موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

معارضة شعراء الفصحى لرثاء حافظ بك إبراهيم لملك حفني ناصف بصفحة الإذاعية القديرة جيهان الريدي

1٬188

معارضة شعراء الفصحى لرثاء حافظ بك إبراهيم لملك حفني ناصف بصفحة الإذاعية القديرة جيهان الريدي

سِجَالُ السائرين على نغم الخليل بصفحةِ الإذاعية جيهان الريدي والذي يشرفُ عليهِ الشَّاعر خالد سعد فيصل


في رِثَائِهِ( مَلَك حفني ناصف ) ، باحثةِ البادية ( بادية الفيوم ) يقولُ شاعرُ النيلِ حافظ بِك إبراهيم على نغمِ مجزوءِ الكَامِلِ :


مَلَكَ النُهى لا تَبعَدِي
فَالخَلقُ في الدُنيا سِيَر
إِنّي أَرى لَكِ سيرَةً
كَالرَوضِ أَرَّجَهُ الزَهَر
رَبّى أَبوكِ الناشِئي
نَ فَعاشَ مَحمودَ الأَثَر
وَسَلَكتِ أَنتِ سَبيلَهُ
في الناشِئاتِ مِنَ الصِغَر
رَبَّيتِهِنَّ عَلى الفَضي
لَةِ وَالطَهارَةِ وَالخَفَر

وَعَلى اِتِّباعِ شَريعَةٍ
نَزَلَت بِها آيُ السُوَر
فَلِبَيتِكُم فَضلٌ عَلى ال
أَحياءِ أُنثى أَو ذَكَر
لِلَّهِ دَرُّكِ إِن نَثَر
تِ وَدَرُّ حِفني إِن نَثَر


هَيَّا يَا أَربَابَ القَصِيدِ وَشُعَرَاءَ العَمُودِ لِمُعَارَضَةِ شَاعِرِ النِّيلِ فِي رَائِعَتِهِ تِلْكَ  ، عَلَى نَفْسِ النَّغَمِ وَذَاتِ القَافِيَةِ ، فِيمَا لَا يَقِلُ عَنْ أَربَعَةِ أَبْيَاتٍ .


الشاعر/ إمام سراج  :


وأتى السجال قصيدة
ولحافظ فيها الخبر
عن سامقات بلادنا
بالنور ذكر مستطر
كتبت بحرف مدهب
بقيت كنقش فى الحجر
مدح الفصيح كريمة
فاحت بعطر كالزهر
زرع ابن ناصف وردة
فبدت بحسن مزدهر
أنجبت حفنى درة
تزهو على كل الدرر
ربيت نشأ  كنانة
وعلى الفضيلة مستمر
أخذ الكتاب شريعة
وبسنة الهادى ائتمر
لله در عظيمة….
بقيت حديثا فى السير
كانت نجيبة واحة
وبنور وجه كالقمر
لك فى الفؤاد  مكانة
يا فيض نبع منهمر


الشاعر صبري الصبري :


مازال شدوك  يرتقي
بالكون (حافظ) للقمر
ينساب كالودق الذي
قد طاب ساعات المطر
في حسن أوزان لها
وقع جميل بالبشر
ينسون آلام العنا
برقيق تصوير الصور
وبديع موسيقى بها
عزف الأغاني بالوتر
فالنيل في روض الصفا
يجري ويهدينا الثمر
بحروف (حافظ) نشتهي
جمعا روايات السير
واليوم فزنا كلنا
بحديث شعر مبتكر
يمتاز بالحسن الذي
يختال فينا بالعبر
حقا تسامى من مضى
بالعزم جهرا قد ظفر !


الشاعر الدكتور حسن سلطان:


صدَقَ الأديبُ بما نشرْ
فالمرءُ تسبقهُ السِّيَرْ
ما أجملَ الأدبَ الذى
يبدو كنورٍ منْ قمرْ
يهدي قلوبا أوجعتْ
قيَمَ البوادي والحضرْ
والعلمُ بالأدبِ اهْتدى
بهما العلا والمستقرْ
والقوْل ُ ينضحُ منهما
كالمسكِ إلا ما ندرْ
اللهُ أكبرُ واعْلموا
أنَّ العلا للمصطبرْ
والحمدُ للهِ الذي
زرعَ المحبةَ في البشرْ
فتراحَموا واستغفَروا
ربًّا ( فهلْ منْ مدكرْ؟)


الشاعر خالد سعد فيصل  :


