موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الحب رزق و المودة و الرحمة قرار بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار

228

حكاوي سمسمة الحب رزق و المودة و الرحمة قرار بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار

موضوعنا إنهاردة يمكن يمس ناس كتير سواء نساء أو رجال
معظمنا سواء أجيال جديدة أو قديمة ، اتجوز جواز صالونات يعني ما فيش سابق معرفة غير إن النصيب و القدر قال كلمته و كُللت الإتفاقات بين الجانبين بالنجاح .
و بعض من التوافق و الراحة النفسية بين الطرفين اللي هيدخلوا الحياة دي .

و بعد فترة الإنبهار بالحياة الجديدة ، بتدور عجلة الحياة الطبيعية اللي بين أي زوجين ، و بيبتدوا يتعرفوا على بعض أكتر ، و الدُنيا بتمشي بين الشد و الجذب كأي حياة عادية .

لكن ..
مع مرور الوقت بيفضل جزء الراحة اللي بين الطرفين زي ما هو .
يعني ما تحولش لحب .

الحب ..
اللي تحت إسمه حاجات كتير ممكن تخلي الحياة دي جذبها أكتر من شدها .
الحب.. اللي ممكن يخلي فترة الخصام ما تطولش .
الحب .. يعني السند الحقيقي من قدامك و من ورا ضهرك .

لكن موضوعنا للأسف هيبقى عكس الكلام دا لانه واقع بيعشه الكثير و الكثيرات .

بعد فترة من الجواز بتبتدي الأمور تتكشف للطرفين ، على الأقل كل واحد بيبدأ يفهم التاني ، بيبقى شايفه من جوه ، و للأسف الأفعال بتأكد الأمور .

نقول أمثله علشان نقرب الأمور أكتر ..
هنبدأ بالزوجة ..
بتبقى معاملتها مع الزوج جافة ، ما فيهاش روح مُجرد اتنين تحت سقف بيت واحد و بينهم أولاد مهمتهم إنهم يتربوا و خلاص
و بيشعر الزوج بالملل و الضجر ، لأن التعامل شبه آلي .
واحد بيروح الشغل وواحدة بتقضي مهامها الزوجية و السلام .
و للأسف بتفضل الحياة على هذا الحال بالرغم من إنها مستمرة !

هي جافة و هو تقبل ، و أهي عيشة و السلام !

أما عن الزوج فحدث و لا حرج …
ليه بقول حدث و لا حرج لأن مساحة الحرية عنده أكبر ، مساحة السلطة أقوى ، مساحة التحكم أشد .

لما تلاقي زوج وسط أي تجمع بيقول ” و ما المرأة إلا ماعون “
و الماعون .. لمن لا يعرف هو الإناء الذي يوضع فيه الشئ أو الطعام . تخيل كدة لما زوجة تبقى قاعدة وسط أهله أو أهلها و هو بيقول جملة زي دي ؟!
يعني .. ما فرقتش زيها زي غيرها أو تروح و ييجي غيرها التفسير مش هيفرق كتير ؟!
بالرغم من إن في أولاد و سنين مش بسيطة بينهم .

لكن زي ما قولنا ما فيش ” حب “

و لما تلاقي زوج وسط تجمعات أهله بالأخص بيهملها و كأنها غير موجودة رغم إنها داخله إيدها في ايده ؟!
لكن ما فيش إهتمام ، ما فيش كلمة تجبر بخاطرها وسط الجميع حتى لو من ورا قلبه !
ما فيش غير هات و خُد ؟!

و تعجبت من سيدة تخطت منتصف الخمسين من أمهاتنا البسطاء
في كل شئ ، و هي تعلم علم اليقين أن الحب لم يدخل قلب زوجها من ناحيتها أبداً .
و عرفت بخيانته لها .
ما قالتش يعمل اللي هو عاوزه ، أو ما بهمنيش في حاجة ما دام مكفي بيته و أولاده .

لكن بكل بساطة أول كلمة نطقتها قالت : كرامتي .

نعم ” الكرامة ” قبل الحب ، و إن لم يكن هناك حب .
و من الطرفين يجب أن يحافظ كلا منهما على كرامة الأخر .

و الوجع الأكبر حقيقي في الحياة دي لو حصل حب من طرف واحد .
و كتير بتحصل .

الخلاصة ..
ما دُمنا قررنا إن الحياة دي تستمر ……
فلابد أن تستمر بالمودة و الرحمة و حُسن المعاملة و العِشرة .

و كتير من أجدادنا يمكن ما شافوش بعض إلا بعد كتب الكتاب .
لكن طلعنا لقينا عِشرة طيبة بين راجل و ست .
لقينا مودة و رحمة و إحترام متبادل بين الطرفين .

و مسك الختام ..
عندما كان يشعر رسول الله صلوات ربي و سلامه عليه
بغيرة أمنا عائشة ” رضي الله عنها “
من أمنا خديجة ” رضي الله عنها “
كان يقول : لقد رزقني الله حُبها

نعم الحب رزق ، و الأرزاق مُقسمة .
لكن ..
المودة و الرحمة سواء كان هناك حب أو لم يكن فهما أساس الحياة .
علشان نطَّلع أجيال سوية على الأقل .

و إلى لقاءٍ أخر مع حكاوي سمسمة ..

التعليقات مغلقة.