موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سجال وفرسان مع الدكتورة وجيهة السطل من وحي صورة قطة و بطة

504

سجال وفرسان مع الدكتورة وجيهة السطل من وحي صورة قطة و بطة

في يوم السبت ٦ مارس ٢٠٢١ أشعلت الدكتورة وجيهة السطل شعلة البدء في السجال من وحي صورة “قطة و بطة “حيث قالت في أبياتها :

د. وجيهة السطل

بحث الصغيرُ  مُعَذَّبًا ومرفْرِفا

عن حضنِ أمٍّ قد تناءَى واختفى 

واحتارَ كي يلقى جناحًا تحته

يُلفِي المحبةَ والأمومةَ والدفا 

فانسلّ في يأسٍ يريحُ حنينَه

هُرِعَتْ إليه.. عانقتْه فما اكتفى 

    ورنا إليها  يستدرُّ مشاعرًا

    والقطةُ الحيرى تضمُّ تلهُّفا 

سبحان من غرسَ الحنانَ بقلبها 

 فاستعذَبتْ وبحضنِها الحاني غفا 

   هي بطةٌ  صفراءُ حلَّتْ ضيفةً

وبحِضنِ قطَّتنا ارتمتْ ما أطرفا

  ومِنَ العجائبِ ما تراهُ حقيقةً

    نَعِمَ الصغيرُ بحبِّها فتلحَّفا 

 إنّ الأمومةَ في الأنامِ غريزةٌ

والله أهداها الخلائِقَ  واصطفى

ثم تلاها شعراء الفصحي في السجال وهذه هي القصائد بترتيب ورودها إلينا بعد اعتمادها من الدكتورة وجيهة السطل

١- نداء .. عروبة الباشا

أمِّي .. ومَن لي بالجوابِ وقد عَفا ؟

والنبضُ في حضنِ العذابِ جوىً غفَا 

أمِّي .. ويحترقُ النداءُ على فمِي

والحُلْمُ في أرجاءِ أشواقِي انطَفا 

رعَشَ الجناحُ مُكَسَّراً؛ فلْتجمَعِي

منِّي البقايَا؛ كم أحنُّ إلى الدَّفَا ! 

طيراً ضعيفاً لُذتُ بالحضنِ الذي

مدَّ الذراعَ؛ ولي بضمَّتِه الشِّفا 

مَن علَّمَ الأحضانَ أن تنسَى الأذَى ؟

وتكونَ للطيرِ الجريحِ المُسعِفا 

لا نابَ في قُدسِ الأمومةِ بارزٌ

لا مخلبٌ؛ لا ثوبُ غدرٍ؛ لا جَفا 

في حضرةِ الأمِّ انطوَى سِفْرُ القِلَى

هَزمَتْ بفطرتِها العَدَا حتّى اختفَى 

قٍدٍّيسةٌ روحُ الأمومةِ رَحبةٌ

تسَعُ الفضاءَ؛ قرأتُ فيها المُصحَفَا

____________ 

٢-وفاء جلال

قلبان في جنح الظلام تلحَّفا 

بردَ اختلاف أولياه تأسُّفا 

رام الصغير  من الرؤوم حنانها 

لم يكترث ظلما وغدرا أسلفا 

وأتى يجز الخوف من ضعف به 

يستل أحلام المحبة من جفا 

أوليس من شيم الكرام سماحةٌ 

ومن المحاسن أن يقرِّبَنا الوفا ؟ 

قالت : حبيبي لست أمك إنما 

فيَّ الأمومة سلسبيلٌ قد  صفا

٣- ثناء شلش

فرخٌ صغيرٌ للحنانِ      تلهَّفا

الأمُّ غابت  والفؤادُ    توقَّفا 

كم طافَ في كلِّ الدروبِ مُولَّهًا

كم من سبيلٍ للأمانِ قدِ اقتفى 

قدْ عاد والخيباتُ تملأُ   روحَه

والنورُ منْ بينِ الجفونِ قدِ انطفا 

فسعت إليه     هريرةٌ  وفؤادُها

قد فاض حبًّا للصغيرِ به  احتفى 

فالدفءُ في حضنِ الهُريرةِ مسكنٌ

والقلبُ للروحِ البريئةِ قد هفا 

في حضنِها ألقى الصغيرُ همومَه

والحزنُ زالَ ، فلم يَعُدْ متخوِّفا 

قد بادلَ   الأمَّ الرؤومَ   ودادَها

وعلى وثيرِ ذراعِها الحاني غفا 

أين العداوةُ إنها أكذوبةٌ

أفقُ التسامحِ بالأمومةِ قد صفا 

سُبحان من خلقَ الحنانَ برحمة

فهدى قلوبًا  والمشاعرَ أرهفا

٤-” فرخ بطٍّ و قطَّةٌ أمٌّالشاعر محمد كفرجومي..

