موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أمي بقلم رشيد الموذن المغرب

141

أمي بقلم رشيد الموذن المغرب

أمي ثم أمي
دمت خافقي
ودام عطرك الزكي
يحمله النسيم كلما عبر
أنت موعد الصباح
و أنت نجمة السماء
يا همس القمر….
يوم انطلقت نفسي
من نفسك..
الشوق مني استعر…
لم أعرف الظمأ برهة
لست آبه وإن
أقبل المطر….
أظلني جناحك
استراحت عيوني
تحته مد البصر..
حسبي طول الزمان
من غير موعد
أسرقه من القدر..
صوتك الأرخم
يسري في سريرتي
فليسكت الأسى
في الثامن من أذار
طقس حضارة
عساها تغطي عريا..
ما استتر.!!.
تلك الكائنات مثقلة
البطون فوق ثراها
تحاول رتق ما انكسر..
لا معنى للوجود
والزمن دونك انحصر
انت الأم
تنحني لها الأيام
وأي ظلام هذا .؟!
في العيون انتشر…!!
أمي…
أبصرت واحة أمني
في أعماق عينيك
فما أحلى هذا الظفر..
توسد فؤادي الحنين
أرشف نبعه الصافي كأنه
بين جوانحي انشطر…..
تساقط منه رحيق العالم
وكوني بين يديك انفجر
مهما بلغت مني الهموم
وبلغ منك الكبر…
استوى لديك الصمت
واستوى عندي الضجر.
الكون فلك.. وانت
كوني في المختبر…
أنا الفتى. على طياتي
منك كل الأثر…
تحت قدميك
خلخال يحمل مفتاح
حدائق تلكم الثمر..
. اهديتني اسمي وعنواني
ومشاعري في كياني
زغرد حينها كل من حضر.
أعرف أن الروح
من روحك..
وروحي فيك استقر..
وأعرف أن
المخاضات عذاب
ولا ظل تحت السماء من
بعد ظلك طيري نظر..
استثناك الرب فوق
الثرى..
ولو كان بمقدوري…
لبنيت سور حديقتك عالي
ولطوقتها بالألغام والحفر
وكل من دنا من أزهارك
الغالية رحل عنها و هجر…
كانت أمنيتي ألعاب
وقطع حلوى لا أكثر…
وكنت تتمنين بين يوم
وليلة أن أكبر…
وها قد صرت..
وصرت أنت قطعة
ثمينة من جوهر…
أنت القلب ما ارتضى
لك بديلا..
ودونك هو مقفر…
انت السمع والبصر…
فأرجوا من الذي سقاني
الكأس لا حرمني منه..
ولا انكسر…..
وأمل المحروم
أن ينصفه القدر..
كيف أقرأك وأسمعك؟!.
وأخصك بمكان وزمان
كما خصك بعض البشر…
يحدقون في المرآة..
بأي ثوب تراهم
وأنت في الجفن لك مقر
أصف اليوم أمرا
لم أحفظه غيبا
ولا حضرته سلفا
استحال علي وتعذر…
تصبب العرق من جبين
حرفي فتبعثر…
كما تشاهدين ارتجت يدي
خجلا منك فتعثر….
في بحر الحنين مفقود
حرفي مخفق مهما عبر…
فامسحي وجهه
بمنديلك الذي أهواه
ليستريح معتذرا
ألا أمي فاعذر…
مقلتي تبدو مليئتين
بدمع ينتابه الأسى
ما انهمر…….

التعليقات مغلقة.