موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الجزء الأخير من قصة كامل بقلم سنية أبو النصر

240

الجزء الأخير من قصة كامل بقلم سنية أبو النصر

فبدأ يلاحقني في كل مكان ويفرض نفسه في كل مجلس ليتودد ويقترب…

وانا ككل مرة افر هاربة. وهو لم يكف عن المحاولة…

قال لي أسعد
كامل يحبك بالفعل وهو علي ثقافة تجعله يتقبل أمرا كهذا…
ثم انا لا أراك إلا فتاة مكتملة الجمال والهيئة… اعطي لنفسك فرصة وصارحيه بالأمر ياكاملة… ووقتها سوف تعلمين قوة حبه لك…

ربما كان علي حق لكن الأمر كان علي اصعب من رفع الجبل من مكانه… فكيف يتزوج كامل من كامل… لا لا استطيع

فتركت لهم هذا الأمر واغلقت هاتفي وسافرت الي الأسكندرية هاربة من رد فعله…

كانت الساعات تمر ببطء شديد
والأيام تتشابه… وغرقت في حزني … شعرت وقتها انه لن يقبلني… ماذا افعل في هذه الدنيا بدونه… لقد اعطاني الحياة بعدما اوشكت علي الهلاك…

وبعد مرور ايام… فتحت هاتفي فجاءتني الرسائل تهرول وراء بعضها البعض… من إيمان وكامل وأسعد
ومن ضمنهم رقم هاتف أمي…

نعم هو هاتفها فهو لايزال معي مسجلا بأسمها…
ماالذي ذكرها بي الآن وهي التي كانت ترفض رنين هاتفي حتي يئست

علي قدر فرحتي واشتياقي لحضنها علي قدر خوفي وقلقي من وراء هذه المكالمة…

وإذا بابنة خالتي تدق علي من هاتفها… وتقول… تعالي بسرعة لأمر هام… أنا في بيت العائلة… في بيت جدك القديم

ولم تكمل حاولت الاتصال بها مرة اخرى… هاتفها مغلق…
حتي هاتف أسعد وكامل غير متاحين…

أمي…
لابد ان احدثها قلبي ينبئني ان هناك امرا غريبا … لم افتكرتني الآن؟!… وماالذي جعل إيمان تذهب الي العائلة بعد كل هذه الأعوام… انا في حيرة من أمري

من الممكن ان يكون والدي توفي لقد تركته مريضا قبل الرحيل … عقلي يجن… هاتف امي أيضاً مغلق…

فتركت لقدمي العنان وذهبت الي البلدة ابحث عن بيت جدي… ويتملكني الخوف والقلق… وأيضاً الخجل

وفي الطريق لم اكف لحظة عن محاولة الاتصال… بلا جدوى
حتي اقتربت قدماي الي بيت جدي… قلبي كاد ان يتوقف … قدماي ترتعشان وجسدي يصب عرقا… ياالله ماهذا المأزق…وماالذي حدث…

دخلت البيت علي استحياء انهض درجات السلم ببطء اتوجس خيفة من رد فعلهم… وعندما وصلت الي الباب وجدته مفتوحا لا احد بالداخل… ثم سمعت ضوضاء قد اصابت اذناي فجأة… وخرجوا جميعاً من الغرفة يبكون…
ومن بينهم كامل وأسعد… فصعقت ماهذا؟!

ولأول مرة استقبلتني أمي بالدموع واحتضنتي بلهفة وهي تقول بقلب مقهور…

لم يتبق لنا سواك الآن ياكاملة سامحينا ياابنتي…
رفضنا عطية الله فكاد الله أن يأخذ هبته…

لم أفهم مغزي كلامها
فقال أبي منزعجا باكياً منفعلا وهو يتكئ بوهن وضعف علي فرع الشجرة المتهالكة.. يقترب إلي ببطء وانا منقبضة القلب متوجسة خيفة مما سوف يقوله

اخواتك وأولادهم وأزواجهم بين الحياة والموت قد هاجمهم الفيروس وانتقلت العدوى بينهم ونحن لا نعلم… لأنهم عائلة واحدة حياتهم مشتركة…
كلما ركعت راجياً طالباً من الله أن يشفيهم… صاح بداخلي صوت كاد ان يقتلني…

كيف ترجوه وانت عاق لابنتك وجاحد لعطيته… القيت بها في الشارع بدون رحمة ولم ارفق بحالك بكل وحشية وكأنك أنت من خلقت نفسك… أستغفرالله … انا أخطأت واغرقني ذنبي في وحل الجحود… كيف يسامحني… وأنا مازلت في معصيتي تلطخني ذنوبي… عودي إلي بيت إبيكِ… وسامحيني ياابنتي… واطلبي الرحمة لأخواتك…

بكيت وكأني لم أبك من قبل قبلت يد ابي ورأسه وهويبكي كالطفل…
ثم قال… بل قبلي يدي عمك ورأسه.. فلولاه لكان ذني أكبر

فقالت أمي
لا داعي للتعجب ياابنتي… وهل تترك الأم ضناها… لم نتركك لحظة ياكاملة… وبفضل عمك كل شئ رجع الي مكانه…

ثم اقترب عمي مني مهرجا واكمل
انا لم افعل الا الواجب ياأخي فهي ابنتي مثل إيمان بالظبط … سوف أقص لك ماحدث حتي لا يطير عقلك…

لقد ظلمني والدك لأعوام طويلة ظنا منه اني فيه من الشامتين…
وكيف يشمت العبد في نفسه…
وهو نفسي وأخي الوحيد

انا لم اتركك لحظة ياكاملة…وانا من ارسلت ابنتي لتعيش معك حتي لاتكوني بمفردك… وكنت استمد منها اخبارك… وامدكم ببعض الأموال في عثراتكم…
بعد أن تأكدت من صحة الحديث…
لم أستطع أن أكون بجوارك بشكل مباشر لشدة غضب والدك… خفت أن يغضب مني أكثر فكان أصم عن الحق لاينصت لأحد.. حتي كشف الله عنه البلاء

ثم قالت ايمان ساخرة
إياك أن تغضبي مني فقد كنت فقط انوي ان اصلح ماعكره الدهر…
لقد خطبني أسعد من والدي ورحبت
وخطبك كامل من والدك ولكنه لم يرحب…

وقال لابد أن تطلب بنفسك هذا الأمر من العروس مباشرة أمامي وبعدها سأوافق

ثم قال كامل وكأنه لا يرى أحدا سواي…
انا أحبك ياكاملة… وارغب ان تكوني زوجتي وأم أولادي… ولا يشغلني ابدا ذلك التصحيح
فهل قبلت الزواج مني

ابتسمت لذلك القدر الجميل الذي نكره أن تبدو لنا امور تسوؤنا ولنا فيها الخير كله…
الحمد والشكرلك يارب قد استقامت حياتي ونجى الله أخواتي وأصبحت أنعم بحب الجميع من حولي…

وهانذا الأن زوجة لثلاث بنات قد مر من الزمن مامر… لم يتغير زوجي ولم يذكرني يوم بما كان…

وفي إحدي الليالي جاءت لنا ابنتي الكبري بنت عشر السنوات تقول لي علي استحياء
أمي أشعر بشىء غريب يتحرك داخلي…. وأني ليس كباقي الفتيات….

وهذا هو الجزء الأخير من قصة كامل

وسوف تنشر القصة كاملة في صفحة قصص وحكايات سنية أبو النصر

انتظروني الأتنين القادم…. مع تمثلية اذاعية… رائعة
مع الشكر والأمتنان لحضراتكم

التعليقات مغلقة.