1-هُوَ فرخُ بطٍّ ضاعَ يومًا واختفى

     عنْ  أمِّهِ ؛ لمَّا نأى   وتخلَّفا ..

2-أمْضى طَويلًا كي يُلاقِيَ  أمَّهُ

   خطواتِها عبثًا تَتَبَّعَ واقْتَفى!!

3-فَرَأتْهُ في هذا التَّحَيُّرِ  قِطَّةٌ

   حَنَّت عَلَيهِ تأثُّرًا و تَعَطُّفا..

.4-ضمّتْهُ ضَمَّ الأمّهاتِ صِغارَها

   وتأسَّفَتحزنًا عَلَيْهِتَأسُّفا..

5-ذي قطَّةٌ  هِي للأمومَةِ مَصدَرٌ  

    إحساسُها صِدقٌ وليسَ تَكلُّفا..

6-سُبحانَ من جعلَ الأمومةَ مَنْبَعًا

   لِلْحُبِّ والتَّحنانِ لَمْ يَحوِ الْجَفا..

7-يارَبِّ كنْ لِلْأُمِّ عَوْنًا حافِظًا

   هِيَ في الخَليقَةِ ما أجلَّ و أشرَفا!! 

٥-إمام سراج

بحثَ الصغيرُ عن الحنانِ وأُمُهُ

تـــاهت وهــذا طفلها لن يعرفا 

قد ساح يجرى فى الحديقة تائهاً

وي أين أمى ضاق قلبى واكتفى 

سمـــعت بكــاه قطةٌ فرنت لــه

أقبل إلــىَّ يا صغيراً قد غفـــا 

وهبته حضناً شَدَ من أزرٍ له

نام الصغير بحضنها وتلحّفا 

وحنت  عليه بقلب أم راحــمٍ

كى يستكين ويستفيق ويُسعَفا

والصبح أزهر من جبين باسمٍ 

وجد الأمان بحضنها وجد الدفا 

سبحان من خلق القلوب مؤلِّفاً

أهدى الهريرة قلب أمٍ مرهَفا 

قلب الأمومة من إلهي منحةً

فيه السلامة والسعادة والصفا

٦-بشري العادلي

جَاءَ الهُدى مُتدلِّياً مُتَلهِّفا

 وبصدرِ أمٍ كمْ تَهادى واكتفى 

وأضاء نور محبةٍ في روضة
حين التقى بحنان قلب اورفا

شَعرَ الوليدُ بحضنها حبواً أتى

 شدَّ (الحِرامَلجذبها مُسْتعطِفا 

أدنتهُ بينَ ذراعها واستقبلتْ

دمعا جرى من عينها مستضعِفا 

سبحان من وضع الحنان بصدرها

  فاستسلمت وبقلبها كلّ الدفا 

نثَرَت برحمتها نجوماً للدُنا

  هي أمهُ ،واللهُ خير من اصطفى 

كلّ العواطفِ في الامومةِ وحدها

 فلقد هداها الله أعطى ما كفى 

فمن الخفايا ماحباها ربُّنا

 ساقَ الإلهُ  لها الحنانَ تلهُّفا

٧-“ما الحب ؟”عمر غوراني

ما الحُبُّ .. ؟
شعر: عمر غوراني

• 1 أتَراهُ وَحْيًا قـَدْ أتاكَ تَلَطّـُفا؟
أمْ مَسَّ طَيْفٍ مِنْ خَيالِكَ طَوَّفا؟
2 ألقى عَلَيَّ مِنَ السُّؤال مُحيِّرًا
وألَحَّ في طَلَبِ الجَوابِ وَألْحَفا:
3 “ما الحُبُّ؟” يا وَيْحِي! وَقالَ “فَسَمِّهِ
في كُنْهِ شَيءٍ ماثِلٍ كَيْ يُعْرَفا”
4 شَيءٌ؟! تَعالى اللهُ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ) فَهَلْ يُمْسِي البَتُولُ مُجَدِّفا؟
5قد أعجَزَالحُكَماءَ والخُطَباءَ والشـ
