فاتنة “على نغم السريع” بقلم علي أحمد
قلبي بذات الحسن منشغل
بذكرها يدعو ويبتهل
كأنها فيما يرى ملك
ولم تكن بالأنس تتصل
وجه كبدر في دجي ظلم
وعينها بالسحر تكتحل
يدور في فلٔكها بلا كلل
متى محب ناله كلل؟
جمالها الفتان كبله
في عشقها متيم ثمل
دقاته عزف لأحرفها
ونبضه للروح مشتمل
صادته إذ لم يستطع هربا
من طرف عين زانه الخجل
يظنها من رام نظرتها
شمس فلا يقوى ولا يصل
وخائبا ترتد أسهمه
كحاسد أردت به العلل
تبارك الرحمن خالقها
إنسية يغارها المثل
هذا فؤادي كيف أعذره؟
وتلك حوراء فما العمل؟
سلمت من أبدى محاسنها
أمري فكيف الشوق يحتمل؟
التعليقات مغلقة.