موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابةالحلقة / 334 عن سَالِم بن عُمَيْر بن ثَابِت بن النّعْمان الذين أتوك لتحملهم . بقلم مجدي سـالم

209

في جهاد الصحابةالحلقة / 334 عن سَالِم بن عُمَيْر بن ثَابِت بن النّعْمان الذين أتوك لتحملهم

بقلم مجدي سـالم


أولا.. مقدمة.. في نسبه..

  • سالم بن عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف.. وفي نسبه روايات أخرى..
  • سَالِم بن عُمَيْر بن ثَابِت بن النّعْمان بن أمَيَّة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف.. وهو ابن عم خَوَّات بن جبير.. وقد تقدمت ترجمته رضي الله عنه..
  • وقيل في نسبه: سالم بن عمير بن كُلْفة بن ثعلبة بن عَمْرو بن عوف الأنصاري العوفي العمري.. أسد الغابة..
  • سالم بن عمير ويقال ابن عمرو.. ويقال ابن عبد الله بن ثابت بن النّعمان بن أميّة بن امرئ القيس بن ثعلبة..
  • ويقال في نسب جدّه ثابت بن كَلْفة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاريّ الأوسيّ..
  • سالم بن عُمير الواقفي.. حسب الإصابة في تمييز الصحابة..
    ….. ((أخرجه أبو موسى.. وقد أخرجه ابن منده؛ إلا أنه قال: سالم بن عُمَيْر)) في أسد الغابة..
  • وكان له ابن يقال له (سلمة).. حسب تقرير الطبقات الكبير..

ثانيا.. في جهاده رضي الله عنه..

  • شهد العقبة.. وبدرًا.. وأحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. من أسد الغابة..
  • ثم ما جاء في البكائين.. في غزوة تبوك.. فقد كان سالم بن عمير أحد البكائين.. وكانوا سبعة نفر.. وهم الذين استحملوا رسول الله.. صلى الله عليه وسلم.. أي طلبوا منه أن يحملهم معه على رواحل الجيش.. فقال: “لا أجد ما أحملكم عليه”.. فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون.. وقد كانوا سبعة نفر..
  • وذكر صاحب الحلية أن عمير بن سالم كان فقيرا وكان من أهل الصفة.. يروي القرآن الكريم.. ( في سورة التوبة – الآية 92 ) ” وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ”..
  • وهو الذي تنسب إليه سرية سالم بن عمير.. وهو الذي قام بقتل أبا عفك.. وهو الرجل الذي يبلغ من العمر عشرون ومئة وقد كان يحرض على عداوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شعره.. وهو يهودي فقال النبي: “من لي بهذا الخبيث؟” فنذر سالم بن عمير قتله.. فطلب غِرته حتى قتله بأمر النبي.. وحدد الواقدي زمن مقتله على رأس عشرين شهراً من الهجرة.. تقول الرواية.. (منقول)
    ” أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا سعيد بن محمّد الزّرَقي عن عمارة بن غَزيّة قال: وحدّثنا أبو مصعب إسماعيل بن مصعب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت عن أشياخه.. أن عَفَك كان شيخًا كبيرًا من بني عمرو بن عوف.. وهي إحدى القبائل الأوسية المنضمة إلى حظيرة الإسلام.. وقد كانت كغيرها من القبائل الأنصارية.. الغالبية العظمى مسلمين.. وقليل منهم الذين بقوا على شركهم..
    وكان أبا عفك هذا قد بلغ عشرين ومائة سنة.. حين قدم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم المدينة.. فكان يحرّض على عداوة النبيّ.. عليه الصلاة والسلام.. في شعره ولم يدخل في الإسلام.. فنذر سالم بن عُمير قَتْلَه فطلب غِرّتَه حتى قتَله.. ووكان ذلك بأمر النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من لي بهذا الخبيث؟».. فتطوّع سالم بن عمير.. فقتله في عام 2 هـ.. وقال محمّد بن عمر: فأخبرني مَعْن بن عمر قال: أخبرني بن رُقيش من بني أسد بن خُزيمة قال: قتل أبو عَفَك في شوّال على رأس عشرين شهرًا من الهجرة..
  • فقام بإعداد خطة محكمة للقضاء عليه دون أن يشعر به أحد من أشياعه.. فأمهله يطلب أن يأخذه على غرة.. حتى كانت ليلة صائفة.. فنام أبو عفك بالفناء.. وعلم به سالم بن عمير.. فأقبل فوضع السيف على كبده.. ثم اعتمد عليه حتى خش في الفراش.. وصاح عدو الله” فتركه سالم رضي الله عنه مضرجًا بدمائه يخور كالثور.. حيث ثاب إليه ناس من أصحابه “ممن هم على قوله.. فأدخلوه منزله.. وقبروه” . متسائلين بدهشة كما يذكر الواقدي “من قتله؟ والله لو نعلم من قتله لقتلناه به”
    فقالت أمامة المْزُيْرِيةّ في ذلك:
    تكُذَّب دينَ اللهّ والمرء أَحمدًا *** لعمَر اُلذي أمناك أن بئسما يمني
    حباك حنيفٌ آخرَ الليل طعنة *** أبا عفك خذها على كَبْرةَ السن.. ..

ثالثا.. في وفاته رضي الله عنه..

  • توفّي في خلافة معاوية بن أبي سفيان.. الاستيعاب في معرفة الأصحاب..

.. أراكم على خير إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.