في جهاد الصحابة الحلقة414 .. ” سهيل بن قيس بن أبي كعب “..” البدري شهيد أحد”…بقلم مجدي سالم

في جهاد الصحابة الحلقة/ 414 .. ” سهيل بن قيس بن أبي كعب “..” البدري شهيد أحد”…

بقلم مجدي سالم

أولا.. في نسبه.. مقدمة..

هو سهيل بن قيس بن أبي كعب الأنصاري.. وقيل سَهْل بن قيس الأنصاريّ

ضجيع حمزة بن عبد المطَّلب ـــ أي شريكه في قبره.. تكرر ذكر ذلك في مختلف التراجم..

يأتي ذكره دوما في ترجمة عمرو بن سهيل بن قيس [[عمرو بن سَهْل بن قيس الأنصاري]] ..

قال أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ في مسنده: حدثنا طالب بن حبيب بن عَمرو بن سهل الأنصاري: هو ضَجِيع حمزة بن عبد المطلب.. كما تقدم..

وأخرجه البزار من طريق الطيالسي.. ورواه أبو أحمد العسكري مِنْ طريق موسى بن إسماعيل.. عن طالب بن حبيب.. لكنه مخالف في نسب أبي طالب وفي مسنده.. فقال طالب بن حبيب بن سَهْل بن قيس.. قال: قال: حدثنا أَبي.. قال: خرجْتُ مع أبي أيام الحرَّة… الحديث.. وكأنَّ حبيبًا نُسب لجده.. فصار ظاهر الحديث أن الصحبة لسهل بن قيس..

وعلى ذلك سار ابْنُ الأثير] من ترجمة عمرو بن سَهْل بن قيس الأنصاري “الإصابة في تمييز الصحابة”…
وأظنه سهل بن قيس بن أبي كعب…

وقد تقدّم ذِكْرُ سهل.. فما أدري أهما واحد أم اثنان؟.. في الإصابة في تمييز الصحابة..

((سهل بن قيس بن أبي كعب بن القيْن بن كعب بن سواد بن غَنْم بن كعب)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب..

أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر.. وابن منده.. وأبا نعيم]]..

أمّه نائلة بنت سلامة بن وَقْش بن زُغْبة بن زعوراء بن عبد الأشهل من الأوس.. بإجماع التراجم..

وهو ابن عمّ كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين الشاعر..

بقي من عَقِبِه رجل وامرأة.. كما ذكرت الطبقات الكبير..

ثانيا.. في جهاده رضي الله عنه..

سهيل بن قيس: بن أبي كعب الأنصاريّ ابن عم كعب.. ذكر ابن الكلبي أنه شهد بَدْرًا..

((سَهْل بن قَيْس بن أَبي كَعْب.. واسمه عَمْرو بن القَيْن بن كَعْب بن سواد بن كَعْب بن سَلِمة الأَنصاري الخَزْرجي السَّلَمِي)).. شهد بدرًا.. وقتل يوم أُحد شهيدًا..

الراوي إبن الأثير: ذكره ابن منده بإِسناده.. عن موسى بن عقبة.. عن ابن شهاب.. فيمن شهد بدرًا..
وقال: من سواءَة بن غَنْم: سهل بن قيس بن أَبي كعب بن القَيْن.. وكذا ذكره أَول الترجمة سواءَة.. وهو غير حقيقي.. والصواب سواد والله أَعلم.. كذا في أسد الغابة..

(( ذكره موسى بن عقبة وغيره فيمن شهد بَدْرًا. وذكره ابن إسحاق فيمن استشهد بأحُد)) كذا في الإصابة في تمييز الصحابة..

ثالثا.. ذكر سهيل بن عمرو في الحديث ونحوه..

روى أَبو أَحمد العسكري بإِسناده.. عن موسى بن إِسماعيل.. حدثنا طالب بن حبيب بن سهل بن قيس.. أَخبرنا أَبي.. قال: خرجت مع أَبي أَيام الحَرّة.. فأَصابته حَجَر.. فقال: تعس من أَفزع رسول الله.. قلت: وما ذاك؟ قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول..
“مَنْ أَفْزَعَ الأَنْصَارَ فَقَدْ أَفْزَعَ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ”.. وَأَشَارَ إِلَى جَنْبَيْهِ.. كما في أسد الغابة. .

سمعتُ عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله يقول: خرجْتُ مع أبي يوم الحرَّة.. ثم ذكر حديثًا في فَضْلِ أهل المدينة.. سبق أن قدمناه في ترجمة جابر..

رابعا.. في استشهاده رضي الله عنه..

قُتل يوم أُحُد شهيدًا في شوّال على رأس اثنين وثلاثين شهرًا من الهجرة.. وهو صاحب القبر المعروف بأُحُد.. كذا نصه في الطبقات الكبير..
.. أراكم غدا إن شاء الله..

الصورة.. تاريخية لحرس الحرم المكي.. من الأتراك وقتها.. بجوار قلعة أجياد أمام المسجد الحرام.. التي تم هدمها..