حُب!
بقلم عبدالله عبد الإله باسلامه
يشع محيا طفلي بنور ، ودفئ ، ورائحة.
نور يملأ عيني، ودفئ يغسل روحي،ورائحة تتشربها عروقي، فتشرق نفسي،وتسعد جوانحي .
ثم… أنظر إلى أطفال غيري من هم أجمل من طفلي.. فأرى الابيض، والاشقر، والاسمر ، وارى صاحب الوجه البريئ، والملائكي، والإنساني….. تعجبني أشكالهم، ويبهرني جمال قسماتهم، وجميل خٓلّقهم وعظيم خِلّقتهم .
حتى أعود للنظر إلى طفلي…. فإذا بقلبي يخر سجدا، فتذوب نفسي لرؤياه، وتستعذب روحي محياه، ويغمرني حبه، فتسحرني ضحكته، وتسكرني نظرته، ويأسرني صوته وصمته، ولا تقنع نفسي إلا بضمه، وشمه، وتقبيله، فلا أعود أرى أحلى وأجمل منه في الدنيا .
وأنا مثل كل أب وكل أم أرى طفلي بعين قلبي وليس بعين رأسي فلا اسام رفقته، ولا أمل رؤيته، ولا أكل من حمله، ولا افتر عن لثمه ولمه في كل وقت .
فسبحان من جعل في القلب هذا العطف والحب كله، وسبحان من هو أرحم بي من أمي وأبي ، وسبحان من هو أرأف بي من رأفتي على طفلي .
عبدالله عبدالإله باسلامه
اليمن / ذمار
التعليقات مغلقة.