موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. الحلقة/ 469 .. ” خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي..”سيف الله”-35 بقلم / مجدي سـالم

148

في جهاد الصحابة.. الحلقة/ 469 خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي..”سيف الله”-35

بقلم / مجدي سـالم

قبل العودة إلى ساحات القتال.. نلتقط أنفاسا على الهامش

  • روى محمد بن عمر قال: وأمرَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خالدَ بن الوليد يوم فتح مكة أن يدخل من اللِّيط فدخل فوجد جمعًا من قريش وأحابيشها.. فيهم صَفوان بن أُمية.. وعِكْرمةُ بن أبي جهل.. وسُهيل بن عَمْرو.. فمنعُوه الدخول وشهرُوا السلاح.. ورموا بالنبل.. وقالوا: لا تدخلها عَنوةً أبدًا! فصاحَ خالدُ في أصحابه وقاتلهم.. فقتل منهم أربعةً وعشرين رجلًا؛ عشرونَ منهم من قريش.. وأربعةٌ من هُذَيل.. وانهزموا أقبح انهزام حتى قُتلوا بالحَزْوَرَة وهم مُوَلَّون في كل وجهٍ.. ولما ظهر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على ثنيةِ أَذاخِر نظرَ إلى البارِقةِ.. فقال: “ما هذه البارقة.. ألم أَنْه عن القتال؟” قيل: يا رسول الله.. خالدُ بن الوليد قُوتل فقَاتل.. ولو لم يُقاتَل ما قَاتل! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: “قضاء الله خير!”
  • روى سعيد بن عمرو الهُذلي: لما فتح رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. مكة بَثَّ السرايا.. فبعثَ خالد بن الوليد إلى العُزّي يهدمها.. فخرج خالد في ثلاثين فارسًا من أصحابه.. فلما انتهى إليها جَرَّد سيفهُ.. فخرجت إليه امرأةٌ سوداء.. عُريانةٌ.. ناشرةُ الرأس قال: وأخذني اقْشِعرَارٌ في ظهري.. وجعل السادِنُ يصيحُ بها:
    أَعُزَّايَ شُدِّى شَــــــدَّةً .. لا تُكَذِّبي على خالد.. أَلْقِي القناعَ وَشَمِّـرِي
    أَعُزَّايَ إن لم تَقْتُلي المرءَ خالــــدًا فَبُوئِي بذنب عاجـــلٍ أَوْ تَنَصَّرِي
    وأقبل خالد بالسيف إليها.. وهو يقول: يا عُزَّ كُفْرانَكِ لاَ سُبْحانَكِ .. .. إني وجدت اللهَ قَدْ أَهَانَكِ
    فضربها بالسيف فَجزَّلها باثنين.. ثم رجع إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. فأخبره..
    فقال: “نعم.. تلك العُزَّى.. وقد آيَسَت أن تُعْبَدَ ببلادكم أبدًا”
  • روى محمد بن عمر قال: وجعل خالد بن الوليد وهو يُقاتل خارجة بن خُوَيْلِد الكعبي يومئذٍ يتمثل بأبيات:
    إِذَا مَا رسُولُ اللهِ فِينَا.. رَأَيَتَنا كَلُجَّةِ بَحْرٍ.. نال فيها سَرِيرُها
    إذا ما ارتدينا الفارسِيّةَ فوقَها رُدَيْنِيّةٌ يَهدِي الأصم خَرِيرُها
    إذا ماارتديناها فإن محمدًا لها ناصرٌ.. عَزَّتْ وعَزَّ نصيرُها
  • روى أبو جَعفر: لما رجع خالد بن الوليد من هَدْم العُزَّى إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. وهو مقيم بمكة.. بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. إلى بني جَذِيمَةَ وهم من كِنَانَة.. وكانوا بأسفل مكة على ليلةٍ أو أقل ناحيةَ يَلَمْلَمَ بموضعٍ يُقال له: الغُمَيْصَاء.. فبعثه داعيًا لهم إلى الإسلام ولم يبعثهُ مقاتلًا.. فخرج في ثلاثمائة وخمسين رجلًا من المهاجرين والأنصار وَبَنيِ سُلَيم.. فانتهى إليهم فقالوا: نحن قومٌ مسلمون وقد صَلَّيْنا.. وَصَدَّقْنا بمحمد.. وبنينا المساجدَ.. وأذَّنا فيها.. قال: فما بال السلاح عليكم؟ قالوا: إن بيننا وبين قومٍ من العرب عداوةً.. فخفنا أن تكونوا هم.. فأخذنا السلاح.. قال: فَضَعُوا السلاحَ! فوضع القوم السلاح.. فأوقع بهم..
    وبلغ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الخبر.. فبعث عَلِيَّ بنَ أبي طالب فَودَى ما أصابَ خالد منهم..
    وقال عبد الملك بن أبي بكر: ما عَتَبَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. على خالدٍ فيما صنع ببني جَذِيمَةَ؛ لأنهم إنما ادَّعوا الإسلام بعدَ الذي صَنَعَ بهم.. ولقد كان المقُدَّمَ عنده حتى مات.. ولقد خرج بعد ذلك معه إلى حُنَينْ على مُقدِّمته وإلى تَبُوك.. وبعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. مِنْ تَبُوك إلى أُكْيَدْرِ دُوَمة الجَنْدَل فسَبَى من سَبَى ثم صالحهم.. ولقد بعثَهُ إلى بني الحارث بن كعب بنجران أميرًا وداعيًا إلى اللهِ.. فخرج في أربعمائة من المسلمين.. فقدِمَ عليهم فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا ولم يقاتلوا.. وكتبَ بذلك إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مع بلال بن الحارث المُزني.. فكتب إليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أن يقدم عليه هو وَوَفْدُ بَنِي الحارث بن كعب.. فقدموا معهُ فأنزلهم خالدٌ عليه في منزله وأكرمهم..
  • روى العَيْزَار بن حُرَيْث: كان خالد بن الوليد يقول: ما أدري من أيّ يومَيّ أفِرُّ؟ يومٍ أراد الله أن يهْدِيَ لي فيه شهادةً.. أو من يوم أراد الله أن يهدي لي فيه كَرامَةً..
  • روى أبو وائِل أن خالد بن الوليد كتب إلى قادة فارس.. {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}..
    (من خالد بن الوليد إلى رستم.. ومهران.. وَمِلاَءِ فارس: سلامٌ على من اتَّبَعَ الهُدَى.. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هُوَ.. أما بعد: فإني أَعْرِضُ عليكم الإسلامَ.. فإن أَقْرَرْتُمَا به فلكما ما لأهل الإسلام.. وعليكما ما على أهل الإسلام.. وإن أَبَيْتُما فإني أعرض عليكما الجزية.. فإن أقررتما بالجزية فلكما ما لأهل الجزية.. وعليكما ما على أهل الجزية.. وإن أَبَيْتُما فإِنّ عندي رجالًا يُحِبّون القتالَ كما تُحِبُّ فارسُ الخَمْرَ)
    .. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.