حكاوي سمسمة بعنوان الغُربة بنت الذين بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
حكاوي سمسمة الغُربة بنت الذين
قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
آآه من الغربة بنت الذين
كل مانقول لها كفاية كدة نستأذن
تقول : إستنوا شوية و تمسك فينا !!
و كأنها استأنثت بينا فبتغرينا
و تقول لنا إنتوا بقيتوا أصحاب مكان ؟!
و إحنا يا عيني ما بنصدق و كأنها تلكيكة
عجيب العُمر اللي عدي عليا في غُربتي !!
ما حسبتوش
ما لمحتوش
دا أنا يا دووب جيت إنهاردة ، لقيتهم بيقولولي إلحقي
أنتِ معانا بقالك سبعتاشر سنة .
مين أنااااا ؟!
جريت و بصيت في مرايتي لقيت واحدة كانت عايشة بعُمرين ؟!
عُمر ماشي و مش حاسة بيه ؟!
و التاني قال محوشاه علشان أنزل بيه ؟!
أعيش بقى في بلدي مرتاحة حبتين بالقرشين اللي في الأخر طلعوا و لا حاجة ؟!
آه
ما الدُنيا إتغيرت ونا و لانا هنا ؟!
أصلي كنت بلف فـ ساقية الغُربة و مش دارية !
إن العُمر طلع و لّا نزل وااااحد
أقولكم حاجة أصل الكدب خيبة
بعد ما الواحد بيجيب عيل ورا التاني بينسي نفسه و بيعيش ليهم
مش شايفين غيرهم و غير راحتهم .
حتى و لو على حساب نفسنا ؟
آه
و حتى و لو على حساب عُمرنا اللي راح و اللي جاي !
لكن إن جيتوا للحقيقة ..
أوعى تحط رجلك في مكان إلا لما تحدد إنت رايح ليه ؟
رايح كدة و سايبها مفتوحة ……..
يبقى إياك أسمع منك كلمة ندم أصل الندم خيبة و لا بيقدم و لا بيأخر .
لكن العقل زينة
أصل العُمر زي القطر ماشي في سكة واحدة
و سايب ليك إختيار المحطة اللي عاوز تنزل فيها .
لكن إحذر إنك توصل معاه للمحطة الأخيرة
علشان زي ما قولنا الندم هيبقى خيبة .
و إلى لقاءٍ أخر مع حكاوي سمسمة
التعليقات مغلقة.