نحو نهج جديد…
شعر حسين أبوسيف
بانت معاتبتي والشوق يطويها
وكيف يجدب حب في روابيها؟
تهم كالغيث في لغتي تفجرها
وتلهب الوجد أوتاري وترويها
تمر مثل حفبف العطر في قلمي
و تشعل الحرف إن حطت مراسيها
تقول مهلا فإني اليوم راحلة
لمن أضاءت به الدنيا ومافيها
فقلت صلى عليه الله ما هبت
نسائم الشوق أودارت سواقيها
ناشدتك الله أن تقفي بروضته
وتذكريني صلاة في مساعيها
وبلغيه سلاما بالندي عطر
من الكنانة ما غنت مراعيها
قولي بأني رهين فى محبته
وهل ترد صلاتي حين أهديها؟
حب تملك أحشائي و خاطرتي
من نشوة الملتقى طابت مغانيها
وقفت بالباب أرجو نفحة وهدي
من خالق الناس شاقيها وهاديها
هو الإله الذي حسنت هدايته
أبدى إليه أموري لست أخفيها
لاهم هب لي من الأخلاق أقومها
ومن المدائح مايجلي معانيها
لأمدح النور في ذكرى معطرة
وإن بدت عثرتي يارب فاخفيها
التعليقات مغلقة.