شُعَرا، وأعْيا سِرُّهُ أنْ يُكْشَفا
6فَأعادَ:” قُلْها لَفْظَةً في كِلْمَةٍ”
فأَجَبْتُ: ” أُمّي” وارْتَقَبْتُ تَشَوُّفا
7فأضاءَتِ الدُّنيا، وقدْ كانتْ دُجىً
والخافِقانِ يُرَدّدانِ الأَحْرُفا
8 فَعَرَفْتُ أنّي قَدْ أصَبْتُ، فَهَزَّنِي
وَجْدٌ كَما هَزَّ الفَتى المُتَصَوِّفا !


9 سبحانكَ اللهمَّ، يا مَنْ عَطْفُهُ
جَعَلَ الكَواسِرَ مُسغِباتٍ أُلَّفا
10 تَأْوِي فرائسُها إليها آمنا
تٍ، وهْيَ جَوعى، دونَ أنْ تتخوَّفا


٨-درويش جبل

نظر الصغير فلم يجد أُمَّا لهُ

وبكَى وحيدا فى الظلام تَخَوُّفَا 

فقد الحنانَ فَتَاه فى طُرقاتِها

يبكى الامومةَ والأخوةَ والوفا 

يشكو لرب العالمين وحالُه

ياليتنى ما نمتُ ما جَفنى غَفا 

رقَّتْ لهُ لما رَأتْهً هُريرةُ

طفلا صغيرًا بالعراءِ تَلحَفا 

هَرعَت إليه بعطفِها وحنانِها

اِنهض صغيري وارتشِف مِنى الدَفا 

فرحَ الصغيرُ ولاذ  فى أحضانِها

يلهو يداعب فَرْوَهَا حتى اكْتَفى 

سبحان من وهب الخصالَ محاسنا

زرع الحنانَ بقلبِ أنثى واصطفى

٩- صفاء عابدين زايد

ضلَّ الطريقَ غداةَ ليــــلٍ أُدلِفـــا

وسعى وقد جَنَّ الظلامُ وطوَّفـــــــا 

يبكي الشريدُ ،يموتُ خوفًا، يشتكي

وجـــعَ الضياعِ فقدْ نفاهُ وعَنَّفـــا 

حتَّى إذا وجدَ الهريرةَ ظنَّهـــــا

أُمّـــاً لهُ ، فأتى لها مُتلهّفـــــا 

وهناكَ في أحضانِهــا وجدَ الهنــا

نسيَ الصغير  بهِ العناءَ المؤسِفــا 

رغمَ التضادِ فقدْ وجدنا ألفـــــةً

فِيها غدا الندُّ اللدودُ المسعِفـــا 

انظرْ أخي الإنسانَ،  تلكَ رسالــةٌ

وكأنهُ وعظٌ لنا قــــد صُنّفـــــا 

فِي طيِّها أَنَّ التراحُمَ شيمــــةٌ

أوصى به خيرُ الأنامِ المصطــفى 

فلتحنُ عمّن جاءَ يَبغي رحمـــةً

فالراحمونَ ثوابُهم لن يُتلَفـــــا 

١٠-“نسائم الرحماتأسامة نور 

هذي المودَّةُ مثلُ غصنٍ أشرفَا

  بنسائم  الرحمات  يعلو مترفَا 

  وهفا الصغيرُ لحضنِها مُتلهِّفا  

   ضمَّته  في حبٍّ تمادى واحتفَى  

جاء ارتمى في حضنِها متلطِّفا

نسِيَ الوجيعةَ فاطمأنَّ به غفَا 

متشابهان يبادلان الأحرفا

 مَن  يـــا تراه لغيره  قــد أنـصفَا

قد جاء يسألُها الحنانَ مُرفرِفا 

  وبضــمةٍ  تــحوي الأمــانَ تآلَفَا 

متناغمانِ بنبضِ قلبٍ ما اكتفى

   بل صارَ في هذا الهوى مُتَصوِّفَا 

هذي الأمومة لحن حبٍّ قد صفا

  بين البريةِ كي  يـدومَ ويُعزفَا

١١-دحسين عبدالرزاق كريبة 

     

