موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الفصل الرابع” رواية قلوب حائرة”… بقلم أحمد يوسف سليم

315

الفصل الرابع” رواية قلوب حائرة”… بقلم أحمد يوسف سليم

 رواية قلوب حائرة 

           بقلم /أحمد يوسف سليم 

آخر فقرة من الفصل الثالث
قطعت”ريم ” هذا الحديث الصامت “مهند” لدي طلب وأتمني أن تنفذه أجاب “مهند” إذا كان باستطاعتي فتأكدي بأني لن أتواني في تنفيذه كان طلب عجيب وغريب………….
………………………………………
والأغرب من ذلك أن “ريم” هي التي تطلبه!!!!!!!!!!
قالت: تزوج ” إنچي”يا “مهند” فهي أكثر إنسانة تستحقك هي أكثر من أحبتك وهي تعاني من غيابك وسأكون مطمئنة عليك معها وأغلق الهاتف كان هاتف أرضي أي لا تستطيع معرفة المتصل ولكن هذا لم يكن المهم بالنسبة ل “مهند” ولكن ما شغل باله هو أن ” ريم “و” إنچي”لا يعرفون بعضهم كيف عرفت “ريم” بعلاقته ب “إنچي”وكيف وكيف وكيف؟ مليون سؤال يحتاج إجابة وكانت الإجابة أنه يوجد صديقة مشتركة بين الطرفين وكانت قريبة ل”مهند ” ويعتبرها أخته ولكن “مهند” ضرب بكلام “ريم” عرض الحائط وقال في نفسه جاءت لكي تريح ضميرها وتعتقد أني تركت “إنچي” من أجلها وهذا غير صحيح كان “مهند” يقول دائماً ل “إنچي” أنا عقلي يسبق قلبي بخطوة وليته لم يكن هكذا لأن عقله و”مراد” أضاعوا منه حب عمره….لأنه في تلك الفترة من توهج هذا الحب البرئ وفي ذات يوم أثناء حديث “مهند” و”مراد” عن “إنچي” بدأ “مراد” يقول أنها ليست الملاك كما تصفها يا”مهند” أنا أراها فتاة مستهترة ولا تليق بك وعندما رأي “مراد” التغير والغضب علي وجه “مهند” إبتسم إبتسامة شيطانية وقال الأن تأكدت من حبك ل “إنچي” وهذا يشجعني علي قول رأيى بمنتهي الصراحة بأني أري أنك تظلم تلك الفتاة معك قال “مهند” بسذاجة كيف؟ وهنا شعر ” مراد” بأنه تملك عقل “مهند” وقال أنت تعلم مرض والدة “إنچي”وظروفهم المادية وكثيرا ممن هم ميسورين الحال يتقدمون لها ولكن حبها لك سبب الرفض ومتزعلش مني يا صديقي حبكم لبعض مش هيأكل عيش أنت لسه في أول حياتك وقدامك الكثير ولو الحب هو الأساس كان أهل” ريم “جوزهالك وظل” مراد” يوسوس كالشيطان في أذن ” مهند” وفي نهاية الأمر قرر “مهند” البعد عن “إنچي” لكي توافق علي أحد الميسورين مادياًّ لينتشلها من الفقر وتعيش حياة كريمة وقال لنفسه لا يجوز الحب مع الفقر ولم يكتفي بذلك بل أراد أن تراه “إنچي” بصورة سيئة لكي تستطيع نسيانه كما كان يحدث في أفلام الأبيض والأسود السينمائية وظن أنه يضحي بحبه لها من أجلها……. والأن نعود إلي “إنچي” وكيف كان ردها علي طلب “مراد” قابلت هذا الطلب بالرفض التام بل ومنعت “مراد” من المجئ لبيتها مرة أخري ومن هنا إنقطعت تلك العلاقة وإنقطع أخر خيط أمام “إنچي ” لمعرفة أخبار “مهند” حتي تلك الصديقة القريبة من “مهند” تزوجت ولم تعد تراها إستمر هذا الوضع إلي أن علمت عن طريق الصدفة بإرتباط “مهند” وكان هذا الخبر بمثابة السكتة القلبية لتلك العلاقه أو إن شئت أن تقول بمثابة الموت المفاجئ …..ولكن هل استطاعت “إنچي” نسيان “مهند”؟؟؟!!!!
سنعرف ذلك غداً بإذن الله

التعليقات مغلقة.