موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الفصل الأول رواية قلوب حائرة… بقلم أحمد يوسف سليم

316

الفصل الأول رواية قلوب حائرة

بقلم أحمد يوسف سليم

  رواية قلوب حائرة

       بقلم/أحمد يوسف سليم 

إلتقيا في ظروف هي الأسوأ لكليهما فهو “مهند” شاب وسيم في مقتبل العمر من أسرة متوسطة الحال كان يعيش قصة حب مع
“ريم ” الفتاة الجميلة الوافدة الجديدة علي قريته الصغيرة كانت تصغره بسنتين من العمر من أسرة ميسورة الحال وسريعا ما إنتهت تلك العلاقة كما تنتهي معظم قصص الحب التي تنشأ بين إثنين بينهم فوارق مادية وخصوصاً إذا كان الولد هو الأقل مادياًّ أما إذا كان العكس فمعظمها تكتمل… إنتهت قصة الحب هذه بمجيئ الزوج المناسب ل” ريم” وهذا من وجهة نظر أهلها حاولت “ريم” كثيراً أن تتمسك بحبها ل “مهند” ولكن دون جدوي وتم الإرتباط والزواج سريعاً خرج “مهند” من تلك العلاقة التي أدمت قلبه وأصبح فاقد الهوية تمر عليه الأيام ثقيلة ولا يجد من يخفف عن كاهله هذا الحمل فالكل ينظر له بأنه صبي صغير لم يعرف معني الحب بعد….. أما هي “إنچي”و تمر بأسوأ ظروفها هي الأخري وهو مرض والدتها التي تكافح بكل ما أوتيت من قوة لكي تكمل الرحلة بعد وفاة زوجها الذي كان يقتسم معها تلك المشقة في تربية أولادهما كانت” إنچي” هي البنت الكبيرة في تلك الأسرة ولذلك كانت تشعر بمرض وإرهاق والدتها………كان “مهند” و”إنچي” بمثابة طيور جريحة تلتقي فوق غصن زيتون ولأنهما من الفئة التي يطلق عليها ملائكة تعيش علي الأرض. كان التقارب بينهما سريعاً لم يأخذ وقتاً طويلاً أو تلك التحفظات التي تأتي دائماً في أول العلاقات وخصوصاً أنهما يعيشان في قلب الريف كانت وجوههم خريطة للبراءة والصدق وأيضاً الشقاء والشجن وهنا بدأت الصداقة بينهما وجدت “إنچي” من يخفف عنها ما تحمل في قلبها من مشقة الحياة ولأن العلاقة التي مر بها “مهند” كانت في سن مراهقة أي كانت في مرحلة التسرع وإندفاع العواطف والأحاسيس برغم صدقها وبرغم وجود آثارها إلي الأن في قلب “مهند” إلا أن صدق مشاعر “إنچي” وطهر ونقاء قلبها ساعدها لتمحو آثار تلك العلاقة المؤلمة داخل قلب “مهند” بل تتطور الأمر بعد بضعة أيام من اللقاءات بينهم وبدأت “إنچي” تأخذ تلك المكانة في قلبه الوضع لم يكن سهلاً ولكنه حدث تحولت مشاعر الصداقة وتم وضع بذرة جنين حبهما بدأ الجنين يكبر بداخلهما أصبحت تلك العلاقه يعلمها القاصي والداني من أصدقاء “مهند” و”إنچي” مرت الأيام سريعاً وهكذا تلك عادة الأيام الجميله تمر كالبرق تخرج “مهند” و”إنچي” من تلك المراحل التعليمية وجاء عمل “مهند” في مجال الأعمال الحرة وعمل إنچى في مجال السياحة كان مقر عملهما يقع في منطقة واحدة مما أتاح لهما التواجد بالقرب من بعضهما وكثرت اللقاءات والأحاديث وبدأ” مهند” يذهب إلي بيت “إنچي” تعرف علي أفراد العائلة وأصبح قريب من الجميع وهنا………
نكمل غداً بإذن الله

التعليقات مغلقة.