موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

هل ظلمت ثورة يوليو ملك مصر السابق … د.أحمد دبيان

814

هل ظلمت ثورة يوليو ملك مصر السابق …

د.أحمد دبيان

وسط طوفان التدليس والأراجيف الذي تزخر به قنوات الإعلام المملوكة لرجال أعلام ومدلسين تمكنوا منذ سقطت ثورة يوليو في نوفمبر ١٩٧٣ وأصبحوا في الصدارة مشكلين منظومة الحكم وراء الستار المحركة لأمور مصر محققة لمصالح كل من تضرر من الفعل الثوري النهضوي لثورة يوليو داخليا وخارجيا .

ولكي يتأتى لنظام ما بعد يوليو اضفاء شرعية ما ، تنسلخ من عباءتها كان اطلاق عواء الأقلام المأجورة ممن كانوا يلهجون بتقريظ ومدح يوليو ليتعاوروها بسهام الحقد والأراجيف والتدليس تحركهم قوي عاتية حاربت الثورة في حياة قائدها ولا زالت تطعنه بحرابها بعد وفاته والي اليوم .

فاروق كان ملكا ولم يكن ابدا ملاكا .

جاءت ذكري وفاة ملك مصر السابق المعين بمباركة الانجليز كما كان والده من قبل لتملأ وسائل التواصل وقنوات رجال الرأسمالية الطفيلية سيل من الترحمات تخلط ما بين الدعاء بالرحمة للميت وهو ما يستوي فيه الوزير والغفير والملك والمحكوم فكلاهما تحت الثري وما بين محاولة غسيل تاريخي موجه لسمعة طالها العفن في الحياة ولحظة ما قبل الممات .

فاروق كان طاغية ، اعتقل الآلاف قبل ثورة يوليو واغتال الوطنيين الشرفاء بتنظيم حرسه الحديدي وليس الضابط عبد القادر طه الا مثالا لضحايا مجهولين تمت تصفيتهم بدم بارد دون ادني وازع من ضمير .

فاروق تاجر هو وحاشيته في السلاح المعطوب الفاسد المشتري بعمولات وسمسرات باهظة من ساحات الحرب العالمية الثانية وكان مآله التكهيين والتخلص منه ليأتي تجار الدم من حاشيته الذين اسبغ عليهم حمايته كيلا يطاله او يطالهم القانون.

فاروق كان ينزو علي النساء المتزوجات وغيرهن في الحفلات وفي النوادي والملاهي والمراقص التي صارت قبلة حياته اللاهية حتي صار الرجال الشرفاء يبتعدون عن محيط وجوده لئلا يطمع فيما ليس له حق فيهن ويا لسوء حظ من يشتهيها الا نكال القهر لزوجها أو خطيبها وما زواجه من امرأة قاربت ان تكون في عصمة خطيبها والنزو عليها فكان الأمر السامي الملكي بأنه يرغب فيها أمر قهر لخطيبها زكي هاشم و الذي كانت
‎ناريمان حسين صادق بصحبته وكان يعمل نائبا في مجلس الدولة، وحين ذهبا سويا إلى محل أحمد نجيب باشا الجواهرجى لاختيار الشبكة، فكان أن شاهدها الملك فاروق وطلبها للزواج بعد أن إشتهاها .

فاروق كان علي علاقة بكل النسوة الساقطات ومنهن اشهر يهودية اسمها ليليان كوهين والشهيرة باسم كاميليا والتي جندتها الوكالة اليهودية للحصول علي اسرار فراش من رأس النظام في مصر وقيل انها حملت منه سفاحا ما دعاه للتخلص منها بتفجير طائرة كانت تستقلها وهي الطائرة “ستار أوف ماريلاند” في الساعة الرابعة فجرًا، عام ١٩٥٠وتبين أن الطائرة كانت تقل ٤٨ راكبًا من وكان بينهم “كامليا” التي عثر على جثتها نصف متفحمة في رمال الصحراء. قيل الكثير عن واقعة مقتل الفنانة “كامليا” وارتباطها بالملك فاروق، وعلاقة الموساد والملك فاروق بتدبير الحادث، نظرًا لارتباط كاميليا بالموساد ونقل أخبار حربية لقربها من الملك فاروق للموساد الإسرائيلي في حرب عام ١٩٤٨.

فاروق كان خاضعا بلا كرامه حين حاصره الانجليز في ٤ فبراير ١٩٤٢ لارغامه علي الاتيان بالنحاس وكان حريا به ان يرفض ويتنازل عن العرش بدلا من الرضوخ للمحتل الاجنبي الغاصب .

فاروق لم يتنازل طوعا عن العرش في يوليو ١٩٥٢ واصدر اوامره للحرس الملكي بالقتال ضد الثورة وارسل يطلب تدخل الانجليز والأمريكيين ضد قوات الثورة ولكن خوف الانجليز من حرب عصابات ممتدة يقودها الفدائيين الذين كان الضباط الاحرار يقومون بتدريبهم جعلهم يترددون في منحه الدعم الذي كان ينتظره وهو الملبي المنفذ دوما لمصالحهم وتم رصد اتصالاته بالسفير الامريكي جيفرسون كافري للتدخل واتصالاته بالسفير البريطاني ايضا للتدخل ضد الجيش المصري .

فاروق كان ساقطا وفي المنفي ظل يطارد النساء غير مراعيا لسن او مكانه ويكفي انه توفي من فرط الاكل والتخمة وهو بصحبة عشيقته .

فقد توطدت في تلك الفترة بعد المنفي علاقة الملك بمغنية الأوبرا الإيطالية المغمورة إيرما كابيتشي و التي وجدت في علاقتها بفاروق فرصة ذهبية للشهرة بسرعة الصاروخ!… لكن بعدما أصبح يستقبل إيرما في بيته الإيطالي اضطرت بناته الأميرات من زوجته الأولى الملكة فريدة إلى ترك البيت والسفر إلى سويسرا.
وجاءت الليلة الموعودة في ١٨ مارس ١٩٦٥ كانت الساعة الواحدة والنصف صباحاً عندما طلب الملك عشاءه من نادل مطعم « إيل دي فرانس» كعادته كل ليلة… وعلى رغم ما قيل إن المغنية إيرما كانت بصحبته على مائدة العشاء، فإن التحقيقات أثبتت، بعد ذلك، أن التي كانت معه امرأة أخرى اسمها آنا ماريا جاتي كانت تعمل مصففة شعر والتي كانت مبهرة الجمال عرّفتها إليه صديقته إيرما التي صارت تعمل بالقوادة للمليك السابق ظهر اليوم نفسه، وطلبت أن يدعوها فاروق إلى العشاء تدشيناً لعلاقته بها… وبالفعل كانت برفقته مساء ذلك اليوم.

لكم ان تترحموا علي فاسد سابق فالرحمة تجوز علي الصالح والطالح ولنا الا نتوقف عن محاكمته ومحاكمة من يرتدون قميصه فافعاله وافعالهم حية بمحاولة زلزلة مكتسبات الأمة المصرية التي صاغتها ودعمتها ثورة يوليو .

التعليقات مغلقة.