في جهاد الصحابةالحلقة299″عامر بن ربيعة”..”السابقون في الإسلام”-2… بقلم مجدى سالم

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة / 299.. “عامر بن ربيعة”..”السابقون في الإسلام”-2

سابعا.. في رواية أخرى في نسبه..

هو عبد الله بن عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ عَنْزِ بْنِ وَائِلِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ هُتْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ رَبِيعَةَ.. حَلِيفُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ..

ثامنا.. في زيارات للنبي صلى الله عليه وسلم لبيته..

كان لعامر بن أبي ربيعة ابن اسمه.. عبد الله.. أصابته رمية يوم الطائف فضمر منها – قال “يحيى”: يعني زمنا – فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأمه.. حين وجدها وهي بسوء.. ” أبشري بعبد الله خلفا من عبد الله”.. فولدت غلاما فسمته عبد الله.. فهو عبد الله بن عامر..

عن عبد الله بن عامر بن ربيعة. قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتنا وأنا صبي صغير.. فخرجت ألعب.. فقالت أمي: [يا عبد الله تعال أعطيك[.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. “وما أردت أن تعطينه.؟” فقالت: ]أردت أن أعطيه تمرا[.. فقال صلى الله عليه وسلم.. “أما إن لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة”..

تاسعا.. في تفصيل في جهاد بن ربيعة..

روى عبد الله بن عامر.. أن عامر بن ربيعة كان في عداد سرية عبد الله بْن جحش الأَسَديّ إلى نخلة.. فأحسن الخدعة.. ] فِي رَجَبٍ عَلَى رَأْسِ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا مِن مهاجر رَسُول اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بَعَثَهُ فِي اثني عشر رجلا مِن المهاجرين.. كل اثنين يعتقبان بعيرا إلى بطن نخلة.. وهو بستان ابن عامر الَّذِي قرب مكَّة.. وأمره أن يرصد بها عير قريش. فوردت عَلَيْهِ.. فهابهم أهل العير وأنكروا أمرهم.. فحلق عكاشة بْن محصن الأَسَديّ رأسه.. حلقه عامر بْن ربيعة.. ليطمئن القوم.. فأمنوا وقالوا: ]هُم عمار لا بأس عليكم منهم[.. فسرحوا ركابهم وصنعوا طعاما.. وشكوا فِي ذلك اليوم أهو مِن الشهر الحرام أم لا.؟
ثُمَّ تشجعوا عليهم فقاتلوهم.. فخرج واقد بْن عَبْد اللَّه التميمي يقدم المسلمين.. فرمى عَمْرو بْن الحضرمي فقتله.. وشد المسلمون عليهم فاستأسر عثمان بْن عَبْد اللَّه بْن المغيرة والحكم بْن كيسان وأعجزهم نوفل بْن عَبْد اللَّه بْن المغيرة.. واستاقوا العير وكان فيها خمر وأدم وزبيب جاءوا بِهِ مِن الطائف.. فقدموا بذلك كله عَلَى رَسُول اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فوقفه وحبس الأسيرين..

وهو صاحب حديث عمرو بن سراقة.. فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ.. عَنْ أَبِيهِ.. قَالَ: ” بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةِ نَخْلَةٍ.. وَمَعَنَا عَمْرُو بْنُ سُرَاقَةَ.. وَكَانَ رَجُلًا لَطِيفَ الْبَطْنِ طَوِيلًا.. فَجَاعَ فَانْثَنَى صُلْبُهُ.. فَكَانَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَمْشِيَ.. فَسَقَطَ عَلَيْنَا.. فَأَخَذْنَا صَفِيحَةً مِنْ حِجَارَةٍ فَرَبَطْنَا عَلَى بَطْنِهِ.. ثُمَّ شَدَدْنَاهَا عَلَى صُلْبِهِ.. فَمَشَى مَعَنَا.. فَجِئْنَا حَيًّا مِنَ الْعَرَبِ فَضَيَّفُونَا.. فَمَشَى مَعَنَا.. ثُمَّ قَالَ: قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ الرِّجْلَيْنِ يَحْمِلَانِ الْبَطْنَ.. فَإِذَا الْبَطْنُ يَحْمِلُ الرِّجْلَيْنِ”..

عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْبَدْرِيِّ.. ] كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ رَمَضَانَ[..

عقب غزوة حنين.. بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعا من بلي وقضاعة قد تجمعوا يريدون أن يدنوا إلى أطراف رسول الله.. صلى الله عليه وسلم.. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص فعقد له لواء أبيض وجعل معه راية سوداء.. وبعثه في سراة المهاجرين والأنصار في ثلاثمائة.. فيهم عامر بن ربيعة وصهيب بن سنان وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وسعد بن أبي وقاص ومن الأنصار أسيد بن حضير وعبادة بن بشر وسلمة بن سلامة وسعد بن عبادة.. وأمره أن يستعين بمن مر به من العرب.. ثم طلب عمرو المدد.. فأرسل له النبي مددا بقيادة أبي عبيدة بن الجراح.. ولما التقى الجمعان أصيب عامر بن ربيعة بسهم في ذراعه..

وفي خلافة عمر سنة عشرة.. سار عمر بن الخطاب إلى الجابية وعقد لواءه يوم الخميس للنصف من صفر ودفعه إلى عامر بن ربيعة..

وفي خلافة عثمان بن عفان استخلف عثمان.. حين ذهب إلى الحج.. على المدينة في بعض السنين عامر بن ربيعة بن كعب العنزي العدوي..
.. أراكم غدا إن شاء الله..
الصورة.. قلعة أجياد.. وتم هدمها مع التوسعة للحرم