موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

جولة فى عبق التاريخ وقراءة فى آثارنا الفرعونية القديمة بقلم منى الشوربجى

370

جولة فى عبق التاريخ وقراءة فى آثارنا الفرعونية القديمة بقلم منى الشوربجى

من هو الملك مينا وماذا تعرف عن صلايته
” صلاية نعرمر “


يتفق ” مانيتون ” وبردية تورين وقائمة أبيدوس على ان الفرعون الأول هو منى بمعنى” الخالد” أو “المثبت ” ؛ الا ان الآثار التى اكتشفت حتى الآن والتى ترجع الى عصر الأسرة الأولى لم تعطنا اسما موثوقا قرائته لهذا الملك . وقد اختلفت أراء المتخصصين فى الموضوع ؛ فهناك رأى لجاردنر Gardiner يرى فيه أن “منى ” هو “نعرمر ” . واعتمد فى ذلك على وجود الاسمين على أحد أختام السدادات الطينية لاحدى الجرار التى عثر عليها فى قرية أم القعاب بالقرب من ابيدوس (الشكل ج ) ؛ وقد اتخذ قرينة على ان ” منى ” و” نعرمر ” يمثلان شخصية واحدة .
وفى حوالى 3100 ق.م وفق الملك منى فى “توحيد المملكتين ” وبهذا العمل التاريخى أسس الدولة ؛ وهو يعتبر أول حاكم يحمل لقب (ملك مصر العليا والسفلى ) وبه تبدأ الاسرة الأولى ويبدأ العصر التاريخى .


(اما صلاية الملك نعرمر ) كما فى الشكل :
فهى منقوشة على الوجهين ويبدو أنها تمثل الملك يقوم باتمام عملية توحيد الوجهين ؛ وهى العملية التى بدأها من سبقوه من الملوك امثال الملك العقرب وهو من الملوك المحاربين الذى كان أغلب الظن أحد ملوك مصر قبل الملك منى مؤسس الاسرة الفرعونية الأولى نرى على الجزء الأعلى من وجهى الصلاية أو اللوحة اسم الملك نعرمر ؛ منقوشا داخل السرخ (واجهة القصر ) وعلى كل من جانبيه نرى رأس الالهة حتحور بوجه أنثى وقرنى وأذنى بقرة معنى ذلك ان المصريين قد خلعوا الصفة الانسانية على آلهتهم منذ الاسرة الاولى على الاقل .
وعلى أحد وجهى الصلاية مثل الملك نعرمر بتاج الوجه القبلى (شكل ب ) يأخذ بناصية أسير يهم بضربه بدبوس القتال كمثرى للشكل ؛ ومن أمامه يتقدم الاله حورس فى صورة صقر ، آخذا بزمام أسرى الدلتا ؛ وقد عبر عنهم الفنان المصرى بنبات البردى الممثل للدلتا ، وخلف الملك نرى رجلا يحمل اناءا ونعلا وتحت قدمى الملك نرى أسيرين يحاولان الهرب .
وعلى الوجه الآخر للصلاية (شكل ا) نرى الملك نعرمر بحجم أكبر نسبيا لابسا تاج الوجه البحرى ، ومن حوله اتباع بحجم أصغر منه بكثير ؛ ويتقدم نعرمر أحد رجال بلاطه ، وأربعة من حاملى الأعلام .
أما تلك الأعلام عشرة من القتلى وضع رأس كل منهم بين رجليه وأسفل ذلك حيوانان خرافيان تتلاقى أعناقهما فتكون من تلاقيهما بؤرة الصلاية ؛ ويشد كلا من الحيوانين رجل بحبل ليجذبه بعيدا عن الآخر . ومن أسفل ذلك نشاهد فحلا فويا يهدم بقرنيه مدينة محصنة ، ويضع حافره على ذراع رجل ملقى على الأرض . الثور هنا _ أغلب الظن _ يعبر عن الملك وقد استولى على المدينة ووضع يده على سكانها (شكل ا) .

التعليقات مغلقة.