موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

انا القاضي ..انا الجلاد “قصص احتار دليلي “الفصل الأول… بقلم سنية ابو النصر

264

انا القاضي ..انا الجلاد قصص احتاردليلي الفصل الأول

بقلم سنية ابو النصر

تركت أصدقائي بعدما تقاسمنا الغنيمة التي فزنا بها مؤخرا… ولسوء حظي… هجم اخرون وأخذوا كل مافي حقيبتي وفروا هاربين… ولم انجح الا في إنقاذ موبايلي… فضحكت بيني وبين نفسي في سخرية … الله جاب الله خد الله عليه العوض… وسرت بل هدي لا أعرف الي أين تأخذني قدماي
ادفن جسدي الضئيل داخل معطفي الخفيف ابحث داخله عن حنان دفء فلا اجد الا قساوة الصقيع تتوغل عظامي …
رباه… اشتقت لفراشي الطيب وحنان امي وهي تحمل لي الطعام الشهي الساخن …
ماهذا؟؟ … البرد قارص هذه الليلة سوف اذهب الي البيت لتغيير ملابسي… ادعو الله الا يراني أبي حتي لا تقوم الدنيا ولاتقعد ككل مرة …
ربما رق قلبه وادخلني ؟؟… ربما
اريد فقط تغيير ملابسي …

اعلم أنه غاضب ولن يغفر لي علتي مهما فعلت من حيل …
ولكن لم لا؟… سوف اذهب واللي يجرى يجرى…
ربما نجحت أمي هذه المرة في ان يتركني لفراشي حتي الصباح…
وطرقت الأبواب بحرص وخرجت إمي تحدثني باشتياق وهي تتلفت خلفها … وتهمس باكية خوفاً ان يسمعها فهو خفيف النوم يحرص علي قيام الليل وصلاة الفجر … تعاتبني بحرقة… تضمني بجوار قلبها… تدعو الله لي بالهداية…
ليه بتعمل كده في نفسك
وقبل ان ابادلها الحديث… علم أبي بوجودي… خرج لي من غرفته ثائر كالبركان الغاضب يلتهم كل من يعترض طريقه

ينتزع جسده الضخم من بين ايديهم يريد ان ينقض علي ليضربني اوربما قتلني … ففررت هاربا الي أسفل سلم البيت لأنجو من قبضة يده…
يلقاني بأقبح الشتائم وهو منفعل ويحذرني… إن اقتربت من البيت مرة اخري سوف يبلغ عني الشرطة…
جاءت أمي باكية… وهي تحمل معطفي الشتوى… وفي يدها بعض النقود… تترجاني ان اغادر المكان فورا…قبل ان تحدث مصيبه…

بكيت ولم أنطق بكلمة … ومااصعب ان يبكي
الرجال بين أحضان النساء … وسرت لا أعلم الي اين اذهب… تركت لساقي الاختيار…يتملكني العجز واليأس… واخرجت هاتفي…
ابحث عن مأوى بين الأهل والأصدقاء…
ولكن الجميع قد أغلقوا ابوابهم في وجهي… لهم كل الحق و لك الحق كله ياابي…ولكن يعلم الله إني أسعي الي التوبة ولا أستطيع فأنا مكبل الإرادة فاقد السيطرة علي أهوائي … انت لا تفهم ماانا فيه…لم يكتب لي ربي الهداية بعد… الم يشفق قلبك ولو للحظة … كيف ارضيك وانا لا أملك الخلاص مما ابتلاني الله به…
جلست ابكي بجوار المسجد تحت المصباح واتخذت من إحدي اركانه سكنا لي حتي الصباح… لم يغفل لي جفن فكرت في حياتي التي ليس لها اي معنى…
ماذا افعل… وقد احتار دليلي
بين إرضاء إبي…وضعفي وعجزي امام أهوائي
حتي طرأت لي فكرة جنونية… إن فعلتها سوف أتخلص من أبتلائي للأبد … ويرضي عني والدي…

لكن.. هذة المرة ليست ككل مرة…
كان الغضب ينحت البغيضه والكره علي وجه إبي بطريقة افزعتني …
هل نفد كل وقود الحب بقلبك؟!… اهذا يعقل؟؟
انا من فعلت هذا بنفسي اعلم … ولكن لماذا؟؟… انا بالذات وقعت في هذا الفخ… دون إخوتي… فكلهم صالحون…
هل قصر في تربيتي… لا والله لم يقصر ولكنه كان عنيفا في حبه لنا … خوفه من الله… يدفعه ليكبل العبادات وحفظ القرأن بالضرب والعقاب حتي اختنقت… وتركت مجلس إخوتي ارفض كل شئ يفعله وبلا مبرر…

شيخ الجامع الذي تحبه البلدة بأكملها… ويحفظ الصغار كتاب الله… لديه ولد معاق أخلاقيا… كانت كالبقعة السوداء العنيدة في ثيابه الأبيض الطاهر… يخجل إن رأني… وله الحق… ولكن كان بداخلي عتاب ربما كان هو سبب التمرد… انشغاله في العبادات اغفله عن احتياجاتنا لمتع الحياة… ترك لنا الفقر والأحتياج فكرهت هذا … كان بداخلي صراع بين الثواب والخطأ…
بين الأحتياج… والرضي… لم ارضى بالزهد …

فمالت أهوائي لصاحبي الساحب الي الطريق الأيسر… زين لي حب الشهوات من الدنيا … واذاقني اول قطفه لثمار الحرام… فشتهيتها واستسهلت الأمر

نعم انا السارق…انا اللص… لا اخجل ان اقولها الأن بيني وبين نفسي …
فعلت الكثير والكثير حتي اغتنم بممتلكات غيري… حتي اصبحت يدي اللعينه تشتهي السرقة حتي وان امتلأت جيوبي بالمال… احتترت في أمري…انا الأن غير راض… غير سعيد
لن اتركها هذة المرة لعبثها…لن انجو من تلك اللعنة الا بقطعها…
نعم اريد ان اكف عن السرقة… اريد حضن أبي الدافء الذي حرمت منه منذ أعوام…. وطعام أمي وعطفها… اريد ان يفتح الجميع ابوابهم بدون خوف… انا لا استطيع ان اكف عن السرقة… لا أستطيع… حاولت وفشلت…هي لعنة وقد امتلكتني…
فكرت بجديه… كيف اقطع يدي بدون ألم ويكون القطع اسرع من شعوري بالوجع…
كان القطار خير وسيلة… لقطع كفي اليمنى فهي الأنشط … ذهبت الي قطار السكة الحديد… وجلست بعيدا عن الأعين أنتظره والخوف والرعب يملأن قلبي…
سوف افعلها وإن كلفني ذلك حياتي… هل انا جاد فيما أقول… ثم سمعت صوته المرعب… انه قادم … لقد أقترب صوته يرهبني دقات قلبي تتسارع كفي علي القضبان
لا اريد التردد… لا اريد التردد

التعليقات مغلقة.