بِالعِلْـــمِ    هَيَّا    فَافْتَخِرْ   **  لَِا بِالدَّرَاهِـمِ والصُّـــــوَرْ
فَـلَأَنْتِ أَنْتِ رِضَـى القُلُو  **  بِ   مُقِيمَةٌ  بَيْـنَ  الحُجَرْ
أَضْحَتْ  مِثَالًا    يُحْتَذَى  **  وَلِذَاكَ    كَـنْزٌ      يُدَّخَـــرْ
لِلَّــهِ     دَرُّكِ     كَـمْ لَكُـمْ   **  عِنْــدِي أَيَـــــادٍ تُنْتَظَـــــرْ
مَا  زَعْزَعَتْكِ  يَـدُ  الهمو  **  مِ وَلَا  رَمَتْكِ   يَدُ الخَوَرْ
وَالصَّحْبُ  أَقْوَتْهُ العَـوَا   **  رِضُ فَانْحَنَى ثُـمَّ  انْكَسَرْ
إِنِّــي  أَرَى  لَـكِ  خِـصْلَـةً  **  مَرْمُوقَـةً   بَيْـنَ    الأُسَــرْ
فَنَهَلْتُ   مِـنْ    أَخْلَاقِكُمْ  **  نَهْـلَ  العَطَاشَـى مِــنْ نَهَرْ
فَلِنُبْلِكُــمْ    دَيْـــنٌ عَلَـــي  ** نَا – كَـانَ   أُنْثَى  أَوْ  ذَكَرْ –
هَــا  أَنْتِ     رُوحٌ   طَبَّـةٌ  **  مَرْمُوقَةٌ   طُــولَ    العُمُـرْ
فٍكْرٌ  أَنِيقٌ  كَـــــمْ   بِِهِ  **  تُمْحَـــى الهُمُـومُ وَتَنْدَثِرْ


الشاعر درويش جبل :


ماللفؤاد وللهوى
ما كان يوما منتظر
ماكنت احسب أننى
من نظرة يقع الحذر
واذا بقلبى خاننى
والعين تسترق النظر
لما رمت بسهامها
ايقنت أنى فى خطر
لملمت نفسي إنها
أضحت هشيم المحتظر
فحبيبتى لا تتركى
قلباً هواكى يستعر
ملك حباها ربنا
قولا يخلد فى الاثر
فتهافتت أقلامنا
نثراً عليها بالدرر
هيا نزف صلاتنا
لرسولنا خير البشر


الشاعر / محمد عبداللاه الموجه:


قد قلتَ حقا(حافظٌ)
الخلقُ في الدنيا سير
وتعطرت كتبُ الترا
ثِ بذكرِ باحثةالصحَر
يا بنت حفني سجَّلت
كفَّاكِ إصلاحاً وبرّ
حررتِ نجماتِ البلا
دِ خرجنَ أشباهَ القمر
ينجحنَ في كل الحيا
ةِ مكرَّماتٍ دونَ شر
وإلى (السنيةِ)ذاهبا
تٍ مشرقاتٍ كالدرر
شاركنَ بالجِدِّ الرجا
لَ على البوادي والحضر
يحملنَ راياتِ النبو
غِ مفاخراتٍ بالظفر
من هَدي سيدنا النبي
يهدينَ نفعاً للبشر
وينيرُ درباً (باسلٌ)
بطلاه  أنثى وذكر


الشاعرة / عبير عبدالمنعم :


ملك العلا ؛ أنت التي
أذكيتِ ذكركِ في السِّيَـر
خلدتِ اسمك في الحياة (م)
منحت عطرك للـزَّهَـر
من لي بحبرك ياملاكي (م)
كَـي أطاول ذا الأثر ؟
اليوم قد بَـرِقَ السنا
من فيض نـورِكِ وانتشر
يا سعد حفنِـي في الورى
بعُـطُـورِ قَلبِـكِ والفِكَـر
ياشاعر النيل الذي
بَـهَـرَ الـبَـوادِيَ والحَضَـر
كَـمْ قُـلتَ فيها مادحًـا
ونظمت من أحلى الصور
هذا السجالُ لحُبهـا
يشـدو على قلب الوتر
سَـتَـظَـلُّ تَـبرُقُ كالنجومِ (م)
يَهـابُهـا وَجهُ القَـمَـر


