قصيدة نثريه دموعي نطقت
بقلم عبد الصاحب إبراهيم أميري
سؤال راودني ذات ليلة، كنت أجهله
سلب النوم من جفوني،
زرع الأرق في قلبي، بات يخضر وينمو،
مزق أحشائي
راح قلبي يعزف الحان العذاب،
ألحان أيام الصعاب
من قعر السجون المظلمة ،
يصرخ،
مع الكلاب ينبح.
السؤال أحاطني، حاصرني، كتفني
بي يصرخ
ماذا قدمت بقلمك يا هذا
طيلة عقود ولت
قضيتها تمرح، بقلمك تمزح
واقع مظلم عشته، غيرته
كتبت،من أجل أن تكتب
دارت الدنيا براسي بحثا عن جواب قد أعرفه
دموعي جرت،
بهم توسلت،
دموعي عني نطقت
صرخت،
أعترضت
تمتمت
أسأل عني، من تحب أسأل،
اسأل السماء والنجوم أسال
أسأل القرطاس عني والقلم أسأل
رميت بجسدي المهزوم وسط كتبي، اوراقي،
صحفي
أسبح
، بها أتوسل
أسترجع تاريخا عشته
أتصفح
أقرا
تارة بأعلى صوتي
اقرأ
تارة بين الحروف من دموعها
أغرق
عينيي كالنهر تدمع
لأجد جوابا لسؤال كنت أجهله
أقدام النظام طيلة عمري لم تتركني
في غرف مظلمة تستجوبني
أسمك،
عنوانك
من تكون
انا هو ذا،،،،،،،،
كتبت معاناة عن قرب لمستها
بعيني شاهدتها
عشتها،
كنت أحد شخوصها،
آثار سياطها مرسومة على ظهري
لتكن درسا للأجيال كتبتها
لتكن أدبا دونتها
تاريخا وثقتها
رواية حكيتها
مسرحية مثلتها
.طرقت باب الشعر طرقا، لأنشد
ظلما
كتبتها بمحبرة
ويلات عمري
أنشدتها
التعليقات مغلقة.