الفصل السابع رواية كاميرا الأشباح بقلم أحمد يوسف سليم
الفصل السابع رواية كاميرا الأشباح بقلم أحمد يوسف سليم
آخر فقرة في الفصل السادس
كانت عبارة عن مومياء محنطة داخل تابوت وعند وصولي اكتشفت المفاجأة الأولى وهي. . . لم أكن الوحيد الذي تم استدعائه لتلك المومياء بل تم استدعاء الكثير قبلي وكانت المفاجأة الثانية! !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ان جميع من سبقوني ماتوا بعد ثلاث أيام من فحص تلك المومياء اللعينة وكان الموت بنفس الطريقة صعوبة في التنفس مما يؤدي للوفاة وذلك بعد الكشف بثلاث أيام بالضبط والجميع يردت أنها لعنة الفراعنة وأنا الوحيد الرافض لتلك الفكرة على الإطلاق وكنت على يقين تام بأن الأمر ليس لعنة الفراعنة كما يقولوا المهم دخلت أنا والمساعد الخاص بي
ا/ إيهاب صالح. بعد التعقيم وأخذ جميع الاحتياطيات الواجبة رفعنا غطاء التابوت وبدأنا بفحص المومياء كانت محاطة بأشياء لامعه عباره عن قطع صغيرة تشبه الذهب أخذ إيهاب قطعة منهم يتأملها. . .
وأنا كنت أتفحص المومياء وبعد الانتهاء من عملنا ذهب كل واحد إلى منزله والجميع يترقبوا وينتظروا خبر موتنا بعد ثلاث أيام…
لم أكن مهتم بتلك الفكرة كل ما كان يشغل تفكيري هو معرفة سر التحنيط المستخدم في تلك المومياء
وبعد مرور ثلاث أيام أتصل بي أحد المسؤولين. . .
دكتور طلعت؟ ! !
-نعم أنا دكتور طلعت
_ مش ممكن مش معقول أنت لسه عايش؟ ! !
ضحكت وقلت أمال العفريت بتداعي اللي بيكلم حضرتك! !
أنتم ليه مقتنعين بلعنة الفراعنة! ! طب أنا أهو عايش وصحتي زي الفل ياريت بقة تنسوا الخرافة دي. . . .
أجابه في توتر ونبرة حزن ولكن. . . .
ا/إيهاب صالح مساعد حضرتك مات. . .
وقع عليا الخبر كالصاعقة
أغلقت الهاتف وأنا بداخلي ألف سؤال هل فعلاً يوجد لعنة للفراعنه أم هي مجرد صدفة! !
وإذا كان الأمر فعلاً متعلق بلعنة الفراعنة لماذا لم يمت أي شخص من فريق البحث الذي اكتشف تلك المومياء؟ !
أو لماذا لم أموت أنا أيضاً؟ !
ظللت على حالي هذا عدة أيام ثم اتجهت إلى موقع تلك المومياء لكي أكمل فحصها وكان الجميع في ذهول من عودتي دخلت ورفعت التابوت وأخذت قطعة من تلك القطع المتناثرة حول المومياء دون أن يعلم أحد أخذتها بعناية دون لمسها فهذا شيئاً غريب لم أراه بحياتي فحصت مقابر كثيرة ولم أرى تلك القطع من قبل! ! كان بداخلي فضول رهيب لكي أكتشف هذا اللغز حتى لو كانت حياتي هي الثمن وكانت المفاجأة بأن تلك القطع تحمل فيروس خطير وتأكدت أنة مصنع لأني لم أكتشفه في المومياء وكمان هذا الفيروس مستحيل أن يكون موجود تلك المدة أي عمر المقبرة أو المومياء
لأنة ضعيف جداً ولا يعش علي الأسطح أكثر من 24ساعة وهنا. . . .
نكمل غداً بمشيئة الله انتظرونا
التعليقات مغلقة.