الشاعر / يوسف الحملة


رساله إلى زوجتي 


بَـدْرُ الـدُّجَـى لَا تَـرْحَـلِي
فَالرَّوحُ لَا تَـهْـوَى السَّفَرْ
وَالـحُــبُّ أَنْــتِ تَـمَـهَّـلِي
زَهَـرُ الـخَمَـائِـلِ يَا سَحَرْ
حَـقُّ المُحِبِّ عَلَى الهَوَى
مِـثـلَ الـمُـسَلِّـمِ بِـالـقَـدَرْ
فَأَنَــا بِـحُــبِّــكِ أَكْــتَـوَى
وَالـهَـجْـرُ لَا ٠٠٠ لَا يُغْتَفَرْ
أَوَتَــعْــلَــمَــي أَنِّـي هُـنَـا
بَـيْـنَ الـخَـمَـائِـلِ مُنْتَظَرْ
وَأَرَاكِ فِي صَـوتَ الطُّيُو
رِ وَفِي الجَدَاوِلِ وَالصِّوَرْ
قَـمَـرُ الــعَــوَالِـي عَـاجِـزٌ
سَمَرُ اللَّــيَــالِـي مُحْتَضَرْ
يَـا زَوْجَـــتِــي إِنِّـي هُـنـا
هَلْ بَاتَ قَلْبَكِ مِنْ حَجَرْ
أَوَلَـمْ يَــرِقْ يَــومــاً لَــنَـا
أَوَلَـمْ يَــعُــدْ لَـيْـلُ السَّمَرْ
يَـا زَوْجَـتِـي لَا تَـعْـبَـثِـي
فَمَعِي الـهَـوَى بِالمُخْتَصَرْ


الشاعر / أحمد السيد  :


لله شعري قد  شكرْ
من  نوره أجني الثمرْ
قد چئتكم يا حافظٌ  
كي  أقتفي منك الأثرْ
متبحرًا   في  شعره  
هو  غيمةٌ  مثل المطرْ
من  خطَٓ فينا سيرةً
قد صافه  خير البشرْ
لله دره  شاعرًا
_  هذا نبيٌ قد ذكرْ  :
من قام  ربِٓي ناشئا
قد صار فينا كالقمرْ
فرسولنا  قد بين ال
آيات تضوي بالدررْ
ربٍٓي.  فإنِٓي  حافظٌ
منه الجمال و يزدهرْ
صلوا عليه وسلموا
قد جاء  فينا بالخبر


الشاعرة / صفاء عابدين  :


باحثة البادية


“ملكُ ” الفقيــدةُ درةٌ
في العلـمِ باقيةُ الأثرْ
كَلِفَ الأنامُ بعلمِهـــا
وبها يُفاخرُ في الحضرْ
كانتْ مِثالًا يُحتــــذى
وجمالها يَسبي النظرْ
هيهـات يُوجدُ مثلُهــا
ميمونةٌ منذُ الصِّغـــرْ
لزمتْ كتابَ الله لـــمْ
تهجرهُ حتَّى في السفرْ
فأجاءها المــوتُ الزؤا
م ُ وغيَّب الوجهَ الأغــرْ
حارَ اليراعُ بوصفِهــــا
فَبكى اشتياقاً وانشطرْ
فارحمْ إِلهي أَعظُمــًـا
يومَ اللّقا والمستقــــرْ


الشاعر / إبراهيم شافعي  :


رحيل مفاجئ


إني عرفتُك صَاحبي
لمَّا سألتُكَ ما الخبرْ
وهمستَ أنَّك راحلٌ
ومودِّعٌ دنيا البشرْ
سئمتْ عيونُكَ زيفَنا
وحلفتَ أنَّا في خطرْ
بالأمسِ تجهر بالنداء  (م)
حديثُ من عزم السفرْ
فالموتُ أقربُ من شراكِ (م)
النعلِ لو ترجو الحذرْ
أنا ما نسيتُ حديثنا
بعد الصلاةِ عنِ القدرْ
أنا ما نسيتُ لكي تسطِّر (م)
حزننا فوق الوترْ
وخطبتَ أنتَ عن الردى
لتكونَ أوَّل من قُبرْ
وخطبتَ تعلنُ غفلة
وبكيتَ يا وجهَ القمرْ
لمَ تفجعِ القلبَ الذي
قد كان يسألك النظر؟
إنا تعاهدنا معا
غفر الإلهُ  لمن غدرْ
فإلى الجنانِ إلى الخلودِ (م)
إلى النعيمِ المنتظرْ
يا “طاهر” القلبِ الذي
قد كان في العين البصرْ
هذا سلامي سطَّرَتْهُ (م)
مدامعي فوق المطرْ


الشاعرة / سميحة أبو حسين  :


(طَبَعَ المحبَّةَ)


يا أيها الشعراء إنّ
العين تسترق النظر
قلبي يهيمُ بحبها
هذي لحوني والوتر
من روضةِ الأشعارِ
والتعبير فيها يختصر
القلب ينبض لوعةً
والعلم نورٌ من  نهر
سبب السعادة والرضا
نبض الأماني والفكر
العلمُ ملء قلوبنا
والخلق في الدنيا أثر
خير البنات عظيمة
معروفة بين الأسر
نورٌ يلوح بوجهها
ملكُ النهى وجه القمر
نبض الفؤاد هي التي
كالشمس في أبهى الصور
أين القوافي حرفها
ألحافظٍ كل الدرر؟
ما أسعد الدنيا بها
فاحت بعطرٍ كالزهر
ما أعظم الله الذي
طَبَعَ المحبةَ في البشر