يَا نَفْسُ رُومِي كُلَّ إِنْسَانٍ عَفَا

بِالْخِيرِ جَادَ وَفِي التَّعَامُلِ أَنْصَفَا 

ذَاكَ الَّذِي حَازَ الْمَحَبَّةَ كُلَّهَا

قَدْ كَانَ بِيْنَ النَّاسِ يَسْمُو بِالْوَفَا 

وَإِذَا الْمَحَبَّةُ بِيْنَ خَلْقٍ قَدْ طَغَتْ

زَادَ الْحَنِينُ مَرَاتِبًا حَتَّى كَفَى 

نَظَرَاتُ فَرْخِ الْبَطِّ تَكْشِفُ حُبَّهُ

وحنينُه لِلْأُمِّ بَانَ وَمَا اختفَى 

هَذِي الْأُمُومَةُ مِثْلُ نَبْعٍ يَا فَتى

يَرْوِي حَنَانًا كُلَّ قَلْبٍ قَدْ صَفَا 

١٢- د. محمد كمال الدين

ضلَّ الصغيرُ طريقَهُ عن أمِّهِ

كمْ ظَلَّ يبحثُ لا يُطيقُ تَوقُّفا 

و يقولُ في حزنٍ شديدٍ باكيًا

و الدَمْعُ يجلدُهُ كـ سَوْطٍ ما اكتفى

أمَّاهُ أينَ ذهبتِ؟كيف تركتِني؟!

البردُ يقتُلُني أريدُكِ مِعطفا 

حتى رأى قطًّا وحيدًا فارتَمَى

في حضنِهِ المسكين ُ ثم تأسَّفا 

فَتَبَسَّمَ القطُّ الرحيمُ و قالَلا

تخجلْ و تُبلِغْني احتياجَكَ للدَفا 

قد ماتَ طفلي منذُ أيامٍ.. لذا

قلبي يَحِسُّكَ دون أنْ تتأسَّفا 

١٣- “قلبى هفا ”  هنا سعد

وأصابني بردُ الشتاءِ ولم أزلْ

أنا هاهنا  ولقربِكم قلبي هفا 

فسألتُها بحنانها أمى أنا 

متعذِّبٌ بمَتاهتي أرجو الدفا 

فأجابني نبعُ الحنانِ برقَّةٍ

أنا قد عفوتُ إليك قلبى قد صفا 

وأمومةٍ  بين الإناثِ طبيعةٌ

تُرضِي المشاعرَ أن ترقَّ تلهُّفا

ذي قطةٌ زرعَ الإلهُ بقلبِها

عفويةً للحبِّ ليسَ تكلُّفا

سبحانَ مَنْ جعلَ الحنانَ نصيبَها

نظراتُها تمحو الجراحَ هيَ الشِّفا

١٤- علي المصري الأزهري

تاه الصغير ولم يجد يومًا دفا 

ودموعه نهرٌ فصار الأضعفا 

بغياب أمٍ زاد قهرًا وقتها 

نادى بصوتٍ خافتٍ مستعطفا 

أين التي  عطفتْ وكانت بلسمًا 

وبقوّةٍ يأتي الصّدى متأسّفا 


أين
 التي  عطفتْ وكانت بلسمًا 

وبقوّةٍ يأتي الصّدى متأسّفا 

في ثوب أمٍّ غيرِها وجد السعا 

دةَ،وارتمى في حضنها ثمّ اكتفى

١٥-“أمومة” د. بسيم عبد العظيم

فرخ صغير للأمومة قد هفا

ولحضنها الدافي الحنون تلهفا

أضناه فقد الأم، ألقى نفسه

رغما بحضن هريرة، وبه غفا

هي قطة نابت عن الأم التي

غابت، فكانت بالصغير الأرأفا 

يا بؤس من فقد الأمومةإنه

يشتاق دوما للحنان وللدفا 

أمي إليك اشتقت في شيخوختي

شوقي إليك حبيبتي بعض الوفا 

كم كنت لي أماه أجمل واحة

في الكون، أمي كان ظلك أورفا 

كان الدعاء يحفّني وأرى له

سرا بديعا، كان حضنك معطفا

مهما كتبت فلن أوفّي واجبي

فلك الدعاء، وعفو ربي أنصفا

١٦-الشاعر مدحت الجابوصي”فارس العربية”

