موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

عادي و عادة بقلم : هناء محمد

189

عادي و عادة

بقلم : هناء محمد

موضوع خطير متفشي في مجتمعات كتير ليس فقط مجتمعنا، نغض الطرف عنه و نحسبه أقل أهمية و هو عظيم و عند الله بغض و كره لمَن يقوم به، و لا يرتبط بسن معين و لا جنس الكل فيه سواء للأسف.

السَّب أو الشتيمة


أصبحت منذ فترة كبيرة منتشرة على ألسنة البعض في الجِد و الهزار، يقولون عادي و هي عند الله عظيمة، و لا يفعلها الطيبون اي أصحاب الأخلاق الطيبة الحسنة الذين هُدوا لأحسن القول و الخُلق، أما الإنسان الذي يسُب ليس بطيب،
كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يعلم سيدنا معاذ أن يمسك عليه لسانه، فقد تكون كلمة لا نلقى لها بالًا تقذف بنا إلى النار و كلمة تكون سبب لدخولنا الجنة،

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه، قيل يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يسب الرجل أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه ) رواه البخاري.

أصبح سب الدين في كلام البعض عادي و متكرر
و هو من الكبائر، و الله لا يحب الشَّتّام اللعان الله يبغضه
و قد وضحت دار الإفتاء المصرية أن سب الدين إثم عظيم لابد له من توبة فسباب المسلم فسوق.

و مع كل هذا للأسف بعض الناس لا تأخذ الموضوع بجدية و لا تصنفه من الموضوعات الهامة و الأكثر و الادهة من ذلك البعض يقول إنهم شباب أو قعدة شباب و هذا ضلال و باطل.

و لابد من الإنسان الذي يريد ترك السباب :
أن يستغفر أولا و يتوب إلى الله تعالى
إن يبتعد عن الصحبة السوء
لأن مجالستهم هي مَنْ جعلته يعتاد الشتائم و تكرارها أصبح عادة
الدعاء باستمرار بحسن الخُلق و القول
عليه بالقراءة؛ ليزيد من الهدوء في حياتي
أن يعاقب نفسه كلما أقدم على ذلك و ان يكافأ نفسه كلما ابتعد
و أهم الأشياء من وجه نظري تغيير الصحبة السوء و الإبتعاد عنهم.
اللهم اهدنا لما تحب و ترضى، و اغفر لنا و توب علينا.

التعليقات مغلقة.