمت موتة طبيعية وبالتالي قامت هي وأخواتها بتقديم بلاغ إلي النيابة يتهموا فيه زوجة أبيهم بقتله وهنا كانت بداية النهاية عندما أكتشفت المباحث بأن سبب الوفاة كان إختناق وبأن التحاليل الخاصة بالحاج “سعد ” خاليه تماماً من إصابتة بفيروس كورونا وتم تبديلة خارج المعمل كما توصلت رجال المباحث لتلك العلاقة التي تجمع ما بين “سامر” طبيب التحاليل و”فاتن” كما أن ورقة التنازل عليها بصمة والحاج “سعد” كان يوقع علي الأوراق لا يبصم وبمواجهتم أعترفوا بإرتكابهم الجريمة وتم تقديمهم للمحاكمة
تمت
الجريمة الأخيرة
يبدو أن جرائم خطف الأطفال قد أصبحت ظاهرة عالمية، تعددت طرق ومحاولات خطف الأطفال مؤخرا بشكل مقلق،ويلجأ الخاطفون إلي تنفيذ جرائمهم من أجل كسب الكثير من الأموال، وقد يتجهون إلي بيع الأطفال لعصابات ومجرمين آخرين، يستخدمون الأطفال المخطوفين في التسول مثلاً أو في طلب فدية من أسرهم أو في مصائب أكبر من ذلك من سرقة الأعضاء……
رن هاتف المهندس “صلاح” الطالب رقم مجهول يفتح “صلاح” هاتفه الو… يجيب من علي الطرف الأخر إبنك معانا في الحفظ والصون!! صلاح إبني هو فين انت مين؟؟ خطفت “غادة” زوجة “صلاح” الهاتف إبني إبني فين أنتم مين رجعولي إبني ليقع الهاتف من يد غادة….. وياخذة “صلاح” مرة أخرى أيوه أيوه أنا “صلاح” انت مين وإبني فين؟؟ عايز إبنك جهز 2 مليون جنيه ولا تخبر الشرطة وأغلق الخط جلس “صلاح” يفكر كيف يجمع هذا المبلغ وبجواره زوجته “غادة” تردد خذ ياصلاح الذهب وبيعه وبيع العربيه و بيع كل حاجه المهم تصرف وترجعلي إبني أخذها “صلاح” في أحضانه وقال لا تخافي ياحبيبتي سيعود بإذن الله إبننا…. ثم جلس يفكر هل يبلغ الشرطة أم لا ؟؟
لم ينام في تلك الليلة وأخيراً قرر إبلاغ الشرطة خوفاً من وقوعه في عملية نصب يخسر فيها فلوسه وإبنه… كانت “غادة” رافضة فكرة إبلاغ الشرطة خوفاً على إبنها ولكن أقنعها “صلاح” بأن الأمور ستكون أفضل عندما تكون الشرطة معنا وفي الحال ذهب إلى الشرطة وقدم بلاغ يفيد بأن تم خطف إبنه “سيف” البالغ من العمر 5سنوات وجاءه إتصال من العصابة تطلب منه فدية كبيرة تم التواصل مع المهندس “صلاح” وكلاً من الرائد “سالم” والرائد “عادل” وتم مراقبة هاتف صلاح وفجأة يرن هاتف “صلاح “
من المتصل وماذا قال؟؟ نعرف غداً بإذن الله
التعليقات مغلقة.