موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أمريكا والازدواجية الفكرية… هانى موسى

124

أمريكا والازدواجية الفكرية..

هانى موسى

ماذا يحتاج العالم الآن بعد كل تلك المشاهد التى رأيناها ونراها كل يوم ليعرف الصورة الحقيقية الفاضحة لأكذوبة الديمقراطية الأمريكية ؟!
ماذا نحتاج من قناعات سياسية وأيدلوجية لإنهاء هذا الوجود الوهن للبرجماتية الأمريكية؟!
هذا الفكر الذى سيطر على عقول العالم عقوداً من الزمان بفعل ساسته الدهماء الذين أقنعوا العالم شرقاً وغرباً بأنه لا وجود للديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان الكاملة إلا فى المجتمع الأمريكى وحده دون سكان تلك البسيطة وأصبح الولوج إليها قبلة العرب الباحثين عن تلك الشعارات والفوز بهذه المغانم و الخلاص من متاعب الحياة فى بلادهم وكأنها جنة الله على أرضه !!
…هذا الفكر المغلوط أصّل له أباطرة الإعلام اليهودى الذين صوروا للشعب الأمريكى خاصة وللعالم كله عامة أن الإرهاب و الإسلام وجهان لعملة واحدة وأن من يحمل السلاح فى الخافقين هم المسلمون لا غيرهم لغض الطرف أو بعبارة أدق خذق العين تماماً عما يفعله طفلهم المدلل (اسرائيل) فى فلسطين !! أو ما تقيمه بلادهم من مجازر فى بلاد الشرق و هى تتصنع الفتن بين الأشقاء هنا وهناك وتقيم بكل واد قاعدة عسكرية و نهب لخيرات الشرق ناهيك عن الأتاوات التى يحملها كل رئيس أمريكى لبلاده من نزهته فى بلاد المشرق العربى !!
… شعب ثائر بالأمس لواقعة اعتداء عنصرية وهائج اليوم من أجل اقتلاع رئيس مُنتخب !! أليست تلك ازدواجية فى الفكر و هل حقاً هذه هى الديمقراطية ؟!فكما تقول الحكمة إذا أردت أن تعرف إنسان على حقيقته فانظر إليه وقت الغضب فكما لاترى صورتك فى الماء وهو يغلى لا ترى حقيقتك وقت الغضب ..غضب الشعب الأمريكى أظهر ما ينكرونه رأى العين وما يتغافلون عنه ككثير من حقائق العالم التى دهستها أحلام البرجماتية الأمريكية فى زعامة العالم وهى تسير بمبادئ توماس هوبز وميكافيللى فى سبيل تحقيق كل غاية بأية وسيلة ماداموا هو وحدهم فى دائرة البقاء للأقوى يتربصون بالكل الدوائر وتبقى ساحة الزعامة لإعلامهم المخادع الذى يقلب حقائق العالم رأسا على عقب ولمن يملك الدولار وهو بحوذة صناديد الاقتصاد العالمي من اليهود المقيمين بأمريكا وغيرها .
ولقد اكد تاريخ الحضارات بأن كل حضارة تصل للقمة تعود للانهيار وتُبنى غيرها على أنقاض سابقتها كما كانت حضارتنا مزدهرة قوية فى العصور الوسطى ثم انهارت وسلبت أوروبا وأمريكا منجزاتها من فكر علماءنا أمثال الفارابى وابن سينا و الخوارزمى وجابر بن حيان والحسن بن الهيثم وابن خلدون وغيرهم.
.. لذا يتوقع علماء الحضارة والتاريخ انهيار ( عسى أن يكون قريبا ) للأكذوبة الأمريكية النفعية المادية وبزوغ نجم جديد يلوح فى الأفق لا يعنينا من يكون بقدر ما يعنينا أين موقعنا نحن من هذا العراك والصدام الحضارى!! فهل مازال فى الليل ظلمة حتى يستكين الجسد وينساب العقل العربى هائماً خلف أحلامه الضائعة وفى سباته العميق ؟!!
..هذا وإن كان لجائحة كورونا استئناف آخر

بقلم/ هانى موسى

التعليقات مغلقة.