موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

مسرحيةالنص الكامل صرخة تأليف عبد الصاحب إ أميري

722

مسرحية،،،،،،،،، (النص الكامل)
صرخة
تأليف – عبد الصاحب إ أميري


تمهيد
*المنظر لا يحددة  الديكور الظاهر على الخشبة بل كل مايحيط المسرح، قاعة العرض،

  • الممثلون هم كل جمهور قاعةالعرض ايضا،

*كل كلمة او حوار تصدر  من اي  كائن كان في الصالة، يعد من نص المسرحية،  فرقة العرض ستكون المسؤولة عنه

المنظر**
ساحة كبيرة تشغل المسرح بكاملة، يتوسطها تمثالا لرجل نحيف علية ثياب رثة

، القاعة تكاد تمتلي بالجماهير ،يدخل قاعة العرض رجلا وسيم الشكل  يختلف  لباسا وتصرفا. عن الباقين، يحمل طبلا كبيرا كالطبول الكبيرة التي تستعمل في المراسيم

شخوص المسرحية ****
، *رجل– وقور في الخمسين من  عمره،يرتدي زيا خاصا، (حامد)
المخرج-رجل في الستين من عمره
الكورس –
الأول الثانيالثالثالرابعالخامس
زوجة حميد
عدد من  المشاهدين

العرض،،،،
قلق وارتباك مشهود خلف الكواليس
-سيدي المخرج ، انه لا يرد على الاتصال
–اتصلنا به عشرات المرات،
— زوجتة تقول انه ترك المنزل على عجل
–من منكم يستطيع أن يؤدي دور حميد
–لا أعتقد تجد  بيننا أحدا يتمكن
–أنت الوحيد الذي يمكنه ان يؤدي دور حميد
–أنا، لا،
دوره يعتمد على الأرقام، ويحتاج إلى جسد مرن
لا، انا، اتمكن
يزاح الستار قليلا ، يظهر المخرج وقد أحمر وجهه، كما يبدو عليه القلق والإرهاق، يواجه الجمهور
المخرج- لا أدري كيف أعتذر عن عرض الليلة (صرخة)
هذا عنوان عرضنا لهذه الليلة،. ثلاثة أشهر، تدريب مستمر،
كيف أوضح
لم يسبق له التأخير، وهذا ما يزيد قلقننا،
زوجته تقول
-أنه ترك المنزل قبل ساعتين، يقصدنا
والمسافة بين منزله والمسرح لا تزيد عن نصف ساعة على أكثر تخمين
. قلبي عند هذا الشاب المخلص المؤمن بما يقدم، أنه يؤمن بها رسالة مقدسة،
يكاد. أن  يكون  العمل كل  قضيته  التي عاش عمرا  من أجلها، أشعر بذلك، هذا احساسي ارفعوا أيديكم بالدعاء، ليعود سالما. فأنا، بدات أخاف علية
لكل قضية اعداء
، قد يكون من  فعلهم، وقد لا يكون، المهم هذا ما يقلقني
( تعم الضوضاء داخل القاعة،)
أحد المشاهدين – تقصد قتلوه
قتلوا ممثلنا المبدع
أين
كيف
المخرج- أنه مجرد قلق، لاشيء،
لدينا على وجه الدقة
أحد المشاهدين –  وماذا فعل كي يستحق القتل
المخرج-من قال إنه قتل
لا تهولوا الموقف ،
قد يعود بين ساعة و أخرى

(مخاطبا الجمهور)
أعزتي، تذاكركم محفوظة متى ما احببتم يمكنكم الحضور
الليلة سنعالج الموقف
(يعلو ضوضاء المشاهدين)
-نذهب دون عرض
-الاترى أنها اهانه للمتفرج المسكين
المخرج – الحق معكم، انا لا أدري،. ماذا أفعل
(يقوم صاحب الطبلة من مكانه متجها صوب  المنصة)
صاحب الطبلة-انا أستطيع أن اساعدكم
أحد المشاهدين( ساخرا)  أنت
صاحب الطبلة-نعم بطبلتي
و ما عندي
المخرج- تفضل  أجلس مكانك ، لا أحد طلب منك المساعدة
صاحب الطبلة-، أنا أتيت من أجل  ذلك
المخرج-(مذهولا) ماذا 
أتيت من أجل ماذا
صاحب الطبلة-من أجل أن أقدم لكم عرضا
المخرج-تتحدث بشكل ، يقلقني تماما
قل لي
أتعلم ماذا حدث له
صاحب الطبلة- ومن أين لي أن أعلم
المخرج-وما عندك؟
صاحب الطبلة-عندي ما يلزم
المخرج – وما هو
صاحب الطبلة- القضية
المخرج-لا تلعب معي
صاحب الطبلة-
قبل أن اكون طبالا، انا فنان بمعنى الكلمة، أجيد الإخراج والتمثيل، وفي مخزوني الفكري مئات النصوص
المخرج – وهل عندك ما يناسب عرض الليلة؟
صاحب الطبلة-سيكون
المخرج-(مستغربا) سيكون
صاحب الطبلة-(مبتسما)
“من منا، لا يحمل قضية(مخاطبا الجمهور، بتسلط)
اخبروني من منكم لا يحمل في فكره قضية
اي قضية كانت
الضوضاء يطغي على الحوار
-أنها لعبة جديدة
-انتم تلعبون باعصاب الجمهور
-إنه اسوب جديد في العرض
المخرج – بدأت أقلق من جديد
صاحب الطبلة-كن مطمئنا، بأن كل شيء سيتم وفق مرادك
المخرج-أنت رجل مرموز، من دفع لك كي  تحضر عرضنا
صاحب الطبلة- القضية
المخرج – من علمك هذه الكلمة
صاحب الطبلة-الذي علمك أنت، القضية تنمو في الشخصية،
تصرخ
تعترض
ترسم هوية الشخص
كلنا أصحاب قضية
إلا انها تختلف من شخص لآخر
القضية التي جعلت من ممثلك  بطلا  القضية هي  التي دفعته ليكتب  النص هذا
والقضية، هي التي أصرت على أن أكون بينكم
المخرج – بصراحة،
أرجو أن لا تكون من اعداء قضيتنا
صاحب الطبله-هكذا، ابدو لك،
الستارة بيدك، اسدلها ، متى ما شعرت، دعني أساعدك فالوقت يمضي بسرعة
(يتفحص المنهاج)
أرى أن لديك في العرض كورسا
المخرج – نعم
صاحب الطبلة- يكفي ان تضعهم تحت إختياري

المخرج-،هم تحت اختيارك
(يختفي خلف الكواليس)
صاحب الطلبة  – يتوسط وسط المسرح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يضرب صاحب الطلبة، ضربات  بإيقاع
ليلفت الانتباه،
اعزتي،
شاءت الأقدار، ان أكون اليوم ضيفا عليكم، لاقدم لكَم عرضا مسرحيا 
في حين إن أسرة العرض، في وضع حرج ، غياب الممثل الذي احببت عروضه حبا جما ،
سنقدم عرضا
انتم، وأنا (يضرب على الطبلة)،و طبلتي
وهؤلاء
(خمسة رجال بملابس موحدة يقتحمون خشبة المسرح، بحركات موزونه)
الكورس – ونحن  نقدم لكم عرض مسرحية
صرخة
الأول – صرختي
الثاني – صرختك
الثالث-وصرخة الاستاذ حميد
صرخة بطلنا، الذي اختفى فجاة
الرابع – (يصرخ) صرختي
الخامس-قد تختلف الصرخة من شخص لآخر
الكورس-وقد تكون صرخة واحدة،

صاحب الطبلة – يضرب على الطبل ليلفت
الأنظار
أيها السادة، الليلة ستشاهدون عرضا
الكورس-فية هما
صاحب الطبلة – لا تحزنوا
اصرخوا
من اجل صرخة ميانمار
أنها تذبح
الأول – الصرخة تكمن اليوم في ميانمار
الثاني-نعم ميانمار
الثالث- تقع في جنوب شرق آسيا
الرابع – نالت استقلالها عن بريطانيا عام 1948
الخامس- غالبية السكان يتحدثون اللغة البرومية،
صاحب الطبلة – يقرع علي الطبلة بنغم خاص
اعزتي المشاهدين
مسرحيتنا، عنوانها صرخة
والصرخة هي صرخة مسلمي ميانمار، التي بقيت تصرخ دون أن تمتد لها يد الإنقاذ أنها صرخة
الأول – مسلمون ميانمار
الثاني-يتراوح عدد المسلمين في بورما بين خمسة إلى ثمانية ملايين مُسلم
الثالث – من أصل نحو خمسةٍ وخمسين مليون نسمة من السكان
. الرابع-ينحدرون من أصولٍ عربيةٍ، الخامس – فارسيةٍ،
الاول- هنديةٍ،
الثاني- تركيةٍ،
الثالث- لغتهم تركيبة من البنغالية، والفارسيّة، والعربية، لكنّهم يتحدثون اللغة البورمية،
الرابع – ينتمون للتاريخ والحضارة البورمية،
الخامس- يرتدي أبناؤها الزيّ الوَطني المعروف بـ (اللونجي) كباقي السكّان فيها.
صاحب الطبلة – (يقرع على الطبلة بنعم خاص)
دَخل الإسلام إلى بورما منذ القرن الأول الهجري على أيدي التجار العرب
الاول-تقوم الدولة بحرمان بعض المسلمين، من الحصول على الجنسية
الثاني – يُعتبر المسلمون في بورما الأفقر بين السكان،
الثالث – الأقلّ حظاً في التعليم،
صاحب الطبلة – ها نحن الآن في إحدى المخيمات النائية التي يحاصر المسلمون فيه منذ عام 2012م.
(الكورس يتوزعون على خشبة المسرح،  ويتأخذون  اوضاع من يشكو من مصاب، الأول يمثل دور صحفي مخاطبا الخامس)
الأول – هل من الممكن ان تحدثنا عما يجري لكم هنا
الخامس –  وهل تدري ماذا يحدث لي  أن اخبرتك
الأول – لا تخف نحميك
الخامس-أنا اعلم  بانك مثل الآخرين،. لا تعمل لنا شيئا  المهم ان تحصل  على تصريح
نحن نشهد الموت بعينة في كل لحظة
الأول – هل يمكنك ان توضح أكثر
الخامس –  المسلمون في بورمايتعرضون  لأشد أنواع الانتهاكات على يدِ جماعاتٍ بوذيةٍ مُتطرّفة
الأول – ما موقف الحكومة
الخامس – أنها هي الأخرى تريد ابادتنا،،،، الأول – تقولها وكأنك  تعلم شيئا
الخامس –  أنا أرى بعيني
أنها لم توفّر الحكومة البورمية الحماية لنا
صاحب الطبلة – حسب شهادات المسلمين أنفسهم، وخلال السنوات الأخيرة الماضية تعالت الأصوات من أجلِ وضعِ حدٍ للمجازر التي وقعت بحقهم، وذاقوا خلالها صنوفاً كبيرة من العذاب وصلت حد الموت
الكورس-أكبر دليل على ذلك ولاية أراكان التي تُعتبر مسرحاً للجرائم بحق المسلمين في البلاد.
المخرج من خلف الكواليس يصفق فرحا
بوركتم، عرض رائع
الجمهور-(يصفق)
صاحب الطبلة – يقرع على الطلبة
نلفت الانتباة
جنود من ميانمار يعترفون بمذابح
جماعية ضد مسلمي الروهينغا
(بصوت جهوري)
يقرع على الطبلة
اعترافات بالقتل
الأول – أنا كنت جنديا هناك
أقر بممارسة القتل والاغتصاب في حق الروهينغا
صاحب الطبلة – نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية شهادة جنديين من ميانمار أدليا بها عبر الفيديو اعترفا فيها بالمجازر، التي ارتكبها جيش هذه الدولة الواقعة في (جنوب شرق آسيا) بحق أقلية الروهينغا المسلمة، ومحاولته إبادتها تماما.
الثاني – قال الجندي مايو وين تون في شهادته عبر الفيديو
الثالث – (بصفة جندي)
إني تلقيت  في أغسطس/آب 2017 أوامر من قائدي بأن “أطلق النار على كل من ابصره و كل ما تسمعه”
وأنا كنت مطيعا للأوامر
وشاركت في المذبحة التي قُتل فيها 30 من المسلمين الروهينغا، ودُفنوا في قبر جماعي بالقرب من أحد أبراج الاتصالات وقاعدة عسكرية.
صاحب الطبلة – وهذه شهادة أخرى من جندي، ويدعى زاو ناينغ تون
الرابع- انا  زاو ناينغ تون ورفاقي.أبدنا حوالي 20 قرية، وألقينا بالجثث في قبر جماعي”
الكورس – قتلوهم
رموهم في قبر واحد .
صاحب الطبلة – أكد العديد من القرويين معرفتهم بأماكن وجود المقابر الجماعية التي تضمنتها شهادة الجنديين
الكورس-قدرت منظمة أطباء بلا حدود أن 6700 على الأقل من الروهينغا
الاول–بينهم 730 طفلا- لقوا حتفهم بأساليب عنيفة

ص،،، 3
صاحب الطبلة – كندا وهولندا تنضمان لغامبيا في قضيتها ضد ميانمار أمام محكمة العدل الدولية بشأن جرائم “الروهينغا”
الكورس – رحبت شبكة حقوق الإنسان في ميانمار بانضمام كل من كندا وهولندا إلى غامبيا التي رفعت قضية إبادة جماعية
الأول – تعرضت لها أقلية الروهينغا، ضد ميانمار أمام محكمة

التعليقات مغلقة.