مرحباً يا صباح مع دلال أديب (الحزن الممنوع من البوح)
تبتسم وجروح قلبك تنزف، تضحك وروحك تبكي، تلقي التحية على هذا وذاك، تدعي السعادة وأنت لست كذلك.. أليس ذلك انجاز عظيم!!؟؟؟
ففي داخل كلنا منا كماً من الأشياء ليست للبوح، انه الشعور الممنوع من البوح الذي نشأ ونما في داخلنا وليس حولنا.. إنه الحزن الممنوع الذي نشأ بكل تفاصيله بين الضلوع انه كالعشق الممنوع لايمكن لنا اظهاره للنور أو التحدث به للغير..
يقلقنا، يوترنا وكثيراً مايؤرقنا ويسرق النوم منا..أحداثه من داخلنا وفي داخلنا.. فحولنا لايتسع له لذلك نخبأه بين الضلوع….
إنه حزن لحكاية لانستطيع البوح بها لأحد..
أو لموقف ليس لنا قدرة على اظهاره
حكاية محبوسة بين الضلوع قد تفرحنا ذكراها وكثيراً مانبكي عند تلك الذكرى بصمت… نعيشها ونموت فيها بيننا وبين أنفسنا…
هذه الحكايه تصبح عالمنا الخاص..
انها العالم الذي اخفيناه عن أعين الآخرين، انه الحزن الذي ليس له مكانا إلا في داخلنا إنه الحزن الممنوع من البوح..
لاتجزع ولاتيأس من هذا الشعور الذي تشعر به فأنت في رعاية الله وأمنه وحفظه في كل صباح فتوكل عليه وانهض فلك ياصديقي في الحياة مكان…
فصباح الخير لمن أراد الحياة…
التعليقات مغلقة.