الشاعر / حسين أبوسيف :


سقيا لروض مليكة
غناء عانقها القمر
في آل باسل نورها
بهر البوادي والحضر
وتعطر المرج الذي
ضم الأقاحي والدرر
ولها الفتاة مدانة
بالفضل والنهج العطر
شمس البلاد ووهجها
كالنجم يعشقه السفر
هي أمة في علمها
وسحابة تزجي المطر
من لي بحظ أميرة
قد عظمت بين الحفر
وتسابق الشعراء ما
بين التودد والظفر
فعلي شفير حيائها
همس القريض ومانظر
فإذا نزلت بربعها
لبي محياك القدر


الشاعر / محمد عطية  :


الشعرُ رَوضٌ مُزدهرْ
بوحٌ و نظمٌ كالدُّررْ
كالزهرِ فواحٌ  بِمَا
يَنسابُ من أحلى الصِّوَرْ
كالنَّخلِ ينمُو سامِقًا
و يَرُوقُنَا منهُ الثَّمرْ
هُوَ للقلوبِ براحُهَا
حينَ التَّأذِي و الضَّجَرْ
هُوَ واحةٌ فيها تلو
ذ مَشَاعِرٌ للمستقر
تهوى الرَّحِيلَ بِلَيلِهَا
تَهَوى التَّفَكُّرَ و النَّظَرْ
هُوَ وَاحةٌ فيها اغْتِرَا
بُ النَّفسِ عَنْ كُلِّ البَشَرْ
هُوَ كُلُّ بَحرٍ زاخرٍ
أمواجُهُ تُزجِي الفِكَر
ما أَجملَ الإِبحارِ فو
قَ عُبَابِهِ طول العُمُرْ
هَوَ كلُّ فَلسَفَةِ المَوَا
جِعِ و المَبَاهِجِ والعِبَرْ
هُوَ بَحثُ كلِّ مفكرٍ
عَنِ كُلِّ معنىً أو أَثَرْ
أَو سَعْيُ كلِّ مُتَيَّمٍ
نَحوَ الهُرُوبِ مِنَ الأُسُرْ
نَحوَ التَغَنِّي في دُنًا
فيها التَّدَاوي بالصَبِرْ
فيه المَشَاعِرُ تَنْزَوِي
في بَعضِ نَظمٍ يُستَطَرْ
كَمْ سَالَ من قَلَمِي المِدَا
دُ و لمْ يَزَلْ مِنهُ الخَبَرْ
كَمْ فَاضَ يَحكِي للوَرَى
ضَيمَ الأَحِبَّةِ و الهَجِرْ
وغدا فؤادي جمرة
بين الأضالع تستعر
قدْ أوقدته صَبَابَةٌ
لله قلب يحتضر
ولئن يُلامُ لِبَوحِهِ
فتراه دوما يستتر
قد بات في صمت الحشا
  يهوى لسوء المنحدر
ولقد تعنَّتَ منْ لَهُ
نُظِمَ القَريضُ فما الخبر؟
أتراه قد عاف الهوى
أم صَارَ قَلبَا من حَجَرْ؟!
وأنا أسيرٌ للنوى
قد شاقني طولُ السفر
و النفس حيرى في المدى
و الشوق يبحرُ في السِّدَرْ
و الروح تبحث في الفضا
تَشقَى بِوَجدٍ مُستَعِر
و اليأسُ يمرقُ نحوها
كالسَّهمِ عاتٍ لا يَذَرْ


الشاعر / عبدالرحيم مجلي المترجم  :


فتّشت عن أذكى الأثرْ
فوجدت في العِلمِ الخبرْ
وعلمت أن الجهل يدنو
منهُ أنياب الخطرْ
إن الجهول فريسة
لهوى خطوبٍ تُستعرْ
ألقت لظاها واحتفت
بمصيرهِ بين الحفرْ
وبأخذ أسباب الردى
وبإنتظارٍ للقدرْ
دع عنك غفلتك التي
لم تكترث للمنتظرْ
في يومك الساري على
شوكٍ يضمّده الحجرْ
ليقِلَهُ لوقود ما
في النار يعلم ما سقرْ
العلم تاجٌ فاقتنهْ
والبسهُ في أبهى الصورْ
وامزجْ بهِ خلقاً وديناً
فيه يمتحن البشرْ


التعليقات مغلقة.