موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. الحلقة449 ” خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي..”سيف الله”-15 …بقلم مجدى سالم

145

في جهاد الصحابة.. الحلقة449 .. ” خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي..”سيف الله”-15 …

بقلم مجدى سالم

إستمرار الفتوحات في العراق..


كان هذا العام علامة فارقة في فتوحات خالد بن الوليد في عهد وخلافة أبي بكر الصديق.. وتتفق جميع كتب التراجم على وصف المعارك التي خاضها خالد بن الوليد على رأس جيوش المسلمين..
ننقل عن موقع “قصة الإسلام” هذه الجزئية من معارك خالد بن الوليد.. فعندما انتهى سيدنا خالد بن الوليد من موقعة الولجة علم بتجمع الجيوش الفارسية مع الجيوش العربية النصرانية في مكان يسمى (أُلَّيْس) على شاطئ نهر الفرات.. وكان عددهم يقترب من مائة ألف؛ فتقدم سيدنا خالد بن الوليد مباشرة من الولجة إلى أُلَّيس.. ودارت موقعة شديدة نذكر أنه قُتِلَ فيها سبعون ألف فارسي وعربي في نهر مجاور لنهر الفرات.. وسمي هذا النهر نهر الدم بعد هذه الموقعة..
ثم تقدم سيدنا خالد بن الوليد إلى مدينة أَمْغِيشيا التي كانت قد خلت من سكانها؛ لأن معظم الجيش قد قُتِل في موقعة أُليس.. حيث قُتِلَ منهم حوالي40 ألفًا.. ففتحها خالد بن الوليد دون قتال وهدمها؛ لإيقاع الرعب في قلوب أهل فارس.. ثم تقدم ناحية الحيرة فأرسل له “آزَاذِبه” أمير فارس على الحيرة ابنه إلى (المقرّ) حتى يفتح الروافد الفرعية لنهر الفرات.. ويسد مجرى النهر الرئيسي؛ كي لا تستطيع سفن سيدنا خالد السير من أَمْغِيشيا إلى الحيرة.. وبالفعل نجح ابن آزاذبه في ذلك.. فتقدم سيدنا خالد من أَمْغِيشيا إلى المقرِّ ليقابل ابن آزاذبه.. والتقى معه في موقعة المقرّ.. وانتصر عليه.. وقتله خالد..
ثم موقعة المقرِّ في شهر ربيع الأول.. تقدم خالد من المقرِّ إلى الحيرة فوجد أن آزاذبه هذا قد هرب إلى المدائن؛ فحاصر الحيرة واستطاع أن يفتح حصونها بعد فترة من القصف الإسلامي للحصون.. وتمَّ ذلك للمسلمين في شهر ربيع الأول أيضًا في 12 من ربيع الأول؛ فتكون هذه المعارك قد بدأت من كاظمة إلى الحيرة في حوالي شهرين.. وانتصر سيدنا خالد بن الوليد على الفرس في كل هذه المعارك.. وفُتِحت حصونُ الحيرةِ وصالح أهلها خالد بن الوليد رضي الله عنه على مائة وتسعين ألف درهم في السنة..
ثم صالح خالد بن الوليد أهل “بانِقيا وباروسما” في الجزيرة ما بين دجلة والفرات على مليوني درهم في السنة؛ لأن هذه المنطقة كانت من المناطق الغنيِّة.. ثم انتظر سيدنا خالد بن الوليد في الحيرة حوالي ثلاثة شهور دون قتال.. ينتظر عياض بن غنم الذي كان يريد فتح دومة الجندل واستعصت عليه دومة الجندل؛ لشدة بأس الجيش الفارسي في دومة الجندل.. ولشدة الحصون والقلاع الموجودة في هذه المنطقة.. فلما تعسر على سيدنا عياض فتح دومة الجندل تقدم سيدنا خالد ليقوم بعمل عياض.. فبدأ بفتح الأنبار. ونعلم أن الأنبار سُميت ذاتَ العيون؛ لأن جيش سيدنا خالد فقأ فيها عيون ألف من مقاتلي الأنبار.. وفتح هذا الحصن في شهر رجب سنة 12هـ..
ثم تقدم سيدنا خالد بن الوليد إلى “عين التمر” وانتصر فيها على الجيوش الفارسية المتحدة مع الجيوش العربية بقيادة عُقّة بن أبي عُقة.. ونذكر أن سيدنا خالد انتصر على الجيش العربي أولاً في منطقة تُسمى الرمالية قبل أن يتقدم لعين التمر.. ثم تقدم وفتح حصن التمر.. ثم من عين التمر تعمق في الصحراء حتى يصل إلى دومة الجندل لمساعدة عياض بن غنم في فتح دومة الجندل.. وقد ذكرنا أن المسافة بين الحيرة ودومة الجندل حوالي 500 كم.. وقد تمَّ له ذلك أيضًا في شهر رجب..
تحركات خالد لفتح جنوب العراق:
بعد أن تم فتح الأنبار وعين التمر ودومة الجندل -كل هذه البلاد والفتوح- في شهر رجب سنة 12هـ.. وفي أثناء عودة خالد بن الوليد تجمعت الجيوش الفارسية في حُصَيِّد والخنافس فأرسل القعقاعُ بن عمرو -خليفة خالد بن الوليد على الحيرة- بعضَ الجيوش إلى حصيِّد والخنافس لمقابلة جيوش الفرس.. ووصل خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى عين التمر واتخذها مقرًّا له.. وأرسل بعض الجيوش لمساعدة الجيشين اللذين أرسلهما القعقاع بن عمرو إلى حصيد والخنافس.. وانتصر الجيش الإسلامي في هذه الموقعة “حصيد” على الفرس وجمع الكثير من الغنائم.. وتمَّ له ذلك في شهر شعبان سنة 12هـ.
وعندما علم الجيش الفارسي في الخنافس بهزيمة الفرس في حصيد القريبة جدًّا منهم.. انسحب من الخنافس.. وتم للمسلمين فتحها دون قتال. ثم تواعد خالد بن الوليد والقعقاع بن عمرو وأبو ليلى بن فدكي السعدي على فتح المُصَيِّخ.. وتم ذلك للمسلمين في شهر شعبان أيضًا.
ثم تقدم سيدنا خالد بن الوليد من المصيخ إلى شمال العراق حيث الثني والزُّمَيْل وانتصر المسلمون في موقعة “الثَّنِيّ” أيضًا؛ لأنهم حاصروها من ثلاث جهات.. وكانت المعركة معركة ليلية.. ثم تقدَّم في الليلة نفسِها إلى موقعة “الزميل” وفتحها سيدنا خالد بن الوليد أيضًا.. ولم يفلت من الثني أو الزميل أحد من الفرس والعرب المشركين والنصارى في هذا المكان. وكان هذا كله في شهر شعبان..
.. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.