رتب العشق
من بحر البسيط
بقلم الدكتور أيمن شعبان أحمد الناقر
تغريد طيرٍ وفيه العشق قد كتبا
ياعاشقا إن لي في ذا الهوى رتبا
العشق يمحو المرامات التي ذبلت
بين الرجاء احتوت أضلاعنا رطبا
رايات عشقٍ على قصري مرفرفة
تشدو طيور الهوى في صدرها طربا
والروح أبدت بصبر في الربا نغما
يعلو كنجمٍ هوى في صوتنا رهبا
تسري فيوضات جرحي بحر أوردةٍ
داء الهوى دائها كم تنزف العجبا
في وصلك الوصل والنجوى مرابعنا
وخلف غيم المرامي صمتها التهبا
عودي رجوت المدى وصلا ليمنحني
دفئا فأنت الدوا قد صرت لي أربا
التعليقات مغلقة.