رسالة اليها بقلم رشيد الموذن – المغرب
لم يعد لي هاجس
فوق هذا الركام.
ان أهواك..
بل أحزم الشوق وأعصره
لأنساك…..
أكاد اسمعك..
تقولين: أن أموت
في هواك ..
إذا .. استلم الرسالة
من سلة الباب
تركتها من أمد بعيد
علها تلقاك.
آشتمي حيف الفارط
إن شئت …
راوغي الحروف..
بسعال يقتلع صدرك.
احتسي التبغ الرديئ
وانفثي دخان الموت من فاك.
شاكسي الليل بسيره البطيء
على أرصفة بها ما أدراك.!؟
في حرب اللاحرب
احرقي فاتورة التسلح
جازفي اليوم بالهواء.
وبالجرثومة النكراء
تقض مضجع ليلاك.
خيطي أيامك.!
في الظلام
بيد مرتعشة..!!
وإبر بثقب منغلقة..
يا ويحاك….
على قشرة هذه الأرض
بقدم واحدة
أيمكن ممشاك ؟!
ووجه آخر للتاريخ
يسحب الروح…
بغير دم أفناك……
ربما بطريقة مختلفة.
دون عبوة ناسفة
بلا انفجار.
ولا أشلاء وأشلاء
أراه يرقب غير من هو باك
انسجي ثوبا من خيط الوجع
بآلة حزن قديمة..
وما عاد يذكر الفقر.،
لا الارهاب ولا الحرب
على موائد ذكراك
فجري أذيال الخيبة
وصفارة انذار مفزعة تصم أذناك
تبعث تأشيرة الدخول
للدثور المظلمة..
دون حتى تترجاك
كأسك معلقة في الهواء
كل من يلعقها
عليه دقيقة صمت.
قد مات فداك..
هناك من يقضم الأضافر
يلقي بها من النافذة.
الكل عاجز عن تفسير
هذه الدموع..
استعصى السؤال
أم ما أعصاك !؟
اليوم يوم عرسك
خدك اتسخ بكحل عيناك
صحيح قدتي من قدت لودك…
كنت هائمة زفت لهائم
أكيد أنك لم تكوني عاشقة
إنما تنثري الحمم من ثناياك
على المدن النافقة حينا
وترطميها بين الموج
وصخر شطآن دنياك..
سأرقص على الأنامل
لنغمات الزمن ونخباك..
أغمض عيني.
أقبل وجنتاك..
أصفعك بيدي وبقوة الشعر
عذرا إن أصاباك ..
من كل شيء خلق زوجان
وأملك من اليد يدان
واحدة لمن أحب
وأخرى لمن يحبوني..
فإن رحل الأخرون
عسير علي احتواك…
كيف أحبك؟؟!
أغلى ما أملك في جيبك.
وفتق ازرار مشاعري مبتغاك !!..
كان معطف قلبي معلق على بابك
كلما عدت من صفرة الشتاء
دثرت نفسي وإياك…
أستعذب الشراب المرير
أغالب هواك..
تعلمت من الغدر الصواب
وكيف الخلاص من العذاب
حتى صرت أتحداك.
أعلم أن الأغبى من عق حبيبته
ليته اختار هواه
قبل ما اختارته
وصد قلبه من قبل.
ثم عنه صداك
لكن….
من فر من الوبيل
راكضا نحو السبيل
بهجر جميل
لا ينحني صاغرا
هو الأذكى في علا
ه سواك ..؟!
بارح العذاب
عساه يلقى عذوبة السلام
أو يسقط ميتا
حيث لا يلقاك
وحده طرف الوسنان
يشتهي السواد الحالك
يتمناه شاك ..
معتوها يتجول حول زواياك ..
وكل من تمنى اللذة منك
تفككت أضلعه بين ذراعاك
ارقصي. فالمدائن مقفلة
واركضي بجواد حلمك
الى غاية منتهاك..
التعليقات مغلقة.