موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قراءة متأنية في آية قرآنية..وجيهة السطل

190

قراءة متأنية في آية قرآنية” إن الدين عند الله الإسلام “



وجيهة السطل

إنه دين واحد ،
اعتنقه جميع الأنبياء ، قبل مجيء خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا تخلو قصة نبي مع أتباعه من ذكر تصاريف فعل أسلم بصورة ما، وهو تسليم الإنسان بوجود إله واحد خلق الكون والكائنات ، وعبادته بيقين واتباع ما أمر به واجتناب نواهيه .
وهو دين أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام” إذ قال له ربه أسلمْ ، قال : أسلمت لرب العالمين ” سورة البقرة /١٣١ وقد وصى بها إبراهيم بنيه ” ووصَّى بها إبراهيم بنيه ويعقوبُ يا بَنيَّ إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتُنَّ إلا وأنتم مسلمون ” ” أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوبَ الموتُ ، إذ قال لبنيه: ماتعبدون من بعدي ؟ قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق إلهًا واحدًا ونحن له مسلمون ” سورة البقرة /١٣٣ ”

{قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}آل عمران: ٨٤
سورة آل عمران/٨٥ ودعاء سيدنا يوسف ” ربِّ قد آتيتني من الملك وعلَّمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليِّ في الدنيا والآخرة توفَّني مسلمًا وألحقني بالصالحين” سورة يوسف/١٠١ وكذلك ” فلما أحس عيسى منهم الكفر،قال : من أنصاري إلى الله؟ قال الحواريون : نحن أنصار الله آمنّا بالله واشهد بأنا مسلمون “سورة آل عمران/٥٢ “،وعلى لسان بلقيس “قالت ربِّ إني ظلمت نفسي ، وأسلمت مع سليمان لله ربِّ العالمين ” وفي قصة سيدنا موسى مع السحرة وحوارهم مع فرعون الذي هددهم ” وما تنقم منا إلاأن آمنَّا بآيات ربنا لمَّا جاءتنا، ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفَّنا مسلمين ” سورة الأعراف/١٢٦
إذًا فهو دين واحد هو الإسلام ” إن الدين عند الله الإسلام ” سورة آل عمران /١٩ ” ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ” آل عمران / ٨٥ وهي شرائع ثلاث : اليهودية والمسيحية والإسلام ، ومن محاسن الصدف أن توافق اسم شريعتنا مع الاسم الأعم الأشمل للدين الذي حدده الله عز وجل للبشرية . ولو أراد الله للناس جميعًا ، أن يتحولوا عن ديانتهم إلى الإسلام لفعل، ولكنها ديانات توحيد ، وكتب سماوية ورسل آمن بهم رسولنا والمؤمنون ، “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون . كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ”
سورة البقرة /٢٨٥
ولو شاء ربك لجعل الناس أمةً واحدةً ولا يزالون مختلفين “سورة هود /١١٨
تقبل الله منا ومنكم طاعاتنا . وهدانا إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة .

التعليقات مغلقة.