نالَ الريادةَ في الدُّنا والشَّرَفَا…..
كلُّ امرىءٍ للأُمِّ حقَّاً عرَفَا

فاسمعْ وصيَّةَ صادقٍ ما غيَّرتْ…..
منهُ الليالي لو تغيَّرَ مِن صفا

البرُّ من شِيَمِ الكرامِ وإنْ تجدْ…..
ذا جفوةٍ فالخيرُ منهُ قد انتفى

والبرُّ منقبةٌ تسابقَ أهلُها……
وبها تفاوتَ في العبادِ الشُّرَفَا

ولذا تأخَّرَ في الورى من فاتَهُ…..
هذا السِّباقُ وعُدَّ من أهلِ الجَفَا

إنَّ الأُمومةَ رتبةٌ قد خَصَّها……
بالفضلِ ربُّكَ في الكتابِ وشرَّفا

وهيَ الجنانُ هيَ الأمانُ هيَ الرضا…

والسرُّ عندَ اللهِ ياأهلَ الوفا

ذاك الحنانُ هيَ الهريرة عينِها..
وهيَ السعادةُ للصغير هي الدَّفا

فلذاكَ صُغتُ اليومَ أنفسَ دُرَّةٍ…
وأذعتُها والبدرُ ليلاً أدلفا

١٧-عبير عبد المنعم

إن الأمـومـة والحنان  ترادَفـا

في حضنها الأفراح؛ فالحزن اخْـتفى 

تبقى الأمومة في الحياة غريزةً

ومشاعرًا تقضي بأن نَــتَــشَــرفَــا 

إحساننا للوالدين مُلازمٌ 

لعبادة التوحيد، ربي أردفا 

أمّــي لـــهـا كل العطور بروضـها  

ولها الجنانُ تزيَّنت؛ما أعرَفا 

كل الحياة بسحرها؛ مــن سِـحـرهـا

والـكون مــن أنْـوار أمـي قد صفَــا 

جنح الصغير  لـحـضنهـا في لهفة

ورأيتُـه قَـد ذاق دفْـئـًا مُـتْـرفــا

الأم مــنـحَــة ربِّــنَـا لحياتنا

حَـتَّـى الهريرةُ آثرت أن تعَـطِفـا 

ورأته مرتعشًا  لبــردٍ لـــفَّـــه

وبِـحضـنها بوداعة ها  قَـد غَـفَـا 

فـلتـعـلَـمـوا يَـا كُــل أربــاب الـنُـهـى

نَـبْـضُ الأمـومَــة غصنه ما أورفــا

١٨-حُضْنُ أُمّ بقلم فواز عابدون

مَنْ للصغيرِ إذا بكى أنْ يَعْطِفا

أو إنْ شَكا مُتألِّماً أنْ يُسْعِفا

غيْرَ الأمومةِ وَحْدَها مِنْ ذاتِها

تُعْطي وتُعْطي دونَ مَنٍّ أوْ وَفا

نَبْعٌ مِنَ التَّحْنانِ يُغْدِقُ ما بهِ

حُبّاً وإيثاراً وعَطْفاً مُتْرَفا

مهما بَذَلْتُ لكَيْ أُوَفّي حَقّها

أبْقى المُقَصِّرَ … ما بَلَغْتُ لها الوَفا

للَّهِ دَرُّكِ يا مَلاذَةُ إنَّني

مُنْذُ افتَقَدْتُكِ ذا سِراجُكِ ما انْطَفا

ما زِلْتُ أُبْصِرُ ضَوْءَهُ في خافِقي 

وأراكِ في ذاتي مَلاكاً ما اخْتَفى

رُحْماكِ يا أُمّي فإنّي لَمْ أزَلْ

أهفو إليْكِ وقَلْبِيَ الحاني هَفا

إنّي وإنْ جاوَزْتُ مِنْ عُمْري مَدىً

سأظَلُّ في مِحْرابِها مُتَصَوِّفا

هيَ صورةٌ لهُرَيْرَةٍ في حِضْنِها

كانَ الملاذُ لبطّةٍ … فتآلفا

أوحَتْ إلَيَّ بحُضْنِ أُمٍّ مُتْرَفٍ

وبما يرومُ الطِفلُ فيهِ مِنَ الدَّفا 

١٩-“هيا اقبلي ” د. ريهان القمري

هيا احضني جرحي لكيلا ينزفا

هيا اقبِلي دفئا لقلبٍ أرجفا 

رُدِّي إلى هذا الفؤاد أمانَه

هجمَ الزمانُ و صرتُ فيه الأضعفَا 

يا أم روحي إنها مسلوبةٌ 

أضحى فؤادي باردا بل أجوفَ 

دقاتُه فرَّت إليكِ بدمعِها

وتشققتْ حجراتُهُ حتى اكتفى 

يا قِبلة محرابُها يرتادُني 

من يوم ميلادي لكي أتطوّفا 

صليتُ فيها منذ أول شهقةٍ

أبقت على حبلِ الوريدِ لتعطفَا 

والقلب يسري في رُباها مُخبِرا

كلَّ الدنا  : “أمي الحبيبة “…. و الصفا 

ستظل  في محراب قلبك سجدتي

ومناسكي حبي ولن أستنكفَا

٢٠- أَبكِيكِ أمي بقلم
د. حسام عبدالفتاح الدجدج

أَبكِيكِ أمي ….
…….
نَبـعُ الدُّمُـوعِ يَسِيلُ حـُزنَاً زَاحِفَـا
وَالقَلبُ يَخفِقُ فِي ضُلُوعِي نَازِفَا

أَبكِيكِ أُمِّي .. فِي لَيـَالِي حُرقَتِي
وَالدَّمعُ يَسفَحُ مِن دِمَائِي جَارِفَـا

أَبكِيكِ أُمِّي .. وَالحَيَـــاةُ مَــرِيرَةٌ
مَن ذَاكَ يَمسَحُ دَمـعَ عَينِي رَائِفَـا

أَبكِيكِ أُمِّي . فِي غَيَاهِبِ غُربَتِي
أَمضِي غَرِيبَاً . فِي حَيَاتِي رَاجِفَا

غَابَ الحَنَانُ وَكَانَ يُؤنِسُ مُهجَتِي
غَابَ الأَمَانُ . وَصِرتُ فِيهَا خَائِفَا

فَيضُ المَحَبَّـةِ قَـد تَجَـفَّـفَ نَبعُـهُ
وَلَكَــم بَكَيتُ . عَلَى الـوِدَادِ آسِفَـا

هَل مِن فُـؤَادٍ بِالحَيَـاةِ يَكُـونُ لِي
قَلبَـاً رَحِيمَـاً .. لَيسَ قَلبَـاً جَاحِفَـا
…….
كَم ضَاقَ صَدرِي بِالهُمُومِ وَحِملِهَا
وَقَضَيتُ عُمرِاً فَوقَ حُزنِي عَاكِفَا

أَشكُــو حَيَـــاةً . لَا تَلِيـنُ بِرِيحِـهَا
فِي كُـلِّ يَـومٍ . بِالنـَّوائِبِ عَاصِفَـا

غِــلٌ وَحِقــدٌ … والخِـدَاعُ رَأَيتُـهُ
مَن كَانَ أَهـلَاً .صَـارَ ذِئبَـاً خَاطِفَـا

كَم ذَا تَغَـنَّـى .. بِالـوِدَادِ وَبِالصَّـفَا
مَن صَارَ يَنهَشُ مِن حَشَايَا رَاشِفَا

أَسَفِـي عَلَى .. قَلبٍ لَـدُودٍ يَرتَدِي
ثَوبَ الطَّهَـارَةِ .وَالقَدَاسَـةِ .زَائِفَـا

يَا غـُـربَةَ الـرُّوحِ الكَسـِيرَةِ بِالدُّنَـا
لَا عَـادَ أَهـلٌ . أَو صَدِيقٌ . لَا وَفَـا
……..
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 8/3/2021
……..

التعليقات مغلقة.