موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة411 ” المجذر بن ذياد الفراني”..” شهيد أحد البلوي” 2… بقلم مجدي سالم

231

في جهاد الصحابة..الحلقة411 .. ” المجذر بن ذياد الفراني”..” شهيد أحد البلوي” 2…

بقلم مجدي سالم


ثالثا.. في جهاده رضي الله عنه.. نكمل..


من أبو نعيم الأصبهاني – معرفة الصحابة.. (جزء منقول)

مُجَذَّرُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عَمْرٍو الْبَلَوِيِّ حَلِيفُ الْأَنْصَارِ , مِنْ بَنِي عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ.. شَهِدَ بَدْرًا.. وَاسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ..
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ.. حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى.. حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ.. حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ.. عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ.. عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدٍ.. عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ.. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ يَوْمَ بَدْرٍ: «إِنِّي قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ رِجَالًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَغَيْرِهِمْ قَدْ أُخْرِجُوا كَرْهًا , لَا حَاجَةَ لَهُمْ بِقِتَالِنَا.. فَمَنْ لَقِيَ مِنْكُمْ أَحَدًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَلَا يَقْتُلْهُ» ..

وَنَهَى عَنْ قَتْلِ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ.. لِأَنَّهُ كَانَ أَكَفَّ الْقَوْمِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّةَ.. وَكَانَ لَا يُؤْذِيهِ.. وَلَا يَبْلُغُهُ عَنْهُ شَيْءٌ يَكْرَهُهُ.. وَكَانَ فِيمَنْ قَامَ فِي نَقْضِ الصَّحِيفَةِ الَّتِي كَتَبَتْ قُرَيْشٌ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ.. وَبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ..

فَلَقِيَهُ الْمُجَذِّرُ بْنُ زِيَادٍ الْبَلَوِيُّ حَلِيفُ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ.. فَقَالَ الْمُجَذَّرُ لِأَبِي الْبَخْتَرِيِّ: ( إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى عَنْ قَتْلِكَ) .. فَقَالَ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ: وَزَمِيلِي؟
فَقَالَ الْمُجَذَّرُ: لَا وَاللهِ.. مَا نَحْنُ بِتَارِكِي زَمِيلِكَ.. مَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِكَ وَحْدَكَ..
قَالَ: لَا وَاللهِ.. إِذًا لَأَمُوتَنَّ هُوَ وَأَنَا جَمِيعًا.. فَاقْتَتَلَا.. فَقَتَلَهُ الْمُجَذَّرُ..

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ: سَمِعْتُ أَبِي سَعْدًا يَقُولُ: ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُجَذَّرُ..
فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ , لَقَدْ جَهِدْتُ عَلَيْهِ أَنْ يَسْتَأْسِرَ.. فَآتِيَكَ بِهِ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يُقَاتِلَنِي.. فَقَاتَلْتُهُ فَقَتَلْتُهُ وَقَالَ مُجَذَّرٌ فِي قَتْلِهِ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ:
أَمَا جَهِلْتَ أَمْ نَسِيتَ نِسْبَتِي … فَأَثْبِتِ النِّسْبَةَ إِنِّي مِنْ بَلِي
أَنَا الَّذِي يُقَالُ أَصْلِي مِنْ بَلِي … أَطْعَنُ بِالصَّعْدَةِ حَتَّى تَنْثَنِي

حَدَّثَنَا فَارُوقٌ.. حدثنا زِيَادٌ.. حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ.. حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ.. حدثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ.. عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: ” فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ حُلَفَاءِ الْأَنْصَارِ: الْمُجَذَّرُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عَمْرٍو.. وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ..


رابعا.. في القصاص للغدر بمجذر..

والرواية.. قال الواقدي.. كان المجذر بن زياد البلوي ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. و كانت له قصة في الجاهلية قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.. و ذلك أن حضير الكتائب والد أسيد بن حضير جاء إلى بني عمرو بن عوف فكلم سويد بن الصامت و خوات بن جبير و أبا لبابة بن عبد المنذر فقال.. هل لكم إن تزوروني تقيمون عندي أياما.. قالوا نعم نحن نأتيك يوم كذا فلما كان ذلك اليوم جاءوه أقاموا عنده ثلاثة أيام .. فلما مضت الأيام الثلاثة قالوا ما نرانا إلا راجعين إلى أهلنا.. فقال حضير ما أحببتم إن أحببتم فأقيموا و إن أحببتم فانصرفوا.. فخرج الفتيان بسويد بن الصامت يحملانه على جمل وكان ثملا.. حتى كانوا قريبا من بني عيينة.. فبصر به إنسان من الخزرج فخرج حتى أتى المجذر بن زياد.. فقال هل لك في سويد بن الصامت.. أعزل لا سلاح معه.. فخرج المجذر بن زياد بالسيف مصلتا فلما رآه الفتيان وليا.. وكانت العداوة بين الأوس والخزرج شديدة فانصرفا.. فوقف المجذر بن زياد فقال قد أمكن الله منك.. فقتله..

فكان قتله هو الذي هيج وقعة بعاث..
فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلم الحارث بن سويد بن الصامت.. و أسلم المجذر فشهدا بدرا.. لكن جعل بن سويد يطلب المجذر في المعركة ليقتله بأبيه.. فلا يقدر عليه يومئذ..

فلما كان يوم أحد و جال المسلمون تلك الجولة.. أتاه الحارث من خلفه فضرب عنقه.. فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأتاه جبرائيل ع فأخبره أن الحارث بن سويد قتل المجذر غيلة.. و أمره بقتله فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء.. فلما دخل مسجد قباء صلى فيه ما شاء الله أن يصلي.. وسمعت الأنصار فجاءوا يسلمون عليه و أنكروا إتيانه تلك الساعة في ذلك اليوم.. فجلس صلى الله عليه وسلم يتحدث.. و يتفحص الناس.. حتى طلع الحارث بن سويد في ملحفة مورسة.. فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عويم بن ساعدة.. فقال له: ” قدم الحارث بن سويد إلى باب المسجد فاضرب عنقه بمجذر بن زياد.. فإنه قتله يوم أحد غيلة”..
.. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.