الفصل الثالث من رواية كاميرا الأشباح بقلم أحمد يوسف سليم
الفصل الثالث من رواية كاميرا الأشباح بقلم أحمد يوسف سليم
آخر فقرة في الفصل الثاني
ولكن لكي يحافظ هذا الشخص على حياته. . . لابد من أن يكون الأمر سري للغاية لأنه لو أبلغ أحد عن الأسرار التي سيعرفها ستكون تلك نهايته ويقتلوه كما قتلوني
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
-إيه يا أستاذ أحمد روحت فين؟ ! !
أنا. . لا. . . . لا. . . أبداً معك يا دكتور
-خد بالك من صحتك علشان مايتكررش اللي حصل النهارده مرة ثانية
-إن شاء الله.
وهنا ودعت الدكتور وخرجت شارد الذهن دخلت الشقة وكأني أشاهد تفاصيلها لأول مره وبداخلي مليون سؤال
هل انا هذا الشخص؟ ! !
وهل تلك هي الشقة؟ ! !
وأين تلك الكتب؟ ! !
أسئلة كثيرةً تحتاج الأجابة
ولا اخفي عليكم أمراً كان بداخلي فضول رهيب لمعرفة تلك الأسرار ولذلك أخذت أبحث عن الكتب في كل سنتيمتر في الشقة ولم أجد شئ
بحثت أكثر من مرة وكل المحاولات باءت بالفشل واقتربت من مرحلة اليأس ولكن قلت في نفسي لما لا استعير هذا الكتاب من الدكتور سمير لعل وعسي يكون الكاتب تحدث عن المكان الذي أخفي بة تلك الكتب وفي الصباح أخذت الكتاب من الدكتور سمير بغرض التسليه وخصوصاً أنه طلب مني راحة تامه لمدة يومين تلاته وكانت المفاجأة لم يتحدث الكاتب عن مكان إخفاء الكتب فقط بل رسم خريطه بمقاسات معينه توضح مكان تلك الكتب وبالفعل عثرت عليها أخيرا. . . . وفي المساء بعد يوم مليئ بالامطار الغزيره
جلست بغرفتي في ليلة مظلمة. لا يأتيها نور إلا من خلال شمعة صغيرة أشعلتها لكي ارى ما سأقرأه في تلك الكتب كانت ليله بارده لها فحيح كفحيح الف أفعى غاضبة بدأت بالقراءة وهنا دب شيء من الخوف والرعب في قلبي عندما بدا لي شيئاً ما يتحرك حولي بحذر ثم أدركت بأنه ليس شيئاً واحداً بل أشياء تتحرك أمامي. . بدأت بتضييق عيني لكي احدد ملامح تلك الأشياء ولكن كيف وهم أشياء شفافه تطير في الهواء. .! ! وهنا زاد العرق على جبيني الذي كان منذ لحظات كلوح الثلج من شدة البرد وشعرت بأن ذرات الهواء تهتز من حولي. . . أما قلبي فسقط الى أسفل سافلين ولكني حافظت على ثبات عيناي وأنا أنظر لتلك الأشياء. . . وأستجمعت كل قدراتي في صرخه من أنتم؟ ! !
وكانت المفاجأة في الإجابة! !
نحن أرواح لأشخاص ماتوا وقتلوا من أجل تطهير هذا العالم من الفاسدين ولم يعرف قصصهم أحد. . نحن أرواح لأشخاص كانوا أبطال قصص تفوق الخيال. . . . قلت كيف؟ ! ! وماهي تلك القصص؟ ! ! وهنا ظهر صوت منفردا وكأنه يتحدث بلسانهم جميعاً وقال عليك أولاً الاختيار. .
ما هو الاختيار؟! هذا ما سنعرفه
بإذن الله غداً أنتظرونا
التعليقات مغلقة.