موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مقال //معلقات “ضياع بسراديب الزيف”…هيفاء البريجاوي

208

مقال //معلقات “ضياع بسراديب الزيف”…

هيفاء البريجاوي


رحالة تاهت بين سطور كلمات لأوائل الابجديات
رسائل شفهية بسطور بيضاء نحن من نعي أصول هويتها ،حينما الكل يرحل عنا ،،ويتوغلوا بنا التنميق
كيف نعجب لحالنا ،وما آل إليه زماننا ،،ونحن نرتل الآيات مهرولين نسابق من علمونا هدي الطريق،،
متناسين الفحوى لقلوب تحمل الحب لكل نبيل ورفيق،،
لكل عابر سبيل ارتمى صريع النفاق بأثواب صماء على اجسادهم باتت تضيق ،،،
نرثي ونتوغل أسوار طوقت أعناق أقلام ترتجل لاهية ،لا تفرق بين من هم لسبيلنا الصديق والرفيق،،،
نتوهم شعارات كتبت على لوحة بعرض الطريق،،
احذر من يوهموك انهم صندوق كنز يغنيك ويعنيك،،،
نقف حيارى والكل استعلاه الاستياء والتكبير على جهلة لم يعوا اننا بالاخلاق وحسن المعاملة بعفة وعفاف روح نعيد أمجاد إنسانيتنا التي سلبناها اسمى رسالة لها على ارض تيبست ارتوت دماء من شيدوها لنعبّد لهويتنا بصمة تقوى تعنينا حينما الكل يرحل عنا ،،لتعود بذاكرتنا المصقلة بالتشتت لزمان لا يشبه زماننا،حيث كان الجار أخا الجار بيوت نسمع من وراء شرفتها ضحكات ودموع تتشارك بكل المواقيت،،،
الآن الاخوة باتوا كغريب غريق،، بلا تفريق ،،ضلوا الطريق ،،،،ترثيهم شقيقة الفجر
بحياء أنثى ورقتها نبل وطيب رفقتها،،
تساند بالشدائد وتتعاظم قوة نبض قلبها دقات تغير الاعتبارات لمن ظنوها سبية حينما البسوها اثواب كؤوس وضعت على طاولات تراهن انهنّ عاجزات مقيدات لرجولة التوابيت،،
تترفع الخلائق وتفرز الطيب من الخبيث ،،بالمواقف لغربة عن عدالة ظنوها مستثناة حينما الرجولة تستفيق من رحم الزمان تفرق من بهنّ تستحق ببيتك أن تبيت ،بليالي اشتدت قسوة برودتها من قلبها الدافىء وعزة النفس التي لبست فجر ضياءهاشمس تستل سماء احتضنت انوارها مهما تراصت حول عنقها أحبال تقيد معصمها،،،روح أبية تحررها من غيبوبة خسوف وكسوف أشرعتهم اللاهية بامواج تآكل هدير صمتها ،،لصخور هرمت لبوة أنوثتها ،،تلك ما عنيت ان تصل لكل من علموها وبذروا بأرضها اشرعتها لتحلق بالعلياء للعالم تستفيق ،،،
كفانا شعارات وتصفيق والنوى هي ما عنيت من لب المواقيت،علنا نسعف ما بقي وبقايا قصص تنزف ألما لما آل له حالنا يا امة ضاعت فيها هوية إنسانيتنا ،،،والكل يظن أنه الطائع الزاهد ليتنا من كيد سطوتهم قبل الغرق نعيد صحوة المواقيت،،،،
بقلمي //هيفاء البريجاوي//سورية

التعليقات مغلقة.