وفاة طفل بنادي الرواد أثناء تدريبات السباحة والوزارة تحقق في الحادث

وزير الشباب والرياضة يأمر بالتحقيق في الحادث

الطفل 14 عاما وتوفى بتوقف عضلة القلب أثناء تدريبات السباحة

وفاة طفل بنادي الرواد أثناء تدريبات السباحة والوزارة تحقق في الحادث

كتب / عصام القيسي

في حادثة مأساوية توفى طفل يبلغ 14 عاما أثناء تدريبات السباحة في نادي الرواد بمدينة العاشر من رمضان شرق العاصمة المصرية القاهرة.

وكانت نيابة العاشر من رمضان برئاسة المستشار محمد عبدالودود، وإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، صرحت بدفن جثمان طفل، في الرابعة عشر من عمره عقب وفاته متأثرًا بتوقف عضلة قلبه أثناء تدريبات السباحة في نادي “الرواد” بالمدينة.

حيث كان الطفل “عمر محمد ميرة” 14 سنة، طالب بالمرحلة الإعدادية بمدارس “الخطيب” الخاصة، داخل نادي “الرواد” لحضور تدريبات السباحة، وتوقفت عضلة قلبه بصورة مفاجئة، فيما جرى نقله سريعًا إلى مستشفى “الغندور” بالمدينة، واستمرت محاولات إنقاذه لعدة ساعات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

في الوقت الذي وجه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بإحالة واقعة وفاة الطفل، بنادي “الرواد” بمدينة العاشر من رمضان للتحقيق.

حيث انتقلت لجنة مُشكلة من إدارة الشئون القانونية والجهات المعنية بوزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، اليوم الخميس 12 نوفمبر تشرين الثاني ، إلى نادي “الرواد” بالعاشر من رمضان؛ للتحقيق في واقعة وفاة طفل أثناء تدريبات السباحة بالنادي.

وقال الدكتور محمد فوزي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، إنه تمت إحالة الواقعة برُمتها للتحقيق، منوهًا في تصريحات إعلامية له بتشكيل لجنة للتحقيق ومحاسبة المقصرين، وأن المحاسبة ستكون بشكل فوري وطبقا للقانون حال وجود أي اهمال أو تقصير، على أن يتم تحويل المقصرين إلى النيابة العامة حال ثبوت وجود أي إهمال أو تقصير من جانبهم.

وأصدر نادي “الرواد” بالعاشر من رمضان، بيانًا نعى خلاله وفاة لاعبه الطفل “عمر محمد ميرة” ابن الأربعة عشرة أعوامٍ، والذي توفي في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء؛ إثر إصابته بتوقف عضلة قلبه أثناء تدريبات السباحة.

ووصف البيان وفاة الطفل بـ”القضاء والقدر”، مؤكدًا إعلان حالة الحداد في النادي لمدة ثلاثة أيام.