مخطوطة قلم لا يموت
مقال مهر الابجدية بقلم هيفاء البريجاوي سورية
مذكرة الخوف تحرض صفحات جرأة فروسية الكلمات ، تبقى المحور المتراص لمواجهة الظروف القاسية بصقيع أجوف جمد حواس الوقت ،واعياء أجهد الزمن ايقظه من أجيال حقبة السنين.
ليست ببعيدة تعيدنا لمذكرة تحرضنا لا مجال للوقوف،،
تحرضنا للتأمل وأن الجمال صيب من روح السماء حاضرة بخاصرة رئتين تحيا من انفاس الصباح..
لبشر تتيقن أن تضمد الألم بجراح خدشت عذرية النقاء لأرواح صامدة لا تعرف الا لغة الحب .
مشكلتنا ليست بالزمان والعولمة التي وسعت دائرة المعارف لتسرق منها اتساع دائرة الخوف .
ماذا بعد؟!
سؤال يحرض فينا لحظات الوقت بقلوب تتأهب لكل وجع اصبح عقيم مخطوط بقلوب اعتادت خطى التعجرف، فالجراح فطمت على الارتواء من جرعات وقاية ذات تأبى الا ان تكون محصنة بدرع أمان حفظ الذات .
ايام اختلطت المبادىء فيها على بوابات لحظة التأهب للرحيل،غشاوات قلوب تجملت بألسنة الطهر
ليعاود السؤال معين مفرداته ماذا يعني ان ألبس أثواب نوروجسد تشققت به فجوات اليأس بخيالات شمس تذيب صقيع تجمد بأخلاق تزيف الحقائق بأنية تصنعت الاعتياد في اغتيال النهوض المستقيم لا انحناءة تقوس استقامة نوره المتقد بمسيرة تسابق الزمن والمواقيت ما تزال على ومضيها المعتاد النهوض من بواكير النقاء ،
لم يغتالها نهش الزيف بصيص وميض يفجر أيقونة الصمود على سلالم تسابق مفاتن الابتلاء .
لو نقف دقيقة صمت نشيع أنانينة وحب ذات نفوس
نودعها قبل ان نودع كرامة الوقت الذي نرهقه لحظات البقاء .
التهذيب الاخلاقي سلوك تفرزه المعاملة وإنسانية أساسها نبل الحوار والمجادملة الصريحة لتشمخ عروبة العقول الناضجة والاقلام الملكية الفكرية التي تحتكر الصمود والمواصلة لما يبقى بصمة نور على سطور البقاء مهما حاولوا ان يطفئوا صرا خ نيران تلتهم الاحقاد والكراهية من رحيق شمس تخلد اليها صباحات الاشراقة لتحكي لأجيال أبجديتنا قصص أنهكها البقاء لكنها ابت إلا أن تكون……
الرسالة التي لا تغيب عن ذاكرة الزمن لتقرأها بصيرة قلوب معنية بجمال المعنى والاقتباس والمعين الصريح لتراتيل سور تهديناسواء السبيل .والصراط المستقيم….
التعليقات مغلقة.