درب الألم بقلم أحمد إبراهيم النجار
متغرّبيش ده الفجر لسه ف اولّه
طالع يا دوب
بين الدروب
مشتاق لضوء
بسمة آمل تحيّي القلوب
يا فجر عمري ورحلتي
يا فرح قلبي وضحكتي
بصرخ بشوق
احلامي وهم معلّقه بين الجزوع
عطشان انا لميّتك حبة حبوب
ده الجوع رهيب
فوق الطريق حابي بألم
والحلم نوع أصبح سراب
بين الجلوس حتى القيام
اصبح عذاب
والخطوة فيا مسلسله
صعب الطريق طال الغياب
والبعد عنك في موانع
اسوار ونار متحوّطه
والف الف الف باب
يا سمرة ليه وعدك بعيد
وسنين شهور متلغبطه
والشمس فيكي مغرّبه
لحظة شروق
بين البيبان متعلّقين
احلام وشوق
والقلب فوق المشنّقه
حالم بضوء
يا سمرة حبك مش سطور
او كلمة زور فى محكمّه
او سجن عالي بالف سور
او طبله عاليه مسمّعه
بعرض طول او شئ مهول
ده الحلم كان حبة غصون
مزروعين حبة حبوب
ده الليل كئيب
مليان كبوس حبة كؤوس
فيها العنب اصبح نبيذ
اشرب اغيب عن كل شيء
وارجع افوق
القي الدروب مطوّحين
والقي الخطاوي
في الشقوق مغروزين
وامد ايدي
القي ايدي مشلولين
بين المفارق حلمي سالك
فوق سراب والحلم وهم
بعيشه قصه ف الكتاب
وشروق غروب ونهار شريد
والليل عنيد
والقلب نبض والنفّس
فيه الف ضيق
شابب حريق اخدود ونار
حتي النهار اصبح غروب
والشمس وخده ع الهروب
مليون سؤال؟
ليكي يا سمرة اتكلمي
او سلّمي
او قرّبي
او ابعدي
او روحي عني وغرّوبي
وسبيني اشرب من نبيذك
واتصطل وسبيني فوق
درب الألم بخطوتي
ماشي شريد
وفي عيني كاسيه دمعتي
سبيني بين اسوار وباب
عايش سجين عايش سجين
بقلم الشاعر المصري/ احمد إبراهيم النجار
التعليقات مغلقة.