على أعتابها أقِفُ … جمال ربيع
على أعتابها أقِفُ …
جمال ربيع
أمي على صدرِها ألقيتُ في عَـجَـلِ
أوجاعَ أزمنتي والدمعَ في أمَلي
صالحتُ من حُسنِها قلبي وأخيلتي
قد أرضعتني الرِّضا من شهدها العسلِ
ملامحي رسمُها شَعري كخُصلتها
وسامتي نورها في عين مكتحِلِ
جاءَت. براءَتها تمشي بأوردتي
لمحتُ رقّتَها تلهو على ظُلَلي
ياصاحبَ الحُسنِ هل لاقيتَ رقتها ؟
وهل لها شارعٌ ينسلُّ في خجلِي ؟
غنيتَ في شُرفتي فاخضرَّ دائرها
جاءتْ عصافيرُنا في روعةِ الغزلِ
تلكَ العصاةُ التي مَسَّت صخورَ دَمي
فجَّتْ بها أعيُنًا للوجدِ في طَلَلي
جَمَعتُ في سَلّتي من وردِ ضحكتها
عَلّقتُ في سُترتي فرعًا مِنَ الأملِ
مابين ضحكتها قابلتُ أمنيتي
عرفتُ أنَّ الهوي يحيا على المُقَلِ
أسمعتُ أغنيتي لليلِ فارتَعَشَتْ
كلُّ البدورِ على وَهْجٍ مِنَ القُبَلِ
‘‘‘‘‘‘ جمال ربيع ‘‘‘‘‘
التعليقات مغلقة.