موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. الحلقة/ 465 .. ” خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي..”سيف الله”-31 بقلم / مجدي سـالم

127

في جهاد الصحابة.. الحلقة/ 465 خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي..”سيف الله”-31

بقلم / مجدي سـالم


جهاد خالد بن الوليد في خلافة عمر بن الخطاب.. نكمل..
على الهامش.. في موقعة الجسر (جسر الفرات)..

في بداية خلافة عمر بن الخطاب

  • يقول موقع “إسلام أونلاين”..
    صار الفاروق خليفة للمسلمين.. توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وتولى الصديق “أبو بكر”.. خلافة المسلمين.. فكان عمر بن الخطاب.. وزيره ومستشاره الأمين.. وحمل عنه عبء القضاء فقام به خير قيام.. وكان “عمر” يخفي وراء شدته.. رقة ووداعة ورحمة عظيمة.. وكأنه يجعل من تلك الشدة والغلظة والصرامة ستارًا يخفي وراءه كل ذلك الفيض من المشاعر الإنسانية العظيمة التي يعدها كثير من الناس ضعفًا لا يليق بالرجال لا سيما القادة والزعماء.. ولكن ذلك السياج الذي أحاط به “عمر” نفسه ما لبث أن ذاب.. وتبدد بعد أن ولي خلافة المسلمين عقب وفاة الصديق.

الفاروق يواجه الخطر الخارجي..

  • بويع أمير المؤمنين “عمر بن الخطاب” خليفة للمسلمين.. كما تقدم.. في اليوم التالي لوفاة “أبي بكر الصديق” [ 22 من جمادى الآخرة 13 هـ: 23 من أغسطس 632م..
    وبدأ الخليفة الجديد يواجه الصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة الموقف الحربي الدقيق لقوات المسلمين بالشام.. وكما تقدم.. فقد أرسل على الفور جيشًا إلى العراق بقيادة أبي عبيدة بن مسعود الثقفي” الذي انتصر في معركة النمارق.. ولكنه ارتكب خطأ عسكريا فيما عرف بموقعة الجسر.. فقد دخل في معركة متعجلة جديدة مع الفرس.. ولم يستمع إلى نصيحة قادة جيشه الذين نبهوه إلى خطورة عبور جسر نهر الفرات.. وأشاروا عليه بأن يدع الفرس يعبرون إليه؛ لأن موقف قوات المسلمين غربي النهر كان أفضل.. حتى إذا ما تحقق للمسلمين النصر عبروا الجسر بسهولة.. ولكن “أبا عبيدة” لم يستجب لهم.. وهو ما أدى إلى هزيمة المسلمين في موقعة الجسر.. واستشهاد أبي عبيدة وأربعة آلاف من جيش المسلمين..

في موقعة الجسر..

  • يقال لها: القرقس والمروحة.. وقد حدثت في شعبان سنة 13هـ.. وكان قائد جيش المسلمين فيها.. كما تقدم.. هو أبو عبيد الثقفي في 9000 مقاتل.. وكان قائد جيش الفرس بهمن جاذويه ومعه الجالينوس.. وبَهْمن هذا لم يُقابِل خالد بن الوليد في معاركه التي خاضها في العراق.. وكان قد تأخَّر عن معركة أليس؛ أما أبو عبيد فقد أمَّره عمر بن الخطاب على جيش العراق.. وكان معه المثنَّى بن حارثة.. وسليط بن قيس.. وسعد بن عبيد..
    يقول موقع “الألوكة”.. فبعد معارك خالد بن الوليد المظفرة في العراق.. حدث تطوُّر في فارس.. فاستلم رستم القيادةَ العامَّة لجيوش الفرس.. وكلَّفه كسرى بقِتال المسلمين.. وأصبح صاحب الكلمة العليا في فارس.. فكتب إلى الناس في المدن التي فتَحها المسلمون: أن ثوروا على المسلمين.. وأرسل دعاته ليُباشروا ذلك.. وكان المثنَّى بن حارثة في قلَّة من المسلمين ينتظر المددَ؛ لذلك تَراجَع بمن معه حتى لا يؤتى من خَلْفه.. وأقام قربَ القادسية حتى قدِم إليه أبو عبيد الثقفي.. فالتقوا مع الفُرس في معركة النمارق فهزموهم.. ثمَّ في معركة كسكر والساقطية فهمزموهم أيضًا.. وغنموا كثيرًا من السِّلاح والطعام.. وأعطوا منه للفلاحين وكان مُحرَّمًا عليهم؛ لأنَّه خاص بالملوك.. كما بعثوا منه إلى المدينة المنورة.. وفرَّق أبو عبيد عدَّة جيوش لتُطارِد العدوَّ وتُصيب تجمُّعاتهم.. فنجحوا في ذلك.. وهزَم الجالينوس في باقسياثا.. وهكذا فشلت خطة رستم في إحداث ثورة على المسلمين.. وعاد الجالينوس إلى رستم مع فلول المنهزمين.. وهنا عقد رستم رايةً لبهمن جاذويه؛ وهي راية كسرى.. كما زوَّده بالفيلة وعليها الرماة..
    ولم يكن طريق بناء الدولة مفروشا بالورود.. بل بالتضحيات.. فقد تقابل الجيشان وبينهما نهر الفرات.. فأرسلوا إلى أبي عبيدٍ: إمَّا أن تعبروا إلينا ونخلي بيننا وبينكم.. وإما أن نَعبر إليكم وتخلون بيننا وبينكم.. فقال أبو عبيد: بل نعبر إليهم – وذلك لفرط شجاعته – لكن القادة الذين مع أبي عبيد نصحوه بعدم العبور.. فأصرَّ على رأيه وقال: لا يكونون أجرأ على الموت منَّا..
    وهكذا عبر المسلمون إلى مكان ضيق المطرد والمذهب.. وهو لا يَصلح لقتال جيشين كثيفين.. ومع ذلك صمد المسلمون في المعركة وأثخنوا الفرسَ جراحًا ولم يبق إلَّا هزيمة الفرس.. فإذا بالفيلة تضايق المسلمين وتفتك بهم.. وترهب خيلهم.. فحمل أبو عبيد على الفيل الكبير بعد أن أعطى أوامرَه بقطع ركاب الفيل.. لكي يَسقط الرماة الذين على ظهر الفيل؛ لأنهم آذوا المسلمين بالنشاب والحراب.. ولما اقترب أبو عبيد من الفيل الكبير أهوى الفيل على أبي عبيد بخرطومه فضربه بالسيف.. لكن الفيل اتَّقى السيف بيده.. ثمَّ أمسك أبو عبيد بخرطوم الفيل.. إلَّا أن الفيل سارَع وضرب أبا عبيد بيده فسقط أرضًا ثمَّ داسه فقتله..
    وكان التحول في سير المعركة بعد مصُرع أبو عبيد في وقتٍ كان نصر المسلمين قابَ قوسين أو أدنى..
    .. نكمل غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.