موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

هيفاء البريجاوي تكتب صرخة قلم

140

هيفاء البريجاوي تكتب صرخة قلم


دعونا نتنفس راحة البال ونحن سجد والناس نيام
والسماء تستظل قلوب طالها فجوات لا ترويها زمرة التغافل والازدحام،،،
لأرض تصارعت تجاويفها دموع الألم لوعات تحترق بجوفها انشطار عام عن مسيرة اعوام طوال.
لا تظنن الله غافلا عن عباده، من يعز ويذل يعلي الشان.
تمر الأيام مسرعةبتغافل لحين تنشطر الروح عن جسد الأحلام ،سعة الأرض من مشارقها لمغاربها تشييع إنسانيتنا ،ونحن نظن أننا نستبق كوثر طوق الأمان بعولمة لرحلة حفلة تنكرية لسبت بها البشرية اثواب الاستعلاء ظنوه ارتفاع المقام وطوق الأمان لنوائب الزمان.
وكل منا يعيش واقعه بتحدي لا تثنينا العقبات عن الاستسلام عن مجارة ما نتوق له بدنيا ظننا كل شيء فيها سهل المنال ، توقظنا حواس الأقدار مواصلة المشوار ،لأماني لا تزال عالقة بذاكرتنا،لذاتنا ،،،،لكثر يعنون لنا. أضافوا لحياتنا شعاع الأمل ،،ومع كل صباح تستيفظ الشمس تنير فضاء العالم زهوا وانشراحا واستقامة دوران،،،
لا يبقى حالنا على ما هو ،كلنا نعيش أقدارنا برضى أن الله بيد ه تسير أمورنا ونحن نسعى بمناكبها نتغافل عمن اساء لنا ونتشبث بمن هم لنا اكتمال،،،،
حلت الحروب بديارنا ،،ظنناها تكون لنا موعظة وعبرة أن تلتئم الجراح وتتعاضد الأفئدة ،لم يكن دمار الأبنية وتفرق الأهل اقصى ما حل بنا من نزيف ألم،،بقدر هجران ضمائر الإنسانية آدميتنا،،،حب الذات أصبح اكبر همنا ،،وتكديس الأموال بشتى الطرق والاحوال،،،
لنهم أصاب قلوب غابت عن شرايين اسباب السعادة والطمانينة والسكينة ،،لغياب عله آت لا محال.
ونحن بعد ما زلنا نحاكي السنين واللحظات عما اصابنا من هجران معادن ظنناها لنا دروعا تقينا غدر الزمن ،ليحكموا بنا نزيف وضياع وشتات ليته ظل اوهام.
استفقنا على وباء كورونا وحد شعور الخوف والحذر بمضاعفة التعقيم والتوحد مع الذات ،،للحظات ظنناها ستكون اكبر دروس موعظة ،ونحن لا نعلم اي عدد سنكون من الوفيات،،،عشنا شعورا اتحدت فيه كل فئات الأعمار والمستويات ،،،كنا ننتظر ان تعود اوج الحياة لقلوب توجعت علها استوعبت دروسا ومواعظ وحكما،،لكن أسفنا أننا ازددنا تشبثا بأنانية مشاعر حولتنا لأصنام بُترت منها قلوب تستغيث النجاة،،،
اصبحنا لا نعلم أي امراض احتلت جوارحنا ،،وعلامَ نرثي حالنا ،،لتجار بشرية على حدود دول يتصيدون اطفال وأناسا ضاعت بهم السبل وحدودا احكمت سياجها لتزيدهم غرقا وكربا لا سبيل لها سوى ممر أصبح اقصى امانيهم ليجدوا أنفسهم بهاوية الهلاك،، ام نفوس تعرت وأقنعة تزيفت وتفننت ابتسامة روح تشربت حب الأنا لنتوه معهم ما عسانا وعساهم أصابنا اصابهم متفارقات ، لنتناسى اصول ومسببات جماليات الحياة ،،
أي انتصار ننتظر ،ونحن نرى البشر كل يوم بحال أقلام محبرتهم تهاوت صراعات اندمجت مع حب الأناة ،، واي رحمات تطالنا ونحن نتباهى ،كم نمتلك ارصدة كبرت لفواتير دماء تنزف صراخا كفاكم عبثا وشتاتا وانتم تعتلون منابر الدعاة،،
دعونا وارحلوا كفانا هتافات وشعارات ،لننزع شرو ر أنفسنا لنحيي خصال الفضائل الحميدة ومكارم الاخلاق ،لنرتقي بذاتنا التي تنهل من الحياة نقاوتها وحسن بديع طلعتها ،بدر بسماء فسيح السماوات العيون له تشتاق،،،،،
الاديان توحدت منذ خلقنا اننا لشعائر الإنسانية بكل الطوائف لنا ثوابت شعائر مقدسة لن نركع ولن نسجد الا لرب كريم خلقنا القادر وحده ان يحفظنا لغياب اثقل كاهلنا، لكننا يوما ما سنتوحد لبقاء ثابت لأصول علمتنا لا تغيرنا ولا تسلبنا نفوسا ضاعت سترحل عنا ،لنبقى نرافق الشمس دوران نور يبدد الظلمات. البقاء لأثر باق، وإن فارقنا الحياة بقلب يتجدد نبضه موروث حي لايفنى ،بنور قلب ملهم الوجدان ،شريان النجاة .

بقلمي هيفاء البريجاوي سورية

التعليقات مغلقة.