قصيدة نثرية “فراشتي “
عبد الصاحب ابراهيم اميري
مهلا
فراشتي. مهلا.
لا تتعجلي،
قساوتك هشمت عقلي، حيرتني
أهذا انا،؟؟
بعد كل هذا العهد،
أنكر حبا فاح عطره؟ ،
أصبح عطر العشاق في عصره
تريثي
أخاف على جناحيك من الزعل
ما الذي في تغير؟
أنظري
ها هي قامتي كما كانت
حروفي منتشره على وسادتك
أقلامي بيديك
انا هو ذاك رفيقك العطشان من مائك يرتوي
فراشتي
فراشتي. مهلا.
لا تتعجلي،
قساوتك هشمت عقلي، حيرتني
أين أولي ؟
وانت قبلتي
كيف أصلي؟
أنت سجادتي
من أنفاسك أتنفس
زفيرك،
شهيقي
من دونك تنقطع أنفاسي
كيف أغضب؟
والغضب مزقته يوم رأيت عينيك
كيف أزعل؟
من سمعي
من نظري
من جسدي
قطعيني وانا على العهد باق
فراشتي
فراشتي. مهلا.
لا تتعجلي،
قساوتك هشمت عقلي، حيرتني
فراشتي
أتدرين من أنا
، من أكون
انا ساعة
انا ساعة منزلك
أختلت عقاربها من شدة اللعب
فر الوقت هاربا من بين يدي من كثرة التعديل
فراشتي
منذ لقياك
أختلط الوقت عندي
صباحي بالمساء
مسائي،، حين تغفو فراشتي
أوقاتي ضاعت مواضعها
همي رؤياك
أنت ساعتي
فراشتي
عبد الصاحب ابراهيم اميري
التعليقات مغلقة.