موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

إدارة الوقت ونصيب القراءة فيه … بقلم محمد البيلي.. الرياض – كفر الشيخ

474

إدارة الوقت ونصيب القراءة فيه

بقلم / محمد البيلي. الرياض – كفر الشيخ


———————–
بالأمس كان اليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام
لغتنا العربية لغة القرآن الكريم ، المعجزة الخالدة ، التي نزلت لتكون منهج حياة الناس إلى قيام الساعة

لاشك أن الحديث عن اللغة والقراءة في زماننا هذا أصبح دربا من دروب الخيال بعد أن وقعنا جميعا في فخ الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الإجتماعي وتركنا القراءة التي هي أصل المعرفة

يقول سقراط
«الفضيلة علم والرذيلة جهل »
أي أنه بقدر علمك للفضيلة ستتمسك بها ومفتاح هذا العلم هو القراءة
فالصلاة مثلا
الكل يعرف أهميتها ولاينكره
لكن مجرد المعرفة فقط لايكفي فحرصك على أداؤها هو أكبر دليل على علمك الحقيقي بفضلها ،،
وهذا العلم لن يأتي إلا بالقراءة
إذن لابد من القراءة كي يكون هناك فضيلة

ولما لا وأول كلمة نزلت على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم هي إقرأ لتكون نقطة البداية في طريق التحرر والسمو ومعرفة الله وتوحيده وعبادته
لذا سميت بأمة إقرأ

قيل أن في قرطبة أيام الأندلس كانت إحدى مكتباتها تحمل أكثر من أربعمائة الف كتاب في الوقت إللي كانت فيه أكبر مكتبة في أوروبا لاتتعدى أربعمائة كتاب فقط

فعلى سبيل المثال كتاب القانون في الطب لإبن سينا بلغتنا العربية العريقة ظل يُدَرس في جامعات أوروبا كمرجع أساسي في الطب لمدة 600 عام كاملة
وهذا غيض من فيض تاريخ أمتنا المجيد ولغتها العريقة إمة إقرأ

فماالذي حدث لنا ؟
قرات بحثا في هذا المجال تؤكد إحصائياته أن المواطن العربي يقرأ لمده ست دقائق في السنه
والأدهى والأمر أن الكتب التي تستهويه هي كتب الأبراج والطبخ ومذكرات وفضائح الفنانين والفنانات
فما الذي حدث لنا

قيل للمأمون ماهو ألذ الأشياء لديك قال « التنزه في عقول الناس »
أي قراءة الكتب

فما الذي حدث لأمة إقرأ
وأين المكتبات التي كانت من أساسيات بيوتنا
ولماذا تم إستبدالها بالتركيز فقط على حجم المطبخ ووضع البانيو وشاشات العرض
فأين الكتاب الذي يشعرك بكيانك وقيمتك ووجودك وسموك لتتعرف على أمور دينك ودنياك
وصدق الشاعر حين قال

تمسك بالكتابِ ولاتُعرهُ .. فإن إعارةِ المحبوبُ عارُ
ومحبوبي من الدنيا كتابي .. فهل أبصرت محبوبا يعارُ

الحياة قصيرة كما قال الحسن البصري
« يابن أدم إنما أنت أيام كلما ذهب يومك .. ذهب بعضك ،،
فالوقت لايمكن شراؤه ولاتصنيعه ولاتأجيره ولاإستعارته
ولكن يمكن إستثماره وتوظيفه

فإذا أردت السعادة لنفسك دون أن يتسرب إليك الملل
عليك أن تسأل نفسك أين أنت من لغتنا العربية مانصيب عقلك من القراءة في الأربعة والعشرون ساعة التي تعيشها يوميا
وماهي نوعية القراءة التي تغذي بها هذا العقل
وماهو نصيب كتاب الله الذي يحمل علوم الدنيا والأخرة من هذه القراءة
كي يفتح لك عن أسراره وأنواره ليسعد بها قلبك ويبارك حياتك ويزكيها

إنها القراءة التي قال في حقها الكاتب الكبير عباس العقاد :
أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة وحياة واحدة لا تكفيني
والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة
فهل جربت أن تضع خطة لإدارة وقتك؟
وهل سألت نفسك مانصيب القراءة فيها ؟ ،،،

التعليقات مغلقة.