ايها الإنسان من انت
بقلم احمد إبراهيم النجار
عندما يكتب التاريخ السطور وتنكشف الحقائق بكل ما فيها من أحداث من يرتفع إلى السماء ومن ينزل الى الهاوية تاريخ وسطور عقل وجنون حب البقاء والبعد عن الفناء والتمسك بحبل الحياة بكل ما فيها من شهوات السلطة المال والرغبة في تحقيق كل شيء حتى لو كان على حساب الآخرين من قهر او ظلم او إستغلال وتكون الأنا هي الكلمة الوحيدة في درب الحياة ولكن لكل بداية نهاية تموت نجوم في السماء وتولد نجوم تفقد الشمس 4.6مليون طن من الطاقه في الثانيه الواحده فالشمس ايضا في زوال تتغير الفصول خريف واوراق مصفرة تتساقط جزوع عارية فشتاء رعد وامطار ورياح ويأتي الربيع بروح الحياة تنبت أوراق أخرى وتزهر الأرض بمختلف الألوان الجميلة والخضار وتعود اوارق الأشجار الي النمو والخضار فمن هو الزارع والمبدع ومنزل المطر من هو المصور وخالق هذا الجمال للكون اله واحد تلك هي الفطرة المخلوقه في قلوب جميع البشر ان للكون اله خالق السموات وما بينهم من مجرات تبلغ 100الف مليون مجرة في كل مجرة ملايين الشموس الأقمار النجوم الكواكب اقرب نجم للأرض هو الشمس والمسافه بينهما 150مليون كم تاخذ الأرض من الشمس 1%من اشاعتها ولو ذادت لاحترقت الأرض تلك الكوكب الذي يبلغ وزن كتلته ب 6000الالاف مليون مليون مليون طن سابح في الفضاء في مدار يدور حول نفسه بسرعة30كم في الثانيه ويدور من المغرب الى المشرق كل 24ساعة ويدور حول الشمس في 365يوم ثم يدور القمر والارض والشمس حول مجرة درب التبانه مرة كل 250الف سنه وتدور المجرة كلها حول مركز مجري اكبر اذا الكون يتحرك كله بنظام محكم وبجاذبية منتظمة متماسكة برباط كوني تلك الكون المتباعد الشاسع الذي لا يدركة العقل البشري من عرض السموات وكرسي العرش العظيم فاذا كانت حجم الارض بحجم ذرة رمل بالنسبة لهذا الكون فكم يبلغ حجم الإنسان الذي لا يساوي شئ المخلوق من ماء مهين نطفه فعلقه فمضغه فعظاما فلحما هذا الإنسان المكون من عناصر الأرض كالسيوم الألمنيوم الفسفور وامنجنيز صوديوم و غيرها من العناصر التي تحتوي على 18عنصر من عناصر الأرض تختلف النسب بين انسان واخر وتنشئ مقدار الذكاء الشخصية والصفات والطباع والفكر والرغبات والشهوات حب جاه سلطه مال حب الخير او حب الشر اعمار الأرض او افسادها تلك هي انواع ما تحبة النفس البشرية التى تسعى الى الرغبات والتمتع بالحياة من اجل اشباع الرغبة ثم يفنى الجسد ويتحلل ليعود إلي حالته الطبيعية تراب فتلك هي الحياة جنين صبي شاب شيخ كبير ثم النهاية فلكل شئ بداية ونهاية قد تكون ذكري جميلة في سطور التاريخ وقد تكون ايضا ذكرى في مزبلة التاريخ ايها الإنسان الذي يعيش على امل البقاء بلا نهاية فمن انت ؟
التعليقات